- الانتهاك: إخطارات بإخلاء محميات رعوية.
- المكان: خربة طانا شرق بلدة بيت فوريك/ محافظة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: 09/07/2017م.
- الجهة المعتدية: المسؤول عن الأملاك الحكومية في الإدارة المدنية.
- الجهة المتضررة: أهالي خربة طانا.
- تفاصيل الانتهاك:
شهدت خربة طانا شرق بلدة بيت فوريك اعتداءً جديداً من قبل ما تسمى دائرة أملاك الدولة التابعة للاحتلال الاسرائيلي، ففي ساعات الظهيرة من يوم الأحد الموافق التاسع من شهر تموز 2017م اقتحم مفتش أملاك الدولة التابع لما تسمى الإدارة المدنية برفقة جيش الاحتلال خربة طانا، حيث قاموا بوضع اخطارات عسكرية مكتوبة بجانب السياج المحيط بخمسة محميات رعوية في الخربة، حيث تتضمن تلك الاخطارات قرار بالإخلاء الفوري وإعادة الأرض إلى سابق عهدها خلال 45 يوماً من تاريخ تلك الإخطارات بحجة الاعتداء على أراضي توصف بأنها "أراض دولة" بحسب الوصف الإسرائيلي.
يذكر ان المحميات المستهدفة جرى تنفيذها خلال مطلع العام 2016م والتي نفذها مركز أبحاث الأراضي ومؤسسة اوكسفام بتمويل من التعاون الإنمائي البلجيكي، ضمن مشروع "بناء وتعزيز صمود التجمعات البدوية في الضفة الغربية بمساحة إجمالية 300 دونم، حيث تضمن المشروع زراعة ما يزيد عن 4000 نبتة رعوية وتنفيذ ثلاثة آبار جمع للمياه بسعة 50 متر مكعب للبئر الواحد، عدى عن وضع الاسيجة المحيطة حول تلك المحميات الخمس.
ويكمن الهدف الرئيس من وراء المشروع، الى تعزيز الوجود الفلسطيني في خربة طانا المهددة بالزوال، وكذلك توفير الدعم للمزارع هناك عبر توفير المراعي للأغنام، في ظل مصادرة الاحتلال لمعظم أراضي الخربة لأسباب يدعي الاحتلال أنها عسكرية.
الصور 1-3: محميات طانا التي استهدفها الاحتلال بإخطارات الإخلاء
فيما يلي جدول يوضح الإخطارات والمساحات المستهدفة بالإخلاء في منطقة طانا :
رقم الإخطار |
المساحة بالدونم |
36 |
|
54 |
|
19 |
|
38 |
|
22 |
|
1 |
|
المجموع الكلي |
170 |
الإصرار على ترحيل سكان الخربة:
تجدر الإشارة الى انه في شهر تشرين الثاني 2015م رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية الالتماس المقدم من المزارعين في المنطقة الهادف الى إعادة النظر في قرار المحكمة والصادر في شهر شباط 2009م الذي ينص على إخلاء كامل الخربة وتهجير كامل السكان القاطنين هناك على اعتبار المنطقة منطقة مغلقة عسكرياً، حيث جاء القرار في تلك المرحلة بالتزامن مع 17 عملية هدم نفذها الاحتلال هناك على فترات متقطعة خلال الاعوام الأربعة الماضية.
ورغم ذلك يصر الإنسان الفلسطيني في طانا على التثبيت في ارضه، فهو صاحب حق ويمتلك أوراق الطابو التي تؤكد صلته بأرضه، في حين الغرباء القاطنين هناك في مستعمرتي مخولا وامتداد مستعمرة ايتمار فان وجودهم هناك غير قانوني ولا شرعي فهم يقطنون على أراضي ليست لهم.
خربة طانا:
تقع خربة طانا شرق بيت فوريك وتتبع لمحافظة نابلس ، يعيش فيها 42 أسرة "280 فرداً"، تحتوي الخربة على 40 خيمة سكنية، 40 حظيرة للمواشي تأوي 8000 رأس من المواشي، 20 مغارة لتخزين الأعلاف.
الخدمات:
– يوجد بها مدرسة واحدة مكونة من صفين تم هدمها.
– غير موصولة بشبكة المياه.
– غير موصولة بشبكة كهرباء.
يحيط بها 4 مستعمرات وهي: (مستعمرة حرمة, وجيتيت , وايتمار , ومخورا )، تساهم في منظومة الاستيلاء على أراض الخربة وعزلها بالكامل.
موقف القانون الدولي من عملية مصادرة الأراضي:
العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، المادة 1
- لجميع الشعوب، سعياً وراء أهدافها الخاصة، التصرف الحر بثرواتها ومواردها الطبيعية دونما إخلال بأية التزامات منبثقة عن مقتضيات التعاون الاقتصادي الدولي القائم على مبدأ المنفعة المتبادلة وعن القانون الدولي. ولا يجوز في أية حال حرمان أي شعب من أسباب عيشه الخاصة.
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948م، المادة 17:
- لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
- لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.
اعداد: