- الانتهاك: تجريف ارض زراعية.
- الموقع: المدخل الشرقي لقرية الجبعة / محافظة بيت لحم.
- التاريخ:01/02/2017م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال والإدارة المدنية.
- الجهة المتضررة: المواطن خالد ناجي مشاعلة.
تفاصيل الانتهاك:
أقدمت جرافات الاحتلال يوم الأربعاء بتاريخ 1 شباط 2017م على تجريف ارض زراعية بالقرب من الحاجز العسكري على المدخل الشرقي لقرية الجبعة وتبلغ مساحتها ما يقارب 10 دونم وقام الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداء على الأرض الزراعية من خلال فرد بيسكورس عليها. ومن الجدير ذكره بان الأرض الزراعية تعود للمواطن خالد ناجي مشاعلة وأقدم الاحتلال على تجريفها بهدف إقامة موقفاً للباصات يخدم المستعمرين في تجمع "جوش عصيون". كما انه وقبل فترة من إقدام قوات الاحتلال على تجريف الأرض، قامت قوة منهم باقتلاع أشجار الزيتون وكان ذلك تمهيداً للسيطرة على الأرض واستغلالها لمصالحهم حتى وأن كان ذلك على حساب صاحب الأرض. وحينها قدم مشاعلة اعتراضاً للمحكمة الإسرائيلية على اعتداء الجيش على الأرض، وذلك ليحمي أرضه من اعتداءات لاحقة، مع العلم بأنه هناك قضية مقدمة إلى المحاكم الإسرائيلية حول تلك الأرض الزراعية والى تلك اللحظة لم يصدر بها قراراً بها.
تعريف بقرية الجبعة[1]:
تقع قرية الجبعة على بعد 25كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة الخليل، ويحدها من الشمال قريتي نحالين وواد فوكين، ومن الغرب حدود عام 1967م، ومن الشرق قرية نحالين، ومن الجنوب بلدة صوريف.
يبلغ عدد سكانها 876 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 7968 دونماً منها 153 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 468 دونماً، حيث تقع على أراضيها مستعمرة "بيت عين – تسوريف" والتي تأسست عام 1989م وصادرت من أراضي القرية 468 دونماً ويقطنها 767 مستعمراً.
كما نهبت الطريق الالتفافي رقم 367 أكثر من (514) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر وسيدمر تحت مساره 340 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري على أراضي القرية 3404 متراً.
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق اوسلو إلى مناطق (B و C) حيث تشكل مناطق B من مساحة القرية الإجمالية نسبة 4% فقط بينما المناطق المصنفة C وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 96% ونوضح هنا المساحات بالدونم:
- مناطق مصنفة B (300) دونم.
- مناطق مصنفة C ( 7655) دونم.
اعداد: