- الانتهاك: إيقاف العمل في منزل.
- تاريخ الانتهاك:10/2/2018م.
- الموقع: شارع الشهداء/ مدينة الخليل.
- الجهة المعتدية: الإدارة المدنية وجيش الاحتلال.
- الجهة المتضررة: المواطن مفيد الشرباتي.
التفاصيل:
أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 10/2/2018، على وقف العمل في بناء وتوسعة منزل المواطن مفيد شاكر الشرباتي في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل.
وأفاد الشرباتي بأن عدداً من المستعمرين وبرفقة قوات الاحتلال والإدارة المدنية، قد اقتحموا منزله حيث يعمل على توسعة المنزل، وقاموا بإيقاف العمال عن العمل، حيث كان يعمل في الموقع شقيقه وبعض المتضامنين الأجانب، وسط توجيه عبارات نابية لهم، ثم قاموا بمصادرة أدوات العمل، بذريعة مباشرته بالعمل دون ترخيص.
ويعكف الشرباتي على توسعة منزله عبر إقامة بعض الغرف من الأعمدة المعدنية وألواح الخشب والمسقوفة بالقرميد، نظراً للضائقة التي يعيشها وأسرته المكونة من 7 أفراد، من بينهم 5 أطفال، حيث يقطنون منزلاً قديماً مكون من غرفتين وتوابعها، وتبلغ مساحته حوالي ( 55م2)، وهو عبارة عن طابق ثاني، حيث يقطن شقيقه زيدان وعائلته في الطابق الأول منه.
الصور 1+2: منزل المواطن مفيد الشرباتي ومكان العمل
ويقع منزل الشرباتي في شارع الشهداء المغلق بأوامر عسكرية منذ العام 1994، بعد أن أصدرت سلطات الاحتلال أوامر عسكرية بمنع حركة المواطنين الفلسطينيين وإغلاق الشارع في أعقاب المجزرة التي ارتكبها المستوطن " باروخ غولدشتاين" في الحرم الإبراهيمي، حيث يسمح للمستعمرين بالتنقل بمركباتهم وبكل حرية.
ويملك المواطن الشرباتي رخصة إعمار صادرة عن بلدية الخليل منذ العام 1972 لإقامة منزل من الخرسانة بمساحة (110م2)، ويتعرض منزله لاعتداءات مستمرة من قبل جنود الاحتلال والمستعمرين المقيمين في البؤر الاستعمارية المحيطة بالمنطقة ( رمات يشاي، أبراهام أفينو، بيت الستة، الدبويا، سوق الحسبة).
وكان الشرباتي قد تمكن في العام 2013 وعبر طرق وعرة من إدخال بعض مواد البناء من أخشاب واسمنت إلى منزله للعمل على توسعته، لكن المستعمرين هاجموه آنذاك، وحضر إلى الموقع جنود الاحتلال والإدارة المدنية ومنعوه من العمل في المنزل، مما أدى إلى تلف مواد البناء وتحجر وتلف الاسمنت جراء العوامل الجوية.
الصور 3+4: رخصة اعمار يملكها المواطن الشرباتي
كما يتعرض شارع الشهداء لاعتداءات مستمرة من قبل المستعمرين وجنود الاحتلال، من حيث إعاقة حركة مرور المواطنين ومنع فتح المحال التجارية وترميم منازلهم، كما قامت قوات الاحتلال مؤخراً بمنع دخول أي مواطن من خارج شارع الشهداء، وقامت بمنح كل مواطن من سكان شارع الشهداء والمناطق المحيطة به في البلدة القديمة أرقاماً خاصة، حيث يبرز كل مواطن من هذه المنطقة رقمه وبطاقة هويته على الحاجز الدائم على مدخل شارع الشهداء، وبعد التدقيق في بطاقات الهوية والأرقام وعمليات التفتيش يسمح للمواطن بالمرور، حيث أدت إجراءات الاحتلال هذه إلى تقطيع أواصر الترابط والزيارات بين الأقارب في شارع الشهداء وخارجه، كذلك منع المواطنين استخدام مركباتهم في البلدة القديمة أدى إلى إعاقة حركة تنقل المواطنين خاصة المسنين منهم وصعوبة التنقل.
اعداد: