- الانتهاك: هدم منشآت لإنتاج الفحم.
- الموقع: بلدة يعبد جنوب مدينة جنين.
- تاريخ الانتهاك: 19/05/2017م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: عدد من العائلات في بلدة يعبد.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الصباح تحديداً عند حوالي الساعة السابعة صباحاً من يوم الخميس الموافق 9 أيار 2017م اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال برفقة جرافتين عسكريتين منطقة يعبد تحديداً على الطريق الرابط بين بلدة يعبد وقرية زبدة جنوب محافظة جنين، حيث شرع جيش الاحتلال بتنفيذ أعمال هدم طالت4 بركسات تستخدم في إنتاج الفحم حيث هدمت بشكل كلي، كذلك الحاق الضرر ببركسين آخرين بشكل جزئي. كذلك أقدم الاحتلال وبصورة متعمدة على طمر ما يزيد 42 طن من الفحم بالأتربة مما أدى إلى تلفها وبالتالي أصبحت غير صالحة للاستخدام والبيع.
يشار الى أن الاحتلال ادعى بأن المفاحم الذي جرى استهدافها تقوم بإنتاج الفحم بصورة غير قانونية على الرغم من قرار سابق من قبل الاحتلال صادر في شهر تشرين الثاني من العام 2016م والذي يحضر تشغيل تلك المفاحم .
الجدول التالي يبين تفاصيل الاضرار الناتجة عن استهداف الاحتلال للمفاحم في منطقة يعبد:
المواطن المتضرر |
عدد العائلات المستفيدة من المشروع |
الاضرار في البركسات |
كمية الفحم التالفة |
ضياء محمد يوسف مصطفى عمارنة |
4 |
أضرار جزئية عبر إتلاف أربع أعمدة وجزء من بركس مساحته 120م2 |
16 طن خلطت بالتراب |
محمد احمد بكر |
11 |
هدم اربعة بركسات تستخدم في إنتاج الفحم بمساحة :(90م2+120م2+120م2+110م2). كذلك هدم جزئي لبركس بمساحة 160م2 |
18طن خلطت بالتراب |
المجموع |
15 |
4 بشكل كلي، 2 شكل جزئي |
34 طن |
وحول تفاصيل ما يجري من استهداف للمفاحم في بلدة يعبد، تحدث كايد ابو بكر ممثل أصحاب المفاحم لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:" قبل عام 2008م كان يوجد في محيط بلدة يعبد عدد كبير من المفاحم و كانت توفر ما لايقل عن 500عائلة ، و في عام 2013م بدا الاحتلال بالتضييق على أصحاب المفاحم عبر هدم قسم كبير منها و التهديد بمصادرة أي سيارة تتواجد في المنطقة، و اعتقال العمال هناك، و غيرها من اساليب الترهيب، مما دفع أصحاب المفاحم الى ترك تلك المنطقة و التوجه الى الطريق المؤدي الى قرية زبده، حيث لم يبق سوى 25 مفحمه تعمل و الباقي أغلقت بالكامل، و حتى المفاحم الموجودة حاليا فقد اخطرت في شهر تشرين الثاني الماضي بوقف العمل بحجة الضرر في البيئية بحسب زعم الاحتلال، مما انعكس ذلك على العشرات من العائلات المستفيدة من العمل في تلك المفاحم..
وتكمن الحقيقة من وراء هذا الاستهداف – كما يشير ابو بكر- هو بمحاربة الاقتصاد الفلسطيني، كذلك إرضاء للمستعمرين في مستعمرتي "حومش" و"ميفودوتان" القريبتين من المنطقة.
بلدة يعبد[1]:
تقع بلدة يعبد على بعد 18 كم من الجهة الغربية من مدينة جنين. ويحدها من الشمال قرى: الخلجان، الطرم، العرقة، امريحة، خربة مسعود، زبدة، طورة، نزلة الشيخ زيد, ومن الغرب قرية قفين، ومن الشرق قرية الكفريات, ومن الجنوب قرى: عرابة، كفر راعي، النزلة الشرقية، باقة الشرقية.
يبلغ عدد سكانها 13640 نسمة حتى عام 2007م, تبلغ مساحتها الإجمالية 29572 دونماً, منها 1814 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية .
وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 1840 دونم فيما يلي التوضيح :
- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة 483 دونماً, وهي :
اسم المستعمرة |
سنة التأسيس |
مساحة الأراضي المصادرة /دونم |
عدد المستعمرين |
|
|
|
|
|
|
|
|
المجموع |
|
|
- لصالح الطرق الالتفافية 1357 دونماً لصالح طريقي رقم 596 ورقم 585.
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى ما يلي :
- مناطق مصنفة A (1674) دونماً.
- مناطق مصنفة B (8124) دونم.
- مناطق مصنفة C ( 19774) دونم.