اخطارات بوقف البناء تطال مساكن وخيام زراعية في منطقة ” المعرجات”

• الانتهاك: إخطارات بوقف البناء لمساكن وخيام زراعية.
• الموقع: منطقة بدو المعرجات شمال غرب مدينة أريحا.
• تاريخ الانتهاك: 9 كانون ثاني 2017م.
• الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
• الجهة المتضررة: عائلتين من التجمع البدوي تتكون من 12 فرداً من بينهم 3 أطفال.

تفاصيل الانتهاك:

شهد تجمع بدو المعرجات الى الغرب من مدينة أريحا صباح يوم الاثنين الموافق التاسع من شهر كانون الثاني من العام 2017م موجة جديدة من الإخطارات العسكرية والتي تستهدف الحق الفلسطيني في السكن الملائم والحياة الكريمة. يذكر أن قوة من جيش الاحتلال برفقة ما تسمى لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية اقتحموا صباح يوم الاثنين الموافق التاسع من شهر كانون الثاني من العام 2017م، تجمع عرب المعرجات غرب مدينة أريحا، حيث سلم جنود الاحتلال عائلتين بدويتين في التجمع البدوي تتكونان من 12 فرداً من بينهم 3 أطفال إخطارات عسكرية تتضمن وقف البناء لخيمتين للسكن وخيمة أغنام وحظيرة  لتربية الأغنام بدعوى البناء دون الحصول على التراخيص القانونية بحسب وصف الاحتلال.

وبحسب ما جاء في تلك الإخطارات فقد أمهل جيش الاحتلال المتصرفين بها حتى الثاني من شهر شباط المقبل  كموعد نهائي من اجل استكمال إجراءات الترخيص، حيث يتزامن الموعد مع موعد جلسة البناء والتنظيم في محكمة  "بيت أيل" للنظر في قانونية تلك المنشآت المخطرة.

صورة 1 : الموقع المستهدف بالتهديد / المعرجات

فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهددة ومعلومات عنها:

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، كانون ثاني 2017م.

يشار الى انه خلال السنوات الماضية، جرى استهداف التجمع البدوي  " بدو المعرجات"  عدة مرات متتالية وكان آخرها في بداية شهر آب  من العام 2016م ،  ويهدف الاحتلال من هذه الاعتداءات الضغط على المواطنين بهدف إجبارهم على الرحيل وتفريغ المنطقة لصالح مخططات التوسعة العنصرية هناك. يشار إلى أن تجمع عرب المليحات ينحدرون بالأصل من منطقة بئر السبع، حيث اجبروا على الرحيب بعد حرب عام 1948م ليتوجهوا إلى مناطق جنوب الخليل، وبعد ذلك توجه قسم كبير منهم إلى مناطق أريحا ليستقر قسم كبير في منطقة المعرجات ومناطق مغاير الدير شرق مستعمرة مخماس.  ويبلغ عدد سكان تجمع المليحات في منطقة المعرجات قرابة 230 فرداً، يعيشون حياة محفوفة بالمخاطر وظروف حياة صعبة، وبالتوازي مع ذلك لم ينفك جيش الاحتلال عن ملاحقتهم والتنكيل بهم ومصادرة ما بحوزتهم من خيام وبركسات بهدف الضغط عليهم لإجبارهم على ترك المنطقة.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس