- الانتهاك: إخطارات بوقف العمل.
- تاريخ الانتهاك:23/4/2017م.
- الموقع: الفخيت- مدينة يطا/ محافظة الخليل.
- الجهة المعتدية: ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: المواطن رائد ومحمد عمور.
التفاصيل:
وجهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 23/4/2017م، إخطارات بوقف العمل والبناء، بحجة عدم الترخيص، في منشآت سكنية وزراعية يملكها مواطنون في قرية الفخيت بمسافر يطا شرق البلدة. وأفاد المواطن خضر العمور ( 50 عاماً) بأن مركبة تابعة لما يسمى بالإدارة المدنية بحراسة دورية للجيش قد داهمت القرية ظهرا، ووصلت إلى مكان إقامة المنشآت ووضعت الإخطارات عليها والتقطت لها صورا، أثناء عدم تواجد مالكيها فيها. وأوضح بأن مالكي هذه المنشآت يقطنوها بشكل موسمي وخاصة في فصلي الربيع والصيف، حيث يقيمون فيها أثناء عملهم في حصاد أراضيهم ورعي مواشيهم فيها.
وجاء في إخطارات الاحتلال بأن هذه المنشآت قد شُيدت دون ترخيص من سلطات الاحتلال كونها تقع ضمن المنطقة المصنفة "ج" حسب اتفاق أوسلو، وطالبت المواطنين بالتوقف فوراً عن أعمال البناء، وحددت تاريخ ( 18/5/2017م) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش التابع لما يسمى بمجلس التنظيم الأعلى، حيث ستناقش في جلستها التي ستعقد عند الساعة التاسعة صباحا " هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة". ويوضح الجدول التالي أسماء المواطنين وطبيعة منشآتهم المهددة:
الرقم |
الاسم |
أفراد الأسرة |
المنشأة |
المساحة م2 |
الإخطار |
ملاحظات |
1
|
رائد محمد سالم عمور |
9 |
غرفة زراعية |
25 |
|
مبنية من الصفيح عام 2017 |
دورة مياه |
5 |
مبنية من الطوب |
||||
2 |
محمد محمود عمور |
10 |
كهف |
50 |
كهف مسقوف بالصفيح |
الصورة 1: منظر للمنشآت المهددة بالهدم في قرية الفخيت
قرية الفخيت:
تعتبر قرية الفخيت إحدى قرى مسافر بلدة يطا، وتتبع إداريا لمجلس قروي مسافر يطا، ويحد القرية من الشرق : قرية المجاز، ومن الغرب قرية شعب البطم، ومن الشمال: قرية التبان، ومن الجنوب: الخط الأخضر وجدار الضم والتوسع، وتطل مستعمرة " ماعون" على القرية من الجهة الغربية. ويبلغ تعداد سكان القرية حوالي ( 80 شخصا) بواقع حوالي ( 13 أسرة) يقيمون في مساكن من الصفيح والخيام، ويبلغ مسطح البناء في القرية ( 7 دونمات). ويعتاش مواطنو القرية على تربية المواشي وفلاحة أراضيهم الزراعية، وقام الاحتلال بتوجيه إخطارات بوقف العمل وأوامر هدم في معظم منشآت ومساكن القرية، لإجبار المواطنين على تركها لصالح الاستيطان والتدريبات العسكرية.
اعداد: