- الانتهاك: اعتداءات مستعمرين.
- تاريخ الانتهاك: شباط، آذار/2018.
- الموقع: البلدة القديمة – الخليل.
- الجهة المتضررة: أهالي مدينة الخليل.
التفاصيل:
أقدم مستعمرون، بتاريخ 26/2/2018، على وضع كرفان على أرض تعود ملكيتها لعائلة الكيال والتي تقع في سوق الخضار القديم والقريب من البؤرة الاستعمارية الجديدة التي أنشأت في العام 2016م في ساحة "الحسبة" الواقعة بالبلدة القديمة من مدينة الخليل.فقد جلب المستعمرون الكرفان المتحرك، والمكتوب عليه " مركز معلومات الخليل" ووضعوه في ساحة سوق الخضار، لتقديم معلومات للمستعمرين القادمين إلى مدينة الخليل.ويأتي ذلك في إطار سلسلة من الإجراءات التي يقوم بها المستعمرون بهدف بسط مزيد من السيطرة على البلدة القديمة وأحياءها ومنازلها، وللتضييق على المواطنين الفلسطينين في المنطقة لإجبارهم على الرحيل عن منازلهم لتسهل السيطرة عليها لصالح المستعمرات والبؤر الاستعمارية في المنطقة.
الكرفان الذي وضعه المستعمرون في ساحة سوق الخضار القديم والمغلق منذ عدة سنوات بأمر عسكري إسرائيلي – البلدة القديمة[1]
كما قام المستعمرون، بتاريخ 1/3/2018، بالعربدة وترويع المواطنين في منطقة تل الرميدة، في إطار احتفالاتهم بما يسمى بـ" عيد المساخر".
فقد اقتحم المستعمرون بحراسة من جيش الاحتلال حي تل الرميدة، بعد أن قام جنود الاحتلال بإغلاق المنطقة ومنع الحركة فيها، للسماح للمستعمرين بالتجول بحرية وسط منازل المواطنين وفي شوارع الحي.
كما أقام المستعمرون، بتاريخ 9/3/2018، خياماً ضخمة في ساحات الحرم الإبراهيمي، لفرض مزيد من السيطرة والتهويد على الحرم الإبراهيمي ومحيطه.
الخيام التي نصبها المستعمرون في ساحات الحرم الإبراهيمي [2]
وكان المستعمرون قد جلبوا في شهر أيلول 2016، منازل متنقلة، بلغ عددها ( 14 كرفاناً) ووضعوها في ساحة "الكراج" موقف الباصات القديم، القريب من سوق الحسبة، بهدف تعزيز الاستيطان في المنطقة، للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي آنذاك. كما لا تزال محاولات تهويد المنطقة وفرض مزيد من الحقائق الاستيطانية في البلدة مستمرة، حيث صادقت حكومة الاحتلال في شهر تشرين الثاني 2017 على بناء ( 31) وحدة استيطانية في قبل البلدة القديمة من الخليل، في نهاية شارع الشهداء المغلق منذ العام 1994م، للمزيد راجع التقرير الصادرة عن مركز أبحاث الأراضي آنذاك . وتجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال أغلقت شارع الشهداء وسط مدينة الخليل منذ العام 1994 بأمر عسكري في أعقاب المجزرة التي ارتكبها المستعمر " باروخ غولدشتاين" في الحرم الإبراهيمي، كما أغلقت مئات المحال التجارية بأوامر عسكرية لا زالت سارية في المنطقة.
وفي ساعة متأخرة ليلة الجمعة الموافق 09/03/2018 شرع المستعمرون وبحماية من جيش الاحتلال بنصب ثلاث خيام في ساحة الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل.
وأفاد الناشط رائد أبو ارميلة إن "الهدف من وراء نصب الخيام لم يعرف بعد"، لكنه بين أن المستوطنين يقومون عادة بنصب مثل هذه الخيام فترة الأعياد اليهودية والاحتفالات الضخمة التي يقيمونها في ساحات الحرم الإبراهيمي الشريف.
[1] مصدر الصورة: موقع لجنة اعمار الخليل.