- الانتهاك: إيقاف العمل في طريق.
- تاريخ الانتهاك:4/1/2017م
- الموقع: البرج-دورا/ محافظة الخليل.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال.
- الجهة المتضررة: مواطنو قرية البرج.
التفاصيل:
أوقفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 4/1/2017م العمل في تأهيل طريق زراعي في قرية البرج جنوب غرب الخليل. فقد وصلت إلى موقع العمل في تأهيل الطريق قوة من جيش الاحتلال، وأوقفت الآلية التي كانت تعمل في تأهيل الطريق الزراعي وحاولت مصادرة الحفار بحجة العمل في منطقة قريبة من جدار الضم والتوسع الذي يمر بأراضي القرية الغربية والجنوبية.
الصور 1-4: أثناء إيقاف الاحتلال العمل في الطريق[1]
ويقع الطريق في منطقة " العقبة البيضاء" غرب القرية، وهو الطريق الزراعي القديم الذي يربط القرية بأراضيها الزراعية الجنوبية في مناطق " السبطة، واد النفاخ، مارتينا، الخربة البيضا" وغيرها. وكانت سلطات الاحتلال قد قامت في الأعوام السابقة بتجريف هذا الطريق، وتخريبه لمنع مرور المزارعين إلى المنطقة الجنوبية ووصولاً إلى أراضيهم الزراعية، ما أعاق وصول الجرارات الزراعية إلى تلك المناطق. وقد كان مجلس قروي البرج ينوي العمل على إعادة تأهيل الطريق لتسهيل وصول المزارعين إلى أراضيهم خاصة في هذا الموسم من العام حيث موسم حراثة وزراعة الأراضي. ويمر جدار الضم والتوسع من الجهة الغربية من هذا الطريق، حيث تقوم سلطات الاحتلال في هذه الأيام بتحصين الجدار عبر استبدال الأسلاك الشائكة والزوايا الحديدية بقطع من الباطون المسلح.
تعريف بقرية البرج:
تقع قرية البرج في الجهة الجنوبية الغربية لمدينة دورا بمحافظة الخليل، وتبعد عن مدينة دورا نحو 25 كم، ومساحتها حوالي 6 كم2، ويحدها من الشمال قرية بيت مرسم، ومن الجنوب عرب الرماضين، ومن الشرق بلدة الظاهرية ومن الغرب الخط الأخضر .
ويبلغ عدد سكان القرية نحو ( 3000) نسمة، يعتمدون في معيشتهم على الوظائف والعمل في الزراعة وبعض منهم على العمل داخل الخط الأخضر. ويدير القرية مجلس محلي، وتتوفر فيها خدمات منها مدرستين ثانويتين إحداهما للذكور والأخرى للإناث ومدرسة أخرى أساسية، وبها ثلاثة مساجد للصلاة ونادي رياضي وعيادة أمومة وطفولة وثلاث رياض للأطفال .
وتعاني القرية كغيرها من التجمعات السكانية غرب مدينة دورا من شح مياه الشرب، فقد ربطت القرية بشبكة مياه في العام 1987 ، واستمر تدفق المياه إليها حتى العام 2000 لتتوقف المياه بشكل كامل، ثم أصبح المواطنون يعتمدون على آبار الجمع وشراء صهاريج المياه وبأثمان باهظة، الأمر الذي اضر بالثروة الحيوانية والزراعية في القرية، خاصة بعد سيطرة احد المستعمرين على ‘بيارة البرج’ وهي عبارة عن نبع مياه كان المواطنون يعتمدون على مياهه في ري أغنامهم وسد بعض حاجاتهم اليومية، ثم أعيد ربط القرية بشبكة مياه جديدة في العام 2012 عبر مشروع بتمويل أوروبي، الامر الذي خفف بعض الشيء من معاناة المواطنين في الحصول على المياه.