- الانتهاك: مصادرة مضخات مائية وتدمير خطوطها.
- الموقع: خربة الدير وقرية بردلة في الأغوار الشمالية.
- تاريخ الانتهاك: 16 أيار من العام 2017م.
- الجهة المعتدية: ما تسمى سلطة المياه الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: المزارعون في المنطقة.
- تفاصيل الانتهاك:
تشهد منطقة الأغوار الشمالية في الفترة الحالية استهدافاً واضحاً من قبل الاحتلال الإسرائيلي، هذا الاحتلال الذي يسعى إلى تدمير المنظومة الزراعية في الأغوار الفلسطينية، وفرض أجندة الاحتلال هناك.
مصادرة مضخة مائية وماتور كهربائي من بركة مائية:
يذكر أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال برفقة ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية اقتحموا صباح يوم الثلاثاء الموافق 16 من شهر أيار من العام 2017م منطقة خربة الدير المحاذية للحدود الفلسطينية – الأردنية، حيث شرع جيش الاحتلال بمصادرة مضخة مائية وماتور لتوليد الكهرباء من نوع better من بركة لتجميع المياه هناك، حيث تعود ملكيتها إلى المزارع محمد فايز أبو مطاوع المعيل لأسرة مكونة من 9 أفراد من بينهم 2 أطفال.
يذكر أن مولد الكهرباء بالإضافة إلى المضخة المائية يستخدمان بالأصل في ضخ المياه من البركة المائية وعبر أنابيب الري باتجاه المزارع المجاورة هناك.
من جهته أكد المزارع علي محمود مطاوع شقيق المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي:"بأن المضخة المائية المصادرة كانت تضخ المياه باتجاه شبكات الري المنصوبة على تلك البرك لتساهم في ري ما لا يقل عن 65 دونماً من الأراضي المزروعة بالمحاصيل المروية و 8 دونمات من الأراضي المزروعة بالزراعات المحمية.
يشار إلى أن البرك المائية المستهدفة هي بالأساس تم إنشائها بهدف تجميع مياه الأمطار كذلك تجميع المياه التي قد تزيد عن حاجة المزارعين أثناء ضخها من قبل ما تسمى شركة "ميكروت الإسرائيلية" وذلك عبر فتحات مخصصة لذلك خلال فصل الشتاء، حيث يتم إعادة استخدامها في حالات نقص المياه والحاجة لها أثناء الزراعات المروية الموسمية صيفاً.
تجدر الإشارة انه خلال الأعوام الثلاث الماضية تم مصادرة عدد من المضخات المائية في منطقة " الدير" وجرى نقلها إلى المستعمرات القريبة.
وتعتبر منطقة الدير المحاذية للحدود الأردنية من المناطق الخصبة التي تساهم في دعم القطاع الزراعي في الأغوار الشمالية، كذلك تمتاز بوفرة المياه بكونها قائمة بالأساس على الحوض المائي الشرقي في فلسطين.
مواصلة استهداف الخطوط الناقلة في قرية بردلة:
إلى ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع سلطة المياه الإسرائيلية، حربه على القطاع الزراعي في قرية بردلة، حيث يدعي الاحتلال البحث عن نقاط مياه غير قانونية بحسب وصفه في تدمير شبكات الري والخطوط المائية في القرية، عدى عن قطع المياه عن القرية لساعات طويلة مما اثر ذلك على مساحات كبيرة مزروعة بالمحاصيل المروية في القرية، حيث قام جيش الاحتلال بتدمير خطوط مائية بطول 60م وبسمك 6 انش، كذلك خطوط فرعية بطول 45 متراً وبسمك 2 انش، مما أدى ذلك إلى التأثير على ما يزيد عن 160 دونماً مزروعة بالمحاصيل المروية هناك في قرية بردلة.
الصور 1-4: مشاهد من الخيوط المائية المدمر/ قرية بردلة
هذه الحملة سبقها قيام جيش الاحتلال بتنفيذ عدد من الاقتحامات للقرية، وتدمير عدد من الخطوط المائية في قرية بردلة تحت نفس السبب.
هذا وقد عرفت منطقة الأغوار الشمالية بكونها مقصد عدد كبير من المزارعين والباحثين عن الاستثمار ضمن القطاع الزراعي، إلى أن جاء الاحتلال الإسرائيلي وبدأ ينهب خيرات المنطقة الزراعية ويشرد أهلها الواحد تلو الآخر، حيث يسعى الاحتلال إلى استباحة تلك المنطقة بأي شكل من الأشكال.
الصور 5-6: البرك المائية في منطقة الدير
الصور 7-9: الأراضي الزراعية في الدير
اعداد: