- الانتهاك: إقامة سياج عازل.
- الموقع: بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين.
- تاريخ الانتهاك: 01/10/2017م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أصحاب وملاك الأراضي المجاورة للسياج.
- تفاصيل الانتهاك:
شرع جيش الاحتلال الاسرائيلي منذ بداية شهر تشرين الأول 2017م على إنشاء مقطع من السياج العازل على جانبي الطريق الالتفافي رقم (585) المار بأراضي بلدة يعبد من الجهة الجنوبية والذي يخدم مستعمرتي " ميفودوتنان" و " حرميش" . يشار الى بنية هذا السياج عبارة عن قاعدة باطون بارتفاع متر واحد ومن ثم سياج معدني بطول متر ونصف في تلك المنطقة. ويبلغ طول المقطع الذي تم إنجازه حتى – تاريخ إعداد التقرير-، ما يقارب 25مترا، ومن المرجح أن يستكمل الاحتلال بناء مقاطع اخرى لهذا السياج العازل على طول الطريق الالتفافي المار بأراضي بلدة يعبد خلال الأسابيع القليلة القادمة.
الصور 1-2: السياج العازل الذي أقامه الاحتلال على جانبي طريق رقم 585 الالتفافي
يشار الى ان جيش الاحتلال اصدر خلال الفترة الماضية عدد من الاخطارات العسكرية التي تهدف الى إقامة شريط عازل على جانبي الطريق رقم (585) الالتفافي، ففي 26 من شهر تموز 2017م اخطر الاحتلال عبر اخطار عسكري يحمل الريم (18/17/ت) بالاستيلاء على 1.65 دونم من أراضي البلدة بهدف إقامة مقطع من السياج الفاصل.
و في10 أيار 2017م تم الإخطار بمصادرة 9.5 دونماً من أراضي البلدة بهدف إقامة مقطع من السياج الفاصل بحسب الإخطار العسكري الذي يحمل الرقم ( 17/5/ت).
وفي 07 كانون ثاني 2016 أعلن ما يسمي نفسه قائد عصبة يهودا والسامرة في الضفة الغربية المدعو " ليؤو كرميلي" في السابع من شهر كانون الثاني 2016م عن قرار عسكري يحمل رقم (16/2/م د) والمتضمن وضع اليد على 5.283 دونم من أراضي بلدة يعبد الواقعة على جانب الطريق الالتفافي 585 وذلك بهدف إقامة سياج فاصل هناك يستعمله الاحتلال الاسرائيلي في عزل المنطقة ومنع التواجد الفلسطيني في الموقع بأي شكل من الأشكال.
قبل ذلك كان هناك قرار عسكري سابق، حيث تم إصداره في 22 من شهر كانون الأول 2015م تم بموجبه تحويل مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية الفلسطينية في بلدة يعبد من الناحية الجنوبية إلى مناطق مغلقة عسكرياً، تقع بمحاذاة الطريق الالتفافي رقم 585 وذلك بطول 900متر وبعرض 100متر، على جانبي الطريق، ثم جاءت تلك الإخطارات العسكرية بهدف تكريس هذا المخطط.
وبهدف تعزيز هذا المخطط، أقدم جيش الاحتلال على إحكام اغلاق ما يزيد عن تسع طرق زراعية بالإضافة الى المدخل الجنوبي لبلدة يعبد المتاخمة لذلك الطريق الالتفافي، مما القي ذلك بأثره السلبي على القطاع الزراعي، حيث وبحسب إفادة مدير بلدية يعبد لباحث مركز أبحاث الأراضي:
" فان المناطق الجنوبية والغربية من بلدة يعبد تحتضن معظم الأراضي الزراعية التي تبقت لأهالي البلدة، حيث يوجد هناك ما لا يقل عن 2600 دونماً من الأراضي المستغلة زراعياً بالزراعات الحقلية والزيتون، وفي حال تنفيذ هذا المخطط من السياج الفاصل، سوف يؤدي ذلك إلى التضييق على المزارعين في المنطقة، عبر عرقلة وصولهم إلى حقولهم الزراعية، حيث ستصبح هذه الأراضي تقع بين مستعمرة " ميفودوتان" والسياج الفاصل الجديد، مما يساهم في خلق معاناة جديدة لهم هناك، تضاف إلى رصيد المعاناة السابقة في إغلاق ما يزيد عن 9 طرق زراعية هناك ووضع كاميرات مراقبة وأبراج عسكرية لتراقب المنطقة والمزارعين أصحاب الأراضي لمنعهم من الوصول.
بلدة يعبد[1]:
تقع بلدة يعبد على بعد 18 كم من الجهة الغربية من مدينة جنين. ويحدها من الشمال قرى: الخلجان، الطرم، العرقة، امريحة، خربة مسعود، زبدة، طورة، نزلة الشيخ زيد, ومن الغرب قرية قفين، ومن الشرق قرية الكفريات, ومن الجنوب قرى: عرابة، كفر راعي، النزلة الشرقية، باقة الشرقية.
ويبلغ عدد سكانها 13640 نسمة حتى عام 2007م, تبلغ مساحتها الإجمالية 29572 دونماً, منها 1814 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية .
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 1840 دونم فيما يلي التوضيح :
1. نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة 483 دونميلي:هي : مزيفو درتان و مستعمرة حرمي.
2. لصالح الطرق الالتفافية 1357 دونماً لصالح طريقي رقم 596 ورقم 585.
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى ما يلي :
- مناطق مصنفة (أ) 1674 دونماً.
- مناطق مصنفة (ب) 8124 دونم.
- مناطق مصنفة (ج) 19774 دونم.