- الانتهاك: إغلاق طريق.
- تاريخ الانتهاك: تموز 2017.
- الموقع: بيرين – بلدة بني نعيم / محافظة الخليل.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي بلدة بني نعيم.
التفاصيل:
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في شهر تموز 2017 على إغلاق البوابة على الطريق الرابط بين منطقة يقين جنوب بني نعيم، والشارع الالتفافي 317 وقرية بيرين. وأفاد مواطنون في منطقة يقين جنوب بني نعيم بأن قوات الاحتلال قامت بإغلاق البوابة الحديدية دون أية إخطارات أو أوامر عسكرية. وأوضح المواطنون بأن معاناة وصعوبات في التنقل باتوا يواجهونها جراء هذا الإغلاق، حيث يضطر المواطنون المتوجهون من البلدة إلى المناطق الجنوبية إلى سلوك طريق طويل للوصول إلى هذه المناطق.
الصور 1+2: البوابة التي أغلقها الاحتلال
فعلى سبيل المثال يقوم المواطن المتوجه من منطقة يقين في الطرف الجنوبي من البلدة إلى قرية بيرين عبر الطريق المغلق بقطع مسافة حوالي ( 2كم)، وبعد إغلاق هذا الطريق يضطر ذات المواطن للتوجه إلى مركز بلدة بني نعيم ومنها إلى منطقة واد الجوز ومدخل البلدة الغربي والشارع الالتفافي، حيث يقطع مسافة تقدر بحوالي ( 7كم) للوصول إلى قرية بيرين. كما تقع بعض التجمعات الأخرى إلى الغرب من بلدة نعيم ويستخدم مواطنيها ذات الطريق المغلق، كسكان تجمع " خلة الفرن" و" أم زيتونة". كما يعيق هذا الإغلاق حركة تنقل الموظفين والمدرسين في مدرسة بيرين، حيث يتوجه المدرسون من بلدة نعيم إلى مدرسة بيرين. كما باتت تكلفة النقل والمواصلات عالية وترهق المواطن الذي يقوم بنقل مواد غذائية أو أعلاف من بلدة نعيم إلى التجمعات السكانية الواقعة خلف هذا الإغلاق. وتجدر الإشارة هنا إلى أن جيش الاحتلال يقيم برج مراقبة في منطقة يقين، حيث يقيم في هذا البرج جنود الاحتلال لمراقبة المنطقة، كما تقع مستعمرة " بني حيفر" المقامة على أراضي المواطنين إلى الجنوب من منطقة يقين.
الصورة 3: برج مراقبة لجيش الاحتلال في منطقة يقين – بني نعيم
مرفق خارطة بمواقع الحواجز المغلقة ببوابات حديدية في محافظة الخليل
خربة بيرين :
تقع خربة بيرين إلى الجنوب الغربي من بلدة بني نعيم، ويبلغ عدد سكانها نحو ( 300 ) نسمة، ويحد الخربة من الجهة الشرقية مستعمرة " بني حيفر " ومن الغرب الطريق الالتفافي رقم ( 60)، ويعتمد سكان الخربة على الزراعة وتربية المواشي، ولا يوجد في الخربة سوى مدرسة أساسية من الصف الأول إلى السابع، ويعتبر سكان الخربة من اللاجئين عام 1948 الذين هجروا عن أراضيهم من منطقة النقب ، وسميت الخربة بهذا الاسم إلى نسمة إلى بئرين ارتوازيان للمياه قديمان.
تعقيب قانوني :
إن ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إغلاق للطرقات وإعاقة حركة مرور وتنقل المواطنين الفلسطينيين من والى أماكن سكناهم، وفي ظل إقامة هذه الإغلاقات والحواجز على مفترقات تتفرع من الشوارع الالتفافية التي يسلكها المستعمرون، في إشارة إلى أن الاحتلال يهدف من هذه الحواجز إلى منع وإعاقة حركة وصول المواطن الفلسطيني إلى هذه الشوارع الالتفافية في الوقت الذي يسمح للمستعمرين بحرية الحركة على هذه الطرقات بل ويسمح لهم شق طرق على حساب أراضي الفلسطينيين، إذ يعد هذا الأمر خرقاً واضحاً للقوانين الدولية التي تنص على حرية الحركة والتنقل للمواطنين، ومنها:
1- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948) المادة (13 ) والتي تنص:
- لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.
- يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه.
2- الاتفاقية الدولية للقضاء علي جميع أشكال التمييز العنصري ( 1965 ) المادة (5 ) الفقرة ( د ):
- الحق في حرية الحركة والإقامة داخل حدود الدولة.
- الحق في مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده، وفي العودة ى بلده.
3- العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ( 1966 ) المادة ( 12 ) :
- لكل فرد يوجد على نحو قانوني داخل إقليم دولة ما حق حرية التنقل فيه وحرية اختيار مكان إقامته.
اعداد: