- الانتهاك: نصب 10 بيوت متنقلة.
- الموقع: قرية جالود جنوب مدينة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: 29/07/2017م.
- الجهة المعتدية: مستعمرة " شفوت راحيل".
- الجهة المتضررة: أهالي الريف الجنوبي.
- تفاصيل الانتهاك:
شرعت مجموعة من المستعمرين انطلاقاً من مستعمرة " شفوت راحيل" بتسوية الأرض ونصب 10 بيوت متنقلة شرق المستعمرة ضمن المنطقة المعروفة باسم " الخفافيش" حوض 13 من أراضي قرية جالود جنوب نابلس.
يذكر ان هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع قيام المستعمرين بتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، في محيط المستعمرة من الجهة الشرقية لإقامة حي استعماري جديد ولإقامة بؤرة استعمارية جديدة أطلق عليها " عميحاي"، علماً بأن حكومة الاحتلال اليمينية، قد صادقت في مطلع شهر تشرين الأول من العام 2016م على إيداع مخطط تفصيلي لهذا الحي ولتلك البؤرة الاستعمارية على أراض تعتبر في معظمها أراض دولة بحسب وصف الاحتلال، تمهيداً لإقرارهما، حيث تم بالفعل إقرار المخطط في مطلع تموز من العام الحالي ومن ثم تم الشروع بتنفيذ هذا المخطط على ارض الواقع، حيث لا تزال آليات الاحتلال وحتى – تاريخ إعداد التقرير- تقوم بأعمال التجريف وتسوية الأرض هناك على مساحة واسعة هناك.
ويعتبر قيام المستعمرين في نصب بيوت متنقلة لإقامة حي استعماري وسيلة لتوسعة نفوذ المستعمرة شرقاً لربطها مع البؤرة الجديدة التي هي قيد الانشاء " عميحاي"، حيث ان تلك البيوت المتنقلة تقع بالقرب من الأراضي التي يجري تسويتها. ويشهد الريف الجنوبي من نابلس في الفترة الأخيرة، نشاطاً ملحوظاً من قبل عصابات المستعمرين ومن خلال ما تسمى الإدارة المدنية، حيث أن المخطط المعلن هو إقامة تكتل استعماري ضخم في وسط الضفة، بحيث يفصل شمال الضفة عن وسطها، ويعطي المستعمرين فرصة نحو الاستيلاء على الآلاف من الدونمات الزراعية ومصادرة الموارد الطبيعة في الضفة.
جدير بالذكر بأن أطماع الاحتلال ومستعمريه بالسيطرة على المنطقة المستهدفة ليست جديدة بل منذ فترة طويلة، هذا ووثق فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي الانتهاكات الإسرائيلية وأطماع المستعمرون وجيش الاحتلال لهذه المنطقة وفيما يلي ابرز الانتهاكات:
- بتاريخ 30/03/2017م أعلنت حكومة الاحتلال وضع اليد على 977 دونم من أراضي قرى قريوت والساوية واللبن الشرقي وبلدة سنجل، وتحويلها إلى أراض دولة، حيث يتوقع ان تشكل تلك المصادرة أيضاً مقدمة لربط مستعمرات "ارائيل" و"معاليه لبونه" و "شيلو" و "عيلي" في تكتل واحد ضخم مرتبط أيضاً بمستعمرتي "شفوت راحيل" و "عادي عاد"، وبالتالي فإن ذلك يشير من الناحية العملية خلق حزام يفصل شمال الضفة عن وسطها وجعل تحركات السكان الفلسطينيين رهينة بيد الاحتلال نفسه، عدى عن مصادرة وعزل الآلاف من الدونمات الزراعية هناك والتي لطالما كانت تشكل مصدر دخل المئات من الأسر الزراعية الفلسطينية داخل تلك الكتلة الكبيرة من المستعمرات.
- في تاريخ 03/03/2017م جرّف مستعمرو "شفوت راحيل" 13 دونماً في حوض رقم "14" في موقع الحقل بقرية جالود ، للمزيد انقر هنا.
- بتاريخ 01/02/2017م أقدم مستعمرو "شفوت راحيل" على سرقة "حجارة وقطع أثرية رومانية قديمة" من موقع خربة خنيفس بقرية جالود ونقلها عبر سيارات خاصة إلى مستعمرة "شفوت راحيل". للمزيد انقر هنا.
- في 12/01/2017 أعلن ما يسمى " مجلس التخطيط الأعلى" التابع لما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية عن إيداع مخطط تفصيلي جديد يحمل الرقم (2/3/205) والمتضمن الاستيلاء على أراض زراعية مملوكة بالأصل لفلسطينيين من قريتي جالود وترمسعيا جنوب مدينة نابلس، وذلك بهدف إقامة محطة تنقية لمياه الصرف الصحي ومستودع للمياه، كذلك إقامة شبكة طرق فرعية تخدم بالأساس تجمع مستعمرات ( شيلو، شفوت راحيل، عادي عاد( للمزيد انقر هنا.
- بتاريخ 07/10/2016م أعلن ما يسمى مجلس التخطيط الأعلى التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية عن إيداع مخطط تفصيلي رقم ( 1/3/2015)لصالح مستعمرة لمستعمرة "شيلوه" حي "شفوت راحيل"، والمتضمن تغيير مناطق زراعية إلى مناطق سكن ومواقع تجارية وشبكات طرق على حساب الأراضي الفلسطينية في قرية جالود، حيث سيتم بناء 98 وحدة استعمارية ومصادرة 280 دونم لصالح هذا المخطط. للمزيد انقر هنا
تعريف بقرية جالود[1]:
تقع قرية جالود على بعد 29 كم من الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال الشرقي قرية قصرة، ومن الغرب قرية قريوت، ويقع على أراضي من الجهة الشرقية البؤرتين الاستعماريتين "يش كودش، أحيا"، ويقع على أراضي القرية من الجهة الجنوبية "مستعمرة شيلو – متسبيه راحيل".
يبلغ عدد سكانها 598 نسمة حتى عام 2014م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 22,473 دونماً منها 80 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 2227 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرة "شيلو" والتي تأسست عام 1978م وصادرت من أراضي القرية 640 دونماً ويقطنها 1810 مستعمراً، إضافة إلى مستعمرة "متسبيه راحيل" التي تأسست عام 1992م، وتقام ايضاً على أراضي القرية مستعمرات : (أحيا، عادي عاد، عيلي، ايلي، كيدا، متسبيه راحيل، يشك ودش).
هذا ونهبت الطرق الاستعمارية أكثر من 436 دونماً .
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (B و C) حيث تشكل مناطق B (25%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (75%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:
- مناطق مصنفة B (5541) دونم.
- مناطق مصنفة C (16,932) دونم.