- الانتهاك: هدم أمني.
- الموقع: قرية دير أبو مشعل شمال مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 10/08/2017م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: ثلاثة عائلات فلسطينية.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الفجر الأولى وعند حوالي الساعة الثانية فجراً من يوم الخميس الموافق العاشر من شهر آب من العام 2017م شرع جيش الاحتلال وعبر آليات ثقيلة بتنفيذ عملية هدم في قرية دير ابو مشعل شمال مدينة رام الله، حيث طال الهدم ( منزل عائلة الشهيد براء إبراهيم محمد صالح، ومنزل عائلة الشهيد أسامة احمد مصطفى عطا، كذلك تخريب منزل عائلة الشهيد عادل حسن عنكوش)، حيث تتهم سلطات الاحتلال الشهداء الثلاثة بتنفيذ عملية طعن ف خلال شهر رمضان الماضي في منطقة باب العامود في القدس الشريف.
وتفاصيل الأضرار نوجزها بالتالي:
- هدم منزل عائلة الشهيد براء إبراهيم محمد صالح:
وهو مكون من طابقين مساحة كل طابق 270م2، الطابق الأول كان يستخدم كمكان لإيواء الاغنام، والطابق الثاني كان يستخدم للسكن، وسكان المنزل 5 أفراد هم: الأب والأم و3 أشقاء ذكور له أعمارهم أكثر من 18 عاماً، حيث استخدم الاحتلال جرافة جنزيز في تدمير المنزل بالكامل.
الصور 1-3: مسكن عائلة صالح الذي دمره الاحتلال / دير أبو مشعل
- هدم منزل عائلة الشهيد أسامه احمد مصطفى عطا:
وهو مكون من طابقين مساحة كل طابق 180م2، الطابق الأول كان يستخدم كمكان لإيواء الاغنام، والطابق الثاني كان يستخدم للسكن، وكان يسكنه 3 أفراد هم: الأب والأم وشقيق اعتقله الاحتلال قبل نحو شهرين عمره 15 عاماً، و جرى هدمه بواسطة جرافة عسكرية.
الصور 4-6: مسكن عائلة عطا الذي دمره الاحتلال / دير أبو مشعل
- تخريب منزل عائلة الشهيد عادل حسن عنكوش:
المنزل مكون من طابق واحد، حيث تبلغ مساحته 110م2، وكان يقطنه 5 أفراد، وهم والدي الشهيد وثلاثة أطفال هم أشقاء الشهيد، حيث جرى ضخ مادة الإسفنج اللاصق وسريعة التمدد مع أسلاك شائكة داخل غرف المنزل ليصبح غير قابل لاستفادة منه مجدداً، مع تهديد جيش الاحتلال بالعودة ثانية وهدمه لاحقاً.
الصور 7-11: مسكن عائلة الشهيد عنكوش بعد أن خربه الاحتلال
يذكر ان جيش الاحتلال اصدر قرار بهدم المنازل الثلاثة في 18 من شهر حزيران الماضي، وتم الاستئناف على قرار الجيش الى المحكمة العليا الإسرائيلية، والتي أصدرت بدورها حكماً في مطلع الشهر آب الجاري برفض الاستئناف وبهدم المنازل الثلاثة. وكان الاحتلال قد أصدر أمراً عسكرياً بالهدم في 28 حزيران 2017م ، للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي آنذاك بعنوان ((إخطار بهدم منزلين في قرية دير أبو مشعل بمحافظة رام الله)).
يرى مركز أبحاث الأراضي في الهجمة العدوانية هذه ضد مساكن الفلسطينيين بأنها تندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها سلطات الاحتلال بحق عائلات الشهداء والأسرى، وهي سياسة يسعى الاحتلال من خلالها الضغط على العائلات وترويعهم وتدمير ما تبقى من حياتهم و"التنكيل بهم" وفرض ظروف حياتية صعبة، كتشتيت شملهم وهدم مساكنهم، وتعترف سلطات الاحتلال بأن مثل هذه القرارات تهدف إلى "ردع" الفلسطينيين كي لا يقوموا بتنفيذ عمليات ضد الاحتلال وقطعان مستعمريه الذين ينفذون جرائم بحق الفلسطينيين الذين نفذوا جرائم حرق لمساكن المواطنين … وحالات دهس لأطفال ونساء في الطرقات خاصة القريبة من المستعمرات … كذلك تنفيذ جرائم بحق آلاف الأشجار من حرق وتدمير وتجريف … ناهيك عن سرقة الأراضي لصالح التوسيع الاستيطاني المتواصل … كل هذه الاعتداءات والقائمة تطول لم يجد المستعمرون أثناء اعتداءهم أي رادع يردعهم لا باعتقالهم ولا بهدم مساكنهم … بل على العكس كل هذه الاعتداءات بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
اعداد: