- الانتهاك: إغلاق طرق.
- الموقع: ما يعرف بحاجز بيت ايل، مدخل مخيم الجلزون، مدخل قرية بيتين.
- تاريخ الانتهاك: 27/07/2017م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المواطنين في محافظة رام الله.
- تفاصيل الانتهاك:
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إجراءاته العقابية بحق المواطنين الفلسطينيين في محافظة رام الله ومحيطها، حيث يتعمد الاحتلال التضييق على المواطنين وتأخيرهم عن الوصول الى مواقع الخدمات الإنسانية ومواقع أعمالهم، بل وأقدم جيش الاحتلال على اغلاق عدد من الطرق الرئيسية المؤدية الى مدينة رام الله، وذلك بذريعة الأمن.
- إغلاق مدخل مخيم الجلزون:
يذكر ان قوة من جيش الاحتلال برفقة جرافة عسكرية أقدمت في مساء يوم الخميس الموافق 27 من شهر تموز 2017 على إغلاق مدخل مخيم الجلزون بالمكعبات الإسمنتية والذي يربط المخيم بمدينة البيرة وذلك بالقرب من ما تعرف مستعمرة " بيت ايل".
يذكر ان هذا الطريق يستخدمه الآلاف من المواطنين يومياً، وذلك أثناء توجههم الى أعمالهم في مدينتي رام الله و البيرة، عدى عن كونه يعتبر ممر حيوي يربط ما بين قرى شمال شرق مدينة رام الله ( جفنا، عين يبرود، سلواد، دورا القرع، يبرود، سلواد) بالمدينة، إضافة الى المارين من المحافظات الشمالية باتجاه مدينة رام الله.
وخلال الأعوام الماضية جرى رصد وتوثيق إغلاق ذلك الطريق مرات عديدة على يد قوات جيش الاحتلال، مما ألقى ذلك بظلاله على الحركة التجارية في المنطقة المحيطة.
صورة 1: اغلاق مدخل مخيم الجلزون
- اغلاق ما يعرف بحاجز " بيت ايل":
بالإضافة الى ما تقدم، أقدم جيش الاحتلال على إغلاق حاجز "بيت ايل" العسكري أمام حركة تنقل المواطنين الفلسطينيين من المحافظات الشمالية باتجاه مدينة رام الله، علماً بأن هذا الحاجز العسكري كان مغلق منذ عام 2000م حتى عام 2012م حيث أعيد افتتاحه بعد ذلك بشكل جزئي ليخدم الحالات الطارئة، ومنذ مطلع العام الحالي سمح للمواطنين باستخدامه الى ان تم إغلاقه مجدداً خدمة للمستعمرين وبناءا على مطالبهم.
- اغلاق مدخل قرية بيتين الجنوبي:
يذكر ان مدخل قرية بيتين لم يكن بعيدا عن دائرة الاستهداف، حيث أعيد إغلاقه بالصخور والسواتر الترابية مساء يوم الخميس، حيث يعتبر هذا الطريق حلقة وصل لربط عدد من قرى شمال شرق محافظة رام الله ( بيتين، دير جرير، عين يبرود، الطيبه، كفر مالك) بمدينة رام الله. يذكر ان مدخل قرية بينين الجنوبي والذي استمر إغلاقه 15عاماً أعيد افتتاحه في مطلع العام 2015م الى ان تم إغلاقه حديثاً، مما ساهم في رفع حجم المعاناة للمواطنين في المنطقة كلها وزاد من تكلفة التنقل في تلك التجمعات الى مدينة رام الله.
صورة 2: اغلاق حاجز ما يعرف "ببيت ايل"
النصوص والمواثيق الدولية المتعلقة بمنع حرية الحركة :
- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948، (المادة 3 ) نصت: لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.
كذلك المادة ( 5)
لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة.
المادة (9) حول الاعتقال على الحواجز:
لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً.
المادة (13): – لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.
- يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه.
العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية: المادة 7
لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة.
المادة (9)
– لكل فرد حق في الحرية وفى الأمان على شخصه. ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا. ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقا للإجراء المقرر فيه.
– يتوجب إبلاغ أي شخص يتم توقيفه بأسباب هذا التوقيف لدى وقوعه كما يتوجب إبلاغه سريعا بأية تهمة توجه إليه.
اعداد: