- الانتهاك: اغلاق طريق زراعي بالسواتر الترابية.
- الموقع: بلدة قراوة بني حسان شمال غرب مدينة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 21/09/2017م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي القرية خاصة المزارعين منهم.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات المساء الأولى من يوم الخميس الموافق 21 من شهر أيلول من العام 2017م تحديداً عند حوالي الساعة الخامسة مساءً أقدم جيش الاحتلال على اغلاق طريق زراعي يقع جنوب بلدة قراوة بني حسان شمال غرب سلفيت بالسواتر الترابية، حيث أن هذا الطريق يربط البلدة ومساحات واسعة من الأراضي الزراعية بالطريق الالتفافي رقم 505 المسمى عابر السامرة. يشار الى ان هذا الطريق جرى تنفيذه من خلال وزارة الزراعة الفلسطينية بالتعاون مع بلدية قراوة بني حسان بطول 800م وبعرض 6 أمتار في مطلع العام الحالي 2017م، حيث انه بالإضافة الى كونه يخدم مساحات واسعة من الأراضي المشجرة بالزيتون، فانه يعتبر منفذ يستخدمه اهالي القرية باتجاه القرى والبلدات المجاورة في المحافظة. يشار الى ان اغلاق ذلك الطريق يأتي بالتزامن مع اغلاق عدد من الطرق الرئيسية في المحافظة تحديداً مداخل بلدتي كفر الديك وكفل حارس في المحافظة، مما أدى إلى تضييق الخناق على المواطنين وتقيد حرية الحركة في المنطقة.
صورة 1: للطريق المغلق أثناء الإغلاق[1]
صورة 2 : الطريق الزراعي في قراوة بني حسان بعد الإغلاق
لمحة موجزة عن بلدة قراوة بني حسان:
تقع قرية قراوة بني حسان على تله مرتفعة، وتبعد عن مدينة سلفيت 13 كم مربع تقريباً جهة الغرب، ويعود تاريخ القرية إلى ألفي سنة والدليل على ذلك وجود المقامات التاريخية والدينية العريقة فيها، حيث يقال أن أسم القرية مأخوذ من (القرى ) وتعني في اللغة العربية (إكرام الضيف ) والكرم عامة، وهي بذلك تعني الكرم والجود. تحيط بالقرية التجمعات السكانية الآتية : بديا من الغرب، وسرطة من الجنوب، ودير استيا وحارس من الشرق . يبلغ عدد سكان البلدة حوالي 3840 ) نسمة وفق التعداد السكاني لدائرة الإحصاء الفلسطينية لعام 2008مم) ،فيما يقدر عدد سكان البلدة القاطنين في الخارج حوالي (1000) نسمة. أما العائلات في البلدة فهي ثلاث عائلات: عاصي، ريان، مرعي. يعتمد سكان البلدة في معيشتهم على الزراعة ، فمن أهم المحاصيل الزراعية القمح والزيتون كما يعتمد سكان البلدة على العمل والتجارة وخاصة صناعة وتركيب الشايش بأنواعه المختلفة. أما الينابيع فيوجد في البلدة ثلاثة ينابيع هي : بر أبي عمار، والماجور، والمهد ويعتمد سكان القرية في مشربهم على مياه الشركة القطرية ميكروت التابعة للاحتلال الإسرائيلي).
يوجد في البلدة مواقع تاريخية تعود لعصور مختلفة وأهم هذه المواقع دار الضرب، والفرديس وقصور رومانية . أما المقامات الدينية فهي الشيخ علي، وعمرو بن العاص، وعمر بن الخطاب. يشار إلى انه منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967م كانت بلدة قراوة بني حسان كغيرها من القرى والبلدات الفلسطينية محط أطماع الاحتلال، فبلدة قراوة يوجد على أراضيها أربع مستعمرات وهي: معاليه إسرائيل، كريات نتافيم، رفافا، ياكير حيث تساهم تلك المستعمرات في مصادرة لأراضي الزراعية و تدمير البنية التحتية في المنطقة لصالح أطماع لمستعمرين التي لا نهاية لها.