- الانتهاك: أمر بهدم غرفة زراعية.
- تاريخ الانتهاك:16/1/2018م
- الموقع: الطيبة – بلدة ترقوميا / محافظة الخليل.
- الجهة المعتدية: طاقم من الإدارة المدنية برفقة جيش الاحتلال.
- الجهة المتضررة: المواطن عمر ذباينة.
التفاصيل:
وجهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ ( 18/1/2018) أمراً نهائياً بوقف العمل والهدم، بحجة عدم الترخيص، في غرفة زراعية يملكها المواطن عمر راتب سعد ذباينة في منطقة الطيبة شرق بلدة ترقوميا بمحافظة الخليل.وأفادت زوجة ذباينة بأنها عثرت على أمر الهدم موضوعاً تحت حجر على باب الغرفة الزراعية.
الصورة 1: أمر هدم الغرفة الزراعية
وقد أمهل الأمر مالك الغرفة مدة ( 7 ) أيام لهدمها، وهدد في حال لم يقم بعملية الهدم بأن تقوم سلطات الاحتلال بهدمها وتكبيده تكاليف الهدم.وكانت سلطات الاحتلال قد وجهت بتاريخ ( 17/10/2017) إخطاراً بوقف العمل والبناء في الغرفة الزراعية، لكن لعدم استكمال الملف في موعد الجلسة المحددة في متن إخطار وقف العمل، قامت سلطات الاحتلال بتوجيه أمر الهدم النهائي فيها. وبالنظر إلى الغرفة الزراعية المهددة، فهي مبنية من الحجارة والطين ومسقوفة بالصفيح، ومقامة منذ العام 2016، وتبلغ مساحتها ( 16 م2) يستخدمونها أثناء العمل في أراضيهم.
الصورة 2: منظر للغرفة الزراعية المهددة بالهدم
في الحقيقة أن الأمور لا تتمحور حول ترخيص المنشآت الفلسطينية من قبل سلطات الاحتلال بقدر رغبة تلك السلطات بهدم المنشآت المبنية وتهديد ما يبنى منها، حيث أن سلطات الاحتلال تعتبر بلأراضي المصنفة "ج" وفقا لاتفاقات أوسلو مخزوناً استيطانياً يحظر التوسع الحضري الفلسطيني وهدم المباني القائمة . وتشكل المناطق "ج" حوالي 62٪ من الضفة الغربية وتخضع لسيطرة إسرائيلية إدارية وعسكرية. وعلى الرغم من أن الفلسطينيين لديهم وثائق ملكية في هذه الأراضي، إلا أنه لا يسمح لهم باستخدامها بسبب الاتفاقات. وبما أنه لا يوجد مكان للبناء عليه، ونظراً للحاجة الماسة للسكن وايماناً منهم بحقهم الشرعي في استخدام أرضهم التي يحرمهم منها الاحتلال فيقيمون مساكنهم ومنشآتهم الزراعية عليها، ولكنها في معظم الأحيان تنتهي بالهدم. وقد استخدمت إسرائيل، منذ الاتفاقات، هذه الأراضي كاحتياطي للتوسع الاستعماري وغيره من الأنشطة العسكرية.
تعريف بقرية ترقوميا [1]:
تقع قرية ترقوميا على بعد 10كم من الجهة الغربية من مدينة الخليل، ويحدها من الشمال قرية بيت أولا وبيت كاحل ، ومن الغرب قرية إذنا، ومن الشرق الخليل وتفوح، ومن الجنوب قرية تفوح ودورا. ويبلغ عدد سكانها 18,514 نسمة حتى عام 2014 م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 22,106 دونماً منها 2,117 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. كما نهبت المستعمرات الإسرائيلية 948 دونم ولخدمة الاستيطان، فمستعمرة " أدورا" صادرت 442 دونم ويقطنها 191 مستعمر، وتأسست سنة 1982م. أما مستعمرة " تيلم " فقد صادرة من اراضي القرية 506 دونم ويقطنها 127 مستعمر، وتأسست سنة 1981م.
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (B وC) حيث تشكل مناطق B (37 %) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة ( 63%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:
- مناطق مصنفة B ( 8,186 ) دونم.
- مناطق مصنفة C ( 13,920 ) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: