- الانتهاك: إخطار بالهدم ومصادرة مركبة.
- الموقع: منطقة سهل البقيعة شرق محافظة طوباس.
- تاريخ الانتهاك: 23/04/2017م.
- الجهة المعتدية: ما تسمى سلطة البناء والتنظيم التابعة للاحتلال.
- الجهة المتضررة: شركة البقيعة الزراعية والمواطن حسام عامر.
- تفاصيل الانتهاك:
تعتبر سياسة الاستهداف من قبل الاحتلال الاسرائيلي للقطاع الزراعي في منطقة الأغوار الفلسطينية إستراتيجية اعتاد الاحتلال على تنفيذها خدمة للأجندة الاسرائيلية القاضية بالاستيلاء على أراض الأغوار خدمة للمشروع الاستعماري التوسعي هناك.
إخطار بهدم خط مائي ناقل بالهدم:
يذكر ان ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال الإسرائيلي سلمت شركة البقيعة الزراعية في منطقة سهل البقيعة في 23 من شهر نيسان من العام 2017م إخطاراً عسكرياً بهدم الخط المائي الناقل بطول 1000مترا و بقطر 6 أنش، والذي يزود المزرعة بالمياه، علماً بأن هذا الخط يخدم ما لا يقل عن 120 دونماً مزروعة بالزراعات المروية، بالإضافة الى 35 دونماً مزروعة بالزراعات المحمية هناك. وبحسب الإخطار العسكري الذي يحمل الرقم (201632) فقد امهل المتصرفون بالخط المائي مدة أقصاها سبعة أيام من تاريخ الاخطار من اجل تفكيها وإعادة المنطقة الى سابق عهدها بحسب وصف الاحتلال.
صورة 1: خط المياه الناقل وشركة البقيعة الزراعية
وقد أفاد به احمد ذياب ابو خيزران المتصرف بالشركة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
إن الاحتلال الإسرائيلي سبق وان اخطر الخط الناقل بوقف البناء في 28 من شهر تموز من العام 2016م، حيث تم متابعة الأمر مع احد المحامين، لكن الاحتلال يصر على استهداف القطاع الزراعي هناك، ويرفض أي إجراء من إجراءات الترخيص هناك. يذكر ان الاحتلال وفي نفس الآلية سبق وان اخطر العديد من خطوط المياه في منطقة البقيعة بوقف البناء بحجة عدم الترخيص، بالتزامن مع هدم مقاطع اخرى من نفس الخطوط خاصة تلك الخطوط التي تزود التجمعات البدوية بالمياه والممولة من خلال اليونيسيف.
مصادرة سيارة شحن خاصة:
بالتوازي مع ما ذكر سابقاً، أقدم جيش الاحتلال على مصادرة سيارة خاصة من نوع مرسيدس شحن(608) موديل عام 1992م وذلك أثناء تواجدها في منطقة سهل البقيعة في صباح يوم الخميس الموافق 20 من شهر نيسان 2017، حيث كانت تستخدم تلك السيارة في نقل الأغنام في المنطقة، وتعود في ملكيتها للمواطن حسام موسى ذياب عامر(45 عاماً)، والذي يعتبر معيل لأسرة مكونة من 6 أفراد من بينهم 3 أطفال.
يذكر ان الاحتلال يدعي ان السيارة كانت تتواجد ضمن منطقة توصف بأنها منطقة مغلقة عسكرياً، حيث تم نقل السيارة الى معسكر قريب لجيش الاحتلال. وخلال مطلع العام الحالي 2017م كثف الاحتلال من اعمال المصادرة التي طالت ما يزيد عن 8 جرارات زراعية، وعدد زراعية تحت أسباب يدعي الاحتلال بتواجدها ضمن مناطق توصف بأنها مغلقة عسكرياً، في حين تعتبر هذه الخطوة وسيلة من إحدى الوسائل للضغط على أهالي الأغوار، بهدف تهجيرهم من المنطقة.
وبحسب معطيات مركز الإعلام الحكومي الفلسطيني فان هناك 400 ألف دونم من مساحة الأغوار الفلسطينية البالغة 720 ألف دونم أي بمعدل 55.5% من المساحة الإجمالية تصنف على انها أراض مغلقة عسكرياً، حيث يحظر الاحتلال أي نشاط فلسطيني هناك، ويتخذ الاحتلال المبررات لمصادرة الآليات الزراعية وهدم الخيام السكنية والزراعية فيها بشكل واسع.
اعداد: