- الانتهاك: إغلاق الطريق المؤدي إلى محمية عين الزرقاء.
- الموقع: شمال قرية بيتلو / محافظة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: 22/07/2017م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: سكان الريف الشمالي من مدينة رام الله.
- تفاصيل الانتهاك:
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في 22 تموز 2017م على إقامة قاعدة عسكرية تابعة للجيش عند مدخل مستعمرة "حلميش" من الجهة الجنوبية الشرقية. يذكر أن موقع تلك القاعدة العسكرية الجديدة يقع تحديداً على مفترق الطريق الالتفافي المحاذي لمستعمرة " حلميش" والذي يؤدي الى تجمع عدد من القرى الفلسطينية تحديداً تلك الواقعة في الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله ( جمّالا، رأس كركر، دير عمار، بيتللو، دير قديس وخربثا بني حارث) مروراً بمحمية عين الزرقاء الطبيعية. وعلى الجهة الأخرى، أقدم جيش الاحتلال على اغلاق مدخل قرية بيتللو الشمالي ببوابة حديدية والمؤدي الى محمية عين الزرقاء ومستعمرة "حلميش"، وبذلك يكون جيش الاحتلال قد عزل فعلياً تلك المحمية عن محيطها الفلسطيني.
وتقع محمية عين الزرقاء إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، تحديداً على مسافة 19كم عنها، تتميز بكثرة الينابيع الموجودة فيها البالغ عددها 103 موزعة على أطراف الوادي، وتبلغ مساحة المحمية 400 دونم من أراضي قرى بيتللو ودير عمار وجمّالا شمال غرب رام الله؛ تحتل الأشجار الحرجية نصف المساحة، والنصف الآخر مزروعة بالحمضيات والجوافة والفاصولياء. وتعتبر المنطقة جزء من حوض الناطوف غرب مدينة رام الله، والتي تبلغ مساحته حوالي 200كم، وأهم مميزات هذا الحوض كثرة تواجد الينابيع فيه.
صورة 1: القاعدة العسكرية الجديدة التي أقامها الاحتلال على أراضي بيتللو
صورة 2: مستعمرة " حلميش" المعتدية والمقامة على الأراضي الفلسطينية في بيتللو ودير نظام
تواجه منطقة محمية عين الزرقاء العديد من التحديات والتي وضعها الاحتلال، وأهم تلك المعيقات هو محاولة المستعمرين المستمرة للسيطرة على المنطقة، حيث يحرصون على التواجد بصورة مستمرة للتنزه، ويقومون بالعديد من المضايقات للمزارعين الفلسطينيين وتهديدهم بالسلاح. يذكر أن جيش الاحتلال والمستعمرين قاموا بتنفيذ العديد من الاعتداءات بحق الأراضي الزراعية وبحق المزارع نفسه في منطقة عين الزرقاء، من ضمنها إحراق بيوت بلاستيكية والاعتداء بالضرب على المزارعين أثناء مواسم الزيتون السابقة. وحتى اليوم، فان الاحتلال الإسرائيلي لا يدخر جهداً في الاستيلاء على أراض المحمية لصالح توسعة رقعة المستعمرات القائمة هناك، خاصة مستعمرتي "نحلئيل" و "حلميش" القائمتين بالأساس على أراض المحمية هناك، في حين تمنع ما تسمى سلطة حماية الطبيعة الاسرائيلية أي نشاط للفلسطينيين سواء أكانت جهات رسمية أو افراد من مجرد التواجد هناك في خطوة نحو الاستيلاء على معظم تلك المحمية بالكامل، علما بأنه منذ عام 2000م وحتى عام 2001م كان جيش الاحتلال يمنع التواجد الفلسطيني في تلك المنطقة بحجة حماية أمن المستعمرين .
اعداد: