- الانتهاك: استكمال بناء الجدار العنصري وعزل آلاف الدونمات.
- الموقع: بئر عونة – واد كريمزان- بيت جالا / محافظة بيت لحم.
- التاريخ: بداية عام 2017م
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي منطقة بيت جالا.
تفاصيل الانتهاك:
في تاريخ 30 نيسان 2007م قد نشر على موقع وزارة الجيش الإسرائيلي عن آخر تعديل لجدار الفصل العنصري والذي سيضم وادي كريمزان في مدينة بيت جالا إلى حدود بلدية القدس المعلن عنها بصورة غير مشروعة من عام 1967م، بحيث أن الجدار سيمتد بطول 1.2كم على أراضي حي بئر عونة ويمر على بعد أقل من 100 متر من المنازل الفلسطينية في بئر عونة ويمتد صعوداً إلى طريق النفق، ليتصل أخيراً مع القسم القريب من مستوطنة "هار جيلو". من الجدير بالذكر بأنه في تلك الفترة تم إعطاء الضوء الأخضر للبدء بالعمل باستكمال بناء الجدار العنصري وذلك بذريعة الأمن. ولكن في حقيقة الأمر بأن الهدف الأساسي هو ضم آلاف الدونمات لصالح المخططات الاستيطانية وتوسيع مستعمرة "جيلو" و"هار جيلو" المقامتين على أراضي القرية.
وفي في 22 أيلول 2011م صدر قرار عسكري حول إعادة توجيه مسار الجدار في بيت جالا بحيث نص على مصادرة 37.3 دونماً من الأراضي الزراعية. وصدر أمر ثاني لنفس الشأن ونص على مصادرة 15.2 دونماً من أراضي بلدة بيت جالا .
وفي الوقت الذي يقوم الاحتلال بإصدار الإخطارات العسكرية كانت بلدية بيت جالا تعمل من الناحية القانونية، إذ سعت البلدية بالتعاون مع المالكين للأراضي الزراعية والمؤسسات الحقوقية الى الامتثال أمام المحاكم الإسرائيلية حتى يتم إلغاء القرار لحماية أراضيهم والدفاع عنها، إلا أن مطامع الاحتلال وبحجة الدواعي الأمنية استطاعت أن تأخذ الضوء الأخضر لمصادرة آلاف الدونمات، وحرمان أهلها من الوصول إليها وزراعتها وجني ثمارها التي تمتاز بندرتها وجودتها. بحيث انه كان آخر التماس في 29 كانون الثاني / يناير 2016 مقدمة من بلدية بيت جالا والفلسطينيين ملاك الأراضي ودير السيلزيان ضد بناء الجدار على أراضي وادي كريمزان بالقرب من مدينة بيت جالا وأصدرت قراراً يمنح ما تسمى بـ "وزارة الدفاع الإسرائيلية" الضوء الأخضر لبناء مقطع جديد من الجدار الفاصل في المنطقة تحت "الأمن الاحتياجات ".
وفي عام 2015 بدأت آليات الاحتلال الإسرائيلي العمل على جدار العزل العنصري في وادي كريمزان في مدينة بيت جالا، بدأت الآليات والجرافات الإسرائيلية في تسوية الأراضي في مدينة بيت جالا واقتلاع أشجار الزيتون الرومانية القديمة في حي بئر عونة، وعلى طريق النفق (جزء من الطريق الالتفافي الإسرائيلي رقم 60) وتدمير موقع خربة النجار الأثري كجزء من الأعمال التحضيرية لبناء جدار العزل العنصري في المنطقة.
وحالياً تعمل آليات الاحتلال العملاقة على استكمال نهب أراضي منطقة كريمزان وذلك ببناء جدار الفصل العنصري الذي سيمتد الى الجدار الملتف حول مستعمرة "هارجيلو"، ليحرم الأهالي من الوصول الى أراضيهم الخضراء، ويمنع أهالي بيت لحم من المتنفس الوحيد للتنزه واستنشاق الهواء النقي، بحيث أن الاحتلال دنس بأطماعه أراضي منطقة بيت لحم، حتى أن مطامعهم لم تحترم الأماكن الدينية والتاريخية التي تعود لماضي ينسج التاريخ عن فلسطين وبيت لحم.
الصورة من 1-8: توضح استكمال بناء جدار الفصل العنصري في كريمزان
تعريف بمدينة بيت جالا[1]:
تبعد مدينة بيت جالا 1 كيلومتر إلى الغرب من مدينة بيت لحم و8 كيلومتر إلى الجنوب الغربي لمدينة القدس. صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساحات واسعة من أراضي مدينة بيت جالا, حيث قامت بمصادرة 3147 دونما (22%) من مساحة المدينة لتوسيع حدود بلدية القدس, بالإضافة إلى مصادرة الأراضي لصالح بناء المستوطنات الإسرائيلية منها:
- مستوطنة 'جيلو': تم تأسيسها عام 1971م على حساب أراضي مدينة بيت جالا، تحتل المستوطنة اليوم مساحة 2738 دونماً منها 1117 دونماً تم مصادرتها من أراضي المدينة، يبلغ عدد المستوطنين الإسرائيليين فيها اليوم 31500 مستوطن.
- مستوطنة 'هار جيلو': تم تأسيسها عام 1972 على حساب أراضي مدينة بيت جالا. تحتل المستوطنة اليوم مساحة 420 دونماً منها 314 دونم تم مصادرتها من أراضي المدينة. يوجد فيها اليوم 414 مستوطن.
المساحة والسكان:
ويبلغ عدد سكانها بحسب التقدير السكاني لمركز الإحصاء الفلسطيني 16700 نسمة، و تبلغ مساحة أراضي مدينة بيت جالا 14337 دونما حيث قسمت حسب اتفاقيات أوسلو في العام 1995 إلى مناطق أ (6142 دونم), ب (91 دونم), ج (8104 دونم).
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: