- الانتهاك: هدم ثلاثة مساكن بدعوى عدم الترخيص.
- الموقع: منطقة الجفتلك وفروش بيت دجن / الأغوار الوسطى.
- تاريخ الانتهاك: 22/11/2017م.
- الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة التنظيم الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: ثلاث عائلات فلسطينية.
- تفاصيل الانتهاك:
شهدت منطقة الأغوار الوسطى صباح يوم الأربعاء الموافق 22 تشرين الثاني 2017م موجة استهداف جديدة من قبل ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة للإدارة المدنية الاسرائيلية، التي تكرس جهدها في هدم وتفريغ منطقة الأغوار لصالح المخططات الاستعمارية المنتشرة في المنطقة. فعند حوالي الساعة السادسة والنصف صباحاً اقتحم جنود الاحتلال الاسرائيلي برفقة جرافة عسكرية إسرائيلية منطقة " ابو العجاج" جنوب شرق قرية الجفتلك بمحافظة أريحا، حيث شرع الاحتلال بدون سابق إنذار بتنفيذ اعمال هدم طالت مسكن من الطوب وسقف من الزينكو تبلغ مساحته 90م2، وتعود ملكيته للمواطن رجب احمد سالم دعيس والذي يسكنه عائلته المكونة من 7 أفراد منهم 3 أطفال. يذكر ان المسكن المتضرر جرى تشييده قبل نحو عامين وتم إخطاره بوقف البناء في شهر نيسان من العام 2015م ومن ثم اخطر بالهدم في تموز من العام 2017م وذلك بحجة البناء دون ترخيص.
صورة 1: مسكن المواطن دعيس بعد أن طالته أنياب جرافات الاحتلال / الجفتلك
وعلى مسافر قريبة في نفس المنطقة أيضاً، انتقلت آليات الاحتلال وقواته إلى بركس سكني وشرعوا بهدمه، وهو مبني من الزينكو بمساحة 60م2 يعود للمواطنة عائشة خليل أبو عرام والتي تعيل أسرة مكونة من 3 أفراد، حيث جرى تسوية المسكن بالكامل ولم يترك الاحتلال منه شيئاً، وذلك بدعوى عدم الترخيص، حيث ادعى جيش الاحتلال ان المسكن مخطر بالهدم منذ مطلع تموز الماضي، في حين نفت العائلة تلقيها أي اخطار سابق بالهدم.
صورة 2: البركس السكني لعائلة أبو عرام وقد تحوّل إلى ركام / الجفتلك
- هدم بركس في منطقة فروش بيت دجن:
يذكر ان آليات جيش الاحتلال انتقلت بعد ذلك إلى منطقة فروش بيت دجن بمحافظة نابلس غرب قرية الجفتلك وشرعت بهدم بركس سكني، وتبلغ مساحته 90م2 يعود في ملكيته لعائلة المواطن توفيق احمد الحج محمد والمكونة من 5 أفراد منهم 3 أطفال. تجدر الإشارة إلى أن المنشأة المهدومة تقع في الجهة الغربية من القرية، حيث تم إنشاء ذلك المسكن في بداية شهر شباط من العام الحالي، ويدعي الاحتلال انه تم إخطاره حديثا ًفي حين نفى صاحب المسكن تلقيه أي اخطار سابق بوقف البناء.
صورة 3: مسكن عائلة الحج محمد والذي هدمته أنياب جرافات الاحتلال / فروش بيت دجن
يشار الى ان منطقة الجفتلك وفروش بيت دجن تشهد استهدافاً ملحوظاً من قبل الاحتلال الاسرائيلي، حيث خلال الأعوام القليلة الماضية، جرى تنفيذ أعمال هدم طالت العشرات من المساكن هناك، وتجريد أصحاب تلك المساكن من حقهم في سكن ملائم بسيط يأوي الأطفال والنساء، كذلك يتعمد الاحتلال الى تقليص الخدمات هناك ومنع أي تطور في البنية التحتية بهدف خلق واقع يصعب التعايش معه مما يفرض على المواطنين ترك المنطقة الى مناطق أخرى.
هدم المساكن والممتلكات في القوانين الدولية
إن هدم الممتلكات الفلسطينية مخالف لكافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية أبرزها:
مادة (17) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – 1948م:
- لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
- لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.
مادة (23) من اتفاقية لاهاي للعام – 1907م:
- لا يجوز تدمير ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز.
مادة (53) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948م:
- يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.
العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية 1966م ( جـ – 21) من قرار 2200 – الجمعية العامة للأمم المتحدة:
- (( تقر الدول الأطراف في هذا العهد بحق كل شخص في مستوى معيشي كاف له ولأسرته، يوفر ما يفي حاجتهم من الغذاء والكساء والمأوى، وبحقه في تحسين متواصل لظروفه المعيشية، وتتعهد الدول الأطراف باتخاذ التدابير اللازمة لإنقاذ هذا الحق))، معترفة بهذا الصدد بالأهمية الأساسية للتعاون الدولي القائم على الارتضاء الحر)) – "المادة 11 -1 ".
اعداد: