- الانتهاك: اعتداءات مستعمرين.
- الموقع: قرية فرعتا شرق مدينة قلقيلية.
- تاريخ الانتهاك: 11/01/2018م.
- الجهة المعتدية: مستعمرو البؤرة الاستعمارية " حفات جلعاد".
- الجهة المتضررة: ثلاث عائلات فلسطينية.
- تفاصيل الانتهاك:
بالتزامن مع الأحداث الراهنة في المنطقة والتي يشهدها الريف الجنوبي والغربي من محافظة نابلس شهدت ليلة الأحد الموافق 11 من كانون الثاني 2018م اعتداءات للمستعمرين، حيث أقدمت مجموعة من المستعمرين انطلاقا من البؤرة " حفات جلعاد" على مداهمة الحي الشرقي من قرية فرعتا شرق مدينة قلقيلية، والذي يقع على مسافة لا تتعدى 600م عن تلك البؤرة الاستعمارية الاسرائيلية، حيث تعمد المستعمرون على إثارة الرعب في المنطقة عبر مهاجمة المنازل السكنية هناك، والتسبب في تحطيم زجاج ثلاثة منازل، إضافة إلى تخريب ممتلكات المواطنين قبل تدخل أهالي القرية الذين هبوا لإنقاذ الأسر هناك، مما دفع المستعمرين بالانسحاب بعد ان تركوا حالة من الهلع والخوف الشديد طالت الأطفال والشيوخ والنساء.
تجدر الإشارة إلى أن الأضرار وبحسب المتابعة الميدانية فقد طالت الأضرار:
- منزل المواطن علي خليل شناعة، والذي يقطنه 7 أفراد، حيث تم تكسير زجاج 4 نوافذ.
- منزل المواطن حسن احمد الطويل والذي يقطنه 9 أفراد، حيث تم تكسير زجاج 5 نوافذ وإلحاق أضرار في مقتنيات المنزل.
- منزل المواطن عدلي سعيد الطويل والذي يقطنه 3 أفراد، حيث تم تكسير زجاج نافذة واحدة وتخريب مدخل المنزل عبر محاولة كسر بوابة مدخله.
يشار الى ان الحي الشرقي في فرعتا تعرض سابقاً إلى عدد من المضايقات والاعتداءات من قبل المستعمرين عبر إحراق عدد من المركبات في تلك المنطقة، والتسبب في تدمير المزروعات وإحراقها، عدى عن الجولات الاستفزازية التي يقوم بها المستعمرين هناك والتسبب في التعرض للمدنين والمزارعين العزل هناك، حيث قام طاقم البحث الميداني – سابقاً- بتوثيق عدد من الانتهاكات في تلك المنطقة.
المساكن المتضررة من اعتداءات المستعمرين
مستعمرة ' حفات جلعاد ' في سطور:
يشار إلى أن أصول هؤلاء المستعمرين تعود إلى أنهم أحفاد المستعمر "زوهر" والذي هو كبير المستعمرين المتطرفين في الضفة الغربية، حيث قاموا بجلب عدد كبير من المستعمرين المتطرفين من مستعمرة 'كريات أربع' باتجاه البؤرة الاستعمارية ليشكلوا بدورهم عصابات تهاجم المزارعين في القرى سابقة الذكر.
تجدر الإشارة إلى انه قبل حوالي 16 عام اغتصب عدد من المستعمرين، وبمساندة من الجيش الإسرائيلي مساحة واسعة من أراضي قرى (فرعتا، اماتين، صرة، تل)، وذلك لإقامة النواة الاستعمارية " حفات جلعاد" ما لبثت أن اتسعت رقعتها يوماً بعد يوم، ملتهمة المزيد من أراضي تلك القرى، لتشكل في وقت لاحق مستعمرة إسرائيلية كبيرة، سميت'بمزرعة " حفات جلعاد"، حيث بدأت من هنا رحلة المعاناة المستمرة لأهالي القرى المجاورة منذ اليوم الأول من استيلاء المستعمرين على ارضي المواطنين.
يشار في نفس السياق انه خلال الأعوام الماضية، بلغ عدد الاعتداءات من قبل المستعمرين ، على المواطنين في القرى القريبة من البؤرة الاستعمارية " حفات جلعاد"، أكثر من خمسين اعتداءً، حسبما أفاد الأهالي، حيث يبدعون في التخريب وزرع الدمار في الأرض، كما حدث في موسم الزيتون طيلة العامين السابقين، وموسم الحصاد، فالمحاصيل الزراعية تُسرق، والزيتون يتم تكسيره وحرقه والنساء تُضرب، والدواب يُطلق عليها النار دون رحمة، ويشير الأهالي إلى أنهم في كل مرة وبعد كل اعتداء يقومون بتقديم شكوى للارتباط الإسرائيلي، ضد مستعمري مستعمرة " حفات جلعاد" ولكن دون جدوى أو فائدة تذكر.
اعداد: