- الانتهاك: الاعتداء بالضرب على مزارع.
- تاريخ الانتهاك:25/3/2018م.
- الموقع: التواني – يطا / محافظة الخليل.
- الجهة المعتدية: مستعمرو " ماعون".
- الجهة المتضررة: المواطن جمعة ربعي.
التفاصيل:
أصيب المزارع جمعة موسى جبريل ربعي من بلدة يطا بكسور ورضوض جراء اعتداء المستعمرين عليه أثناء عمله في أرضه، ما استدعي نقله إلى المستشفى وإجراء عملية جراحية لعلاجه من الكسور التي تسببها المستعمرون في قدمه. وأفاد ربعي ( 45 عاماً) والذي يقطن في قرية التواني شرق يطا لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: ( بتاريخ 25/3/2018 توجهت صباحاً للعمل في أرضي في منطقة الخروبة شرق القرية، وبعد مدة من العمل في اقتلاع الأعشاب من بين أشجار الزيتون، جلست للاستراحة، فإذا بمستوطن يقف بالقرب مني وأربعة آخرين على مسافة أخرى، فنهضت مسرعاً لاستيضاح الوضع فقام المستوطن القريب مني بضربي بحجر في فخذ رجلي اليسرى فسقطت أرضاً، واقترب مني الأربعة الآخرين وقاموا بضربي بالحجارة في كافة أنحاء جسمي، فقام أحدهم بسحب سلاحه وتوجيهه صوبي، لكن يبدو أن خللاً ما حدث ولم يطلق السلاح النار، فقام بضربي بأعقاب السلاح على رأسي أثناء وقوعي على الأرض الأمر الذي أدى إلى إحداث نزيف حاد من الأنف).
صورة 1: المواطن ربعي ملقى على الأرض بعد اعتداء المستعمرين عليه
صورة 2: اعتداء مستعمري "ماعون" على أهالي قرية التواني بحماية جيش الاحتلال
ويضيف ربعي:
( تزامن هذا الاعتداء مع قدوم ابني رأفت 20 عاماً إلى الموقع، فعندما شاهدني ملقى على الأرض قام بالاتصال بالإسعاف وببعض النشطاء في منطقة يطا وأبلغهم بما حدث، كما حضر جنود من جيش الاحتلال بعد أن فر المستوطنون من المكان، ولم يقدم لي الجنود أي إسعافات، بل انتظرت حوالي نصف ساعة إلى أن وصلت سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني وتم نقلي إلى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج).
بعد أن وصل ربعي إلى مستشفى يطا الحكومي تلقى الإسعاف اللازم وجرى تحويله إلى مستشفى الخليل الحكومي، وبعد إجراء الفحوصات والصور الإشعاعية اللازمة تبين أنه أصيب بكسور في عظم الفخذ الأيسر ورضوض في أنحاء متفرقة من الجسم، ما استدعى لإجراء عملية جراحية لتثبيت الكسور، ولا يزال يرقد على سرير الشفاء حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.
الصور 3+4: المزارع جمعة ربعي على سرير الشفاء
يستذكر ربعي أوصاف المستوطنين الذين قاموا بالاعتداء عليه، موضحاً أنهم في مطلع الثلاثينات من العمر، وقد قدموا من مستعمرة " ماعون" المقامة على مقربة من قريته.
وتتعرض قرية التواني شرق يطا لاعتداءات مستمرة ينفذها المستعمرون وجنود الاحتلال، ولعل آخرها ما قام المستعمرون بتكسير ( 18) شجرة زيتون معمرة يملكها المواطن ياسر موسى خليل ربعي في منطقة " الخروية" شرق يطا، حيث تبرز أطماع المستوطنين في هذه المنطقة كونها على مقربة من مستعمرة " ماعون".
كما كان المستعمرون قد هاجموا القرية بتاريخ 17/3/2018 وقاموا بإلقاء الحجارة على منازل المواطنين على مرأى من جنود الاحتلال، ما أدى إلى تحطيم زجاج نوافذ المنازل، وتحطيم زجاج إحدى مركبات المواطنين، في الوقت الذي كان فيه جنود الاحتلال يطلقون قنابل الصوت والغاز على المواطنين وبين المنازل.
كما حاول مستعمران اقتحام مسجد القرية، حيث وصلوا إلى باب المسجد، فقام المواطنون بصدهم.
قرية التواني[1]:
تقع قرية التواني على بعد5 كم من الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة يطا – الخليل ويحدها من الشمال خلة المية والكرمل، ومن الغرب معين، ومن الشرق أم الخير وأم الدرج، ومن الجنوب خروبة وخربة صارورة. ويبلغ عدد سكانها (420) نسمة حتى عام (2014)م. كما تبلغ المساحة الاجمالية للتواني وتشملها الخرب التالي : الركيز، صارورة، سدة الثعلة، قواويس تبلغ 12,025 دونم، منها 176 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (1343) دونم وفيما يلي التوضيح:
1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (836) دونم ، وهي:
اسم المستعمرة |
سنة التأسيس |
مساحة الأراضي المصادرة / دونم |
عدد المستعمرين |
كرمل |
1981 |
166.4 |
321 |
ماعون |
1980 |
670 |
327 |
2- نهبت الطرق الالتفافية ( 507) دونم، لصالح الطريق الاستعماري رقم 317 ورقم 356
3- تصنف مساحة التواني والخرب المذكورة جميعها ضمن المناطق المصنفة "ج" حسب اتفاق اوسلو، أي خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس