- الانتهاك: تلويث الأراضي الزراعية.
- الموقع: مدخل مدينة سلفيت الشمالي.
- تاريخ الانتهاك: 19 نيسان 2017م.
- الجهة المعتديه: مستعمرة " ارائيل".
- الجهة المتضرره: المزارع احمد خليل بني نمرة.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الصباح الباكر من يوم الأربعاء الموافق 19 نيسان من العام 2017م، أقدم مستعمرو مستعمرة " ارائيل" على ضخ كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي باتجاه الأراضي الزراعية الواقعة بالقرب من المدخل الشمالي من مدينة سلفيت. يذكر ان تلك المياه الصادرة عن الصرف الصحي غير المعالجة – بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك – عملت على غمر ما لا يقل عن 2 دونم من الأراضي المزرعة بالزيتون المعمّر بالمياه الملوثة، حيث أدى ذلك الى تضرر ثلاثة أشجار معمرة بعمر 45 عاماً بصورة مباشرة من تلك المياه. وتعود ملكية الأشجار والأرض المتضررة إلى المزارع احمد خليل بني نمرة من سكان مدينة سلفيت.
يذكر انه بحسب إفادة رئيس قسم صحة البيئة السيد اشرف زهد لباحث مركز أبحاث الأراضي:" فان مشكلة تدفق المياه العادمة من مستعمرة "ارائيل" باتجاه أراض المدينة الشمالية لا يعتبر وليد الصدفة، بل تكرر ذلك مرات عديدة خلال الأشهر القليلة الماضية، وقد تم مخاطبة الارتباط الإسرائيلي بذلك من خلال الجانب الفلسطيني ولكن دون أي حل جذري الى الآن سوى مجرد وعودات في حل المشكلة. وتعتبر المياه الملوثة الصادرة عن المستعمرات الإسرائيلية مصدر في انتشار الحشرات الضارة في المنطقة، عدى عن كونها وسيلة في جذب الحيوانات الضارة مثل الخنازير البرية، مما يساهم ذلك في منظومة الضرر في القطاع الزراعي والبيئة الفلسطينية على حد سواء.
الصور 1-4: مياه الصرف الصحي التي تضخها مستعمرة "ارائيل" باتجاه أراض سلفيت
مستعمرة "ارئيل" من حيث الموقع والمساحة والسكان:
تعتبر مستعمرة "ارئيل" من كبرى المستعمرات على أراضي محافظة سلفيت، حيث يطلق عليها الاحتلال عاصمة السامرة، ويعود إنشاءها إلى عام 1978 عشية توقيع اتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل. وقد بدأت المستعمرة على مساحة 500 دونم من أراضي قرية مردا ومدينة سلفيت لتتوسع مع مرور الوقت لتصادر الآن نحو 13775 دونم من بينها 2479 دونماً مسطح بناء من أراضي قرى مردا وكفل حارس واسكاكا ومدينة سلفيت. وقد تحولت فيما بعد إلى مدينة تضم كلية علمية ( كلية يهودا والسامرة) ومصانع متنوعة وإسكان كبير بالإضافة إلى فنادق. وبلغ عدد سكانها حسب إحصائيات عام 2005 نحو 16520 مستعمرا ( المصدر: مؤسسة سلام الشرق الأوسط- واشنطن). وتبلغ حدود بلدية "ارئيل" اربعة أضعاف مسطح البناء فيها مما يجعلها قابلة للتوسع المستقبلي لتستوعب المزيد من المستعمرين. بالإضافة إلى ما ذكر، تعتبر مستعمرة "ارئيل" المستعمرة الثالثة من حيث المساحة وعدد السكان في الضفة الغربية والقدس الشرقية بعد مستعمرة "معاليه ادوميم" ومستعمرة "بسجات زئيف" في القدس المحتلة.
اعداد: