- الانتهاك: الإعلان عن مصادرة أراضي.
- الموقع: منطقتي عين حلوة وأم الجمال في الأغوار الشمالية.
- تاريخ الانتهاك: 01/11/2017م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: 26 عائلة فلسطينية تقطن المنطقة.
- تفاصيل الانتهاك:
تعتبر سياسة الاستيلاء على الأرض الفلسطينية منهجية اتبعتها حكومات الاحتلال المتعاقبة بهدف تكريس واقع الاحتلال على الأرض، فكانت منطقة الأغوار الفلسطينية ساحة تجسد هذا الواقع الذي يمضي الاحتلال في تنفيذه. وفي مخطط جديد يعتبر الأول من نوعه من احتلال الضفة الغربية، يعكس على ارض الواقع تبادل الأدوار بين قيادة جيش الاحتلال وما تسمى لجنة التنظيم التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية في تفريغ الأرض من القاطنين بها، أعلن ما يسمى قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المدعو " روني تومه الوف" على قرار عسكري جديد جاء تحت عنوان " أمر بشان مباني غير مرخصة (تعليمات مؤقتة) رقم 1539-2003) الإعلان عن منطقة مقيدة (يهودا والسامرة ) رقم 5778-2017). وبحسب الإخطار العسكري المرفق بخارطة تفصيلية، فإن جيش الاحتلال يعطي تعليماته بإخلاء وترحيل 26 عائلة فلسطينية في خربتي أم الجمال وعين حلوة خارج المنطقة بصفتها تقطن في مساكن غير مرخصة وغير منظمه بحسب زعم الاحتلال، الذي يدعي إعادة تنظيم المنطقة بحسب وصفه. ومن الملفت إلى الانتباه إلى أن الإخطار العسكري حدد مدة ثمانية أيام من تاريخ صدور هذا الإخطار العسكري من أجل الاعتراض على هذا القرار العسكري، ولكن على ارض الواقع فإن توزيع ونشر الإعلان تم في العاشر من شهر تشرين الثاني 2017م أي بعد صدور الإخطار بعشرة أيام وبهذا تكون الفترة القانونية للاعتراض قد انتهت قبل نشر هذا القرار.
من جهة أخرى وبحسب الخريطة المرفقة مع الإخطار، وبحسب إفادة حارس أملاك البطريركية اللاتينية للروم الكاثوليك في منطقة الأغوار الشمالية السيد تحسين جابر، فان الأراضي المستهدفة تقع في الحوض رقم 1 وضمن القطعة رقم 3 من أراض منطقة واد المالح، وهي أراض وقفية مسجلة بدوائر الطابو بملكية البطريركية اللاتينية، وتبلغ المساحة المستهدفة بحسب الإخطار العسكري 583 دونماً، حيث تقع الأراضي إلى الغرب من مستعمرة " مسكيوت" في المنطقة المعروفة باسم أم الجمال ومنطقة عين حلوة.
من جهته يرى معتز بشارات مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس أن هذا القرار الصادر من قيادة جيش الاحتلال له تبعات سلبية كثيرة على ارض الواقع، من أهمها، أن جيش الاحتلال اخذ على عاتقه هذه المرة تهجير السكان وتفريغ تجمعات فلسطينية بأكملها في شكل يعيد إلى الأذهان الطرق المستخدمة من قبل الاحتلال بعد حرب عام 1967م مباشرة في تهجير وإخلاء العشرات من التجمعات الريفية الفلسطينية في الأغوار، حيث تم الإعلان عنها بشكل مباشر على أنها مناطق مغلقة عسكرياً ومع مرور الوقت والأيام تسربت هذه الأراضي إلى شركات إسرائيلية استيطانية لكي تستفيد منها هذا من جانب، ومن جانب آخر – كما يشير بشارات- فانه يرى من هذا المخطط وسيلة نحو قطع الطريق أمام القرارات الاحترازية الصادرة عن المحكمة العليا الإسرائيلية والتي تصدر لصالح سكان منطقة الأغوار عبر تجميد إخطارات وقف بناء الصادرة عن اللجنة التنظيمية للبناء التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية كما حصل قبل فترة قصيرة في تجمعات حمصة الفوقا وخربتي الفارسية ومكحول، حيث يعتبر القرار العسكري الصادر عن قيادة جيش الاحتلال قرار نافذ وغير قابل للطعن به أمام محاكم الاحتلال.
ويرى كثيرون للمتابعين لملف الأغوار، أن توقيت قرار جيش الاحتلال بتهجير 26عائلة والاستيلاء الفعلي على 583 دونماً جاء بالتزامن مع إعلان حكومة الاحتلال عن خطة لتطوير مستعمرات الأغوار الفلسطينية والتي تهدف إلى زيادة عدد المستعمرين إلى الضعف خلال السنوات الخمس القادمة.
وبحسب المتابعات الميدانية لطاقم مركز أبحاث الأراضي فان العائلات المستهدفة بالترحيل، سبق وأن هدم الاحتلال الإسرائيلي مساكنهم وحظائرهم مرات عديدة، بحجة عدم الترخيص ضمن المناطق المصنفة C، وقد تمكنت تلك العائلات من انتزاع قرار احترازي مؤقت في تجميد إخطارات وقف البناء صادر عن المحكمة العليا للاحتلال. يذكر أن هناك تخوف أن يفتح هذا القرار العسكري الجديد من نوعه الباب على مصراعيه نحو استهداف تجمعات جديدة في الأغوار، وبالتالي يصبح ذلك مقدمة نحو سياسة جديدة غايتها التطهير العرقي وتهجير السكان الأصليين لصالح التوسع الاستعماري في الأغوار، والأخذ بالانتشار عبر إنشاء بؤر عشوائية هنا وهناك وتلقى الدعم والتمويل من مجلس المستعمرات في غور الأردن. الجدول التالي يبين تفاصيل حول العائلات المتضررة من الإخطار العسكري الأخير، بحسب المتابعة الميدانية لمركز أبحاث الأراضي في موقع الانتهاك:
|
المواطن المتضرر |
|
عدد أفراد العائلة |
|
|
قدري عليان زاملدراغمة |
عين حلوة |
|
هدم له سابقا |
|
ساطي عليان زامل دراغمة |
عين حلوة |
|
هدم سابقا |
|
عادل عليان زامل دراغمة |
عين حلوة |
|
هدم له سابقا |
|
خالد عادل عليان زامل دراغمة |
عين حلوة |
|
هدم له سابقا |
|
عدي قدري عليان زامل دراغمة |
عين حلوة |
|
|
|
فتحي عليان زامل دراغمة |
عين حلوة |
|
هدم له سابقا |
|
يحيى فتحي زامل دراغمة |
عين حلوة |
|
|
|
فاطمه عليان زامل دراغمة |
عين حلوة |
|
هدم له سابقا |
|
محي فتحي زامل دراغمة |
عين حلوة |
|
هدم له سابقا |
|
ربيحة عليان زامل دراغمة |
عين حلوة |
|
|
|
ارحيل محمد ارحيلالكعابنة |
أم الجمال |
|
هدم له سابقا |
|
|
أم الجمال |
|
هدم له سابقا |
|
سليمان محمد ارحيل الكعابنة |
أم الجمال |
|
هدم له سابقا |
|
فاطمة نصار سليمان الكعابنة |
أم الجمال |
|
|
|
يوسف نصار أبو مطاوع |
أم الجمال |
|
هدم له سابقا |
|
عادل حمد عليان عوض |
أم الجمال |
|
هدم له سابقا |
|
محمد حمد احمد عوض |
أم الجمال |
|
هدم له سابقا |
|
|
أم الجمال |
|
هدم له سابقا |
|
خضر ابراهيم ابو مطاوع |
أم الجمال |
|
هدم له سابقا |
|
هاني حمد عليان عوض |
أم الجمال |
|
|
|
غنيمة نصار ابو مطاوع |
أم الجمال |
|
هدم له سابقا |
|
فليح إبراهيم ابو مطاوع |
أم الجمال |
|
|
|
محمود محمدارحيل الكعابنة |
أم الجمال |
|
هدم له سابقا |
|
موسى ارحيل سليمان كعابنة |
أم الجمال |
|
هدم له سابقا |
|
عمر موسىارحيل الكعابنة |
أم الجمال |
|
هدم له سابقا |
|
عمران موسى ارحيل الكعابنة |
أم الجمال |
|
هدم له سابقا |
|
|
|
الاخطار و الصورة
التجمعات المخطرة
اعداد: