- الانتهاك: هدم مساكن.
- الموقع: مدينة جنين.
- تاريخ الانتهاك: 18 كانون الثاني من العام 2018م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: ثلاث عائلات فلسطينية من عائلة جرار.
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس الموافق 18 من شهر كانون الثاني من العام 2018م، اقتحمت قوة كبيرة من القوات الخاصة الاسرائيلية منطقة الهدف غرب مدينة جنين والقريبة من مخيم جنين، حيث حاصرت قوات الاحتلال احد المنازل السكنية تعود لعائلة الشهيد نصر خالد إبراهيم جرار، وبدأ جنود الاحتلال بشكل تلقائي وعشوائي بإطلاق النيران على المنزل والمنازل المحيطة مما أدى الى استشهاد المواطن احمد إسماعيل جرار، وبعد ذلك أمر جنود الاحتلال وعبر مكبرات الصوت سكان المنزل والمنازل المحيطة بالخروج إلى العراء في البرد القارص وتحت تهديد السلاح، قبل استخدام الاحتلال القنابل المضادة للدبابات في هدم المنزل، قبل استدعاء الاحتلال لجرافتين عسكريتين بهدف تدمير المنزل بالكامل، بعد ذلك انتقل جنود الاحتلال الى منزل عائلة المواطن علي خالد ابراهيم جرار، حيث جرى تسوية المنزل بواسطة الجرافات العسكرية بالكامل مع تجريف محيط المنزل، بعد ذلك أقدم جنود الاحتلال على محاصرة منزل عائلة المواطن اسماعيل محمد ابراهيم جرار، حيث تم تدمير وتجريف المنزل بالكامل.
ويتهم جيش الاحتلال احمد نصر خالد جرار (20عاماً) بالضلوع في عملية قتل المستعمر الاسرائيلي بالقرب من البؤرة الاستعمارية " حفات جلعاد" في أواخر العام الماضي.
يبين الجدول التالي أسماء أصحاب المنشآت المهدومة والمتضررة:
العائلة المتضررة |
عدد أفراد العائلة |
الاطفال دون 18عام |
المساحة م2 |
طبيعة المنازل |
صورة رقم |
الشهيد نصر خالد إبراهيم جرار |
5 |
0 |
400 |
منزل مكون من طابقين 200م2 لكل طابق |
1+2 |
علي خالد إبراهيم جرار |
6 |
2 |
180 |
منزل طابق واحد |
3+4 |
إسماعيل محمد إبراهيم جرار |
6 |
2 |
190 |
منزل طابق واحد |
5+6 |
|
17 |
4 |
770 |
4 شقق سكنية |
|
يشار الى ان جيش الاحتلال يتعمد في هدم منازل المقاومين والتنكيل بأسرهم في محاولة الضغط عليهم وإرهابهم بشتى الطرق والوسائل، حيث جرى خلال الاعوام الثلاث الماضية هدم عدد من تلك البيوت مما الحق ضرر كبير في السكان، وما جرى لعائلة جرار من هدم منازلهم وبدون أي سابق إنذار ودون إعطاء لهم الفرصة الكافية من اجل إخلاء أمتعتهم وتركهم في العراء يتجرعون البرد القارص وتحت تهديد السلاح يدل على الأساليب اللإنسانية التي يستخدمها الاحتلال في الضغط على السكان وترهيبهم بشكل مخالف للقوانين الإنسانية.
يرى مركز أبحاث الأراضي في الهجمة العدوانية هذه ضد مساكن الفلسطينيين بأنها تندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها سلطات الاحتلال بحق عائلات الشهداء والأسرى، وهي سياسة يسعى الاحتلال من خلالها الضغط على العائلات وترويعهم وتدمير ما تبقى من حياتهم و"التنكيد" عليهم وفرض ظروف حياتية صعبة، كتشتيت شملهم وهدم مساكنهم، وتعترف سلطات الاحتلال بأن مثل هذه القرارات تهدف إلى "ردع" الفلسطينيين كي لا يقوموا بتنفيذ عمليات ضد الاحتلال وقطعان مستعمريه الذين ينفذون جرائم بحق الفلسطينيين الذين بدورهم نفذوا جريمة حرق عائلة دوابشة التي تعجز الكلمات عن وصفها كذلك حاولوا بعد هذه الجريمة تنفيذ جريمتين مماثلة لها … وحالات دهس لأطفال ونساء في الطرقات خاصة القريبة من المستعمرات … كذلك تنفيذ جرائم بحق آلاف الأشجار من حرق وتدمير وتجريف … ناهيك عن سرقة الأراضي لصالح التوسيع الاستيطاني المتواصل … كل هذه الاعتداءات والقائمة تطول لم يجد المستعمرون أثناء اعتداءهم أي رادع يردعهم لا باعتقالهم ولا بهدم مساكنهم … بل على العكس كل هذه الاعتداءات بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
اعداد: