اقتلاع عشرات أشجار الزيتون لشق طريق استعماري على أراضي قرية عزون

• الانتهاك: اقتلاع 120 شجرة معمّرة، وإخطارات لورش صناعية.
• الموقع: بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية.
• تاريخ الانتهاك: الثامن من شهر كانون الثاني 2017م.
• الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
• الجهة المتضررة: أهالي البلدة.
• تفاصيل الانتهاك:

في ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد الموافق الثامن من شهر كانون الثاني من العام 2017م استفاق أهالي بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية على صوت مناشير الكهرباء وهي تدمر أشجار الزيتون المعمّرة الواحدة تلو الأخرى  في منطقة " المناطير" شمال غرب البلدة. يذكر أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد شرعت بالفعل بتنفيذ مخطط  لمقطع من الطريق الالتفافي البديل شرق قلقيلية بطول 2.7كم وبعرض 36م والذي يخترق أراض قريتي النبي الياس وعزبة الطبيب، وكذلك أراض بلدة عزون، بحيث يكون هذا الطريق بديل بالنسبة  للمستعمرين عن الطريق  رقم 55 والذي يخترق وسط قرية النبي الياس.

يأتي هذا العمل  استنادا إلى إخطار عسكري سابق في بداية عام 2016م والذي يتضمن استملاك أراض فلسطينية بمساحة 93 دونماً لغايات تعرف بالمصلحة العامة كما يسميها الاحتلال ضمن الحوض رقم (2) موقع المناطير، حريقه العلم، السهلة، منزل القمح، البدر ومنزلة حمودة .

و بحسب معطيات البحث الميداني في موقع الانتهاك وإفادة المزارعين المتضررين فقد طال الضرر 123 شجرة زيتون معمّرة تقع في منطقة المناطير، حيث استخدم جيش الاحتلال المناشير الكهربائية في قص أغصان الأشجار بشكل كلي تمهيداً لاقتلاعها من جذورها، حيث تضررت الأشجار بشكل بالغ.  فيما يلي أسماء أصحاب الأراضي المتضررة أشجارهم من تجريف الاحتلال:

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، كانون ثاني 2017م.

صور للأشجار المعمّرة التي تم قصها تمهيداً لخلعها من جذورها /قرية عزون

 إخطاراً شفوياً بإخلاء ورش لصيانة المركبات تمهيداً لهدمها  

يذكر أن جيش الاحتلال ابلغ المواطن سامر عبد الفتاح مفلح خضرية بنيتها هدم جزء من الورش الصناعية التي يمتلكها وهي عبارة عن مدهنة للسيارات وفرن تابع لها على مساحة 60م²، ومحل لصيانة المركبات على مساحة 22م²، حيث أقدم الاحتلال على وضع علامات حمراء في الموقع تؤكد نية الاحتلال تنفيذ  هذا المخطط العنصري والمتضمن إقامة مقطع من طريق التفافية بديلة.

يذكر أن من شان هذا المخطط  الذي يستهدف الورش في حال تنفيذه إلحاق الضرر بنحو تسع عائلات فلسطينية تعتاش من هذه الحرف والزج بها إلى مستنقع الفقر والبطالة.

الصور 17 – 18 : الورش المخطرة بالهدم لإنشاء مكانها طريق التفافي استعماري

جدير بالذكر بأن مركز أبحاث الأراضي تابع مصادرة الأراضي آنذاك والتي تتضمن مصادرة 93 دونماً في شهر تشرين ثاني 2016، للمزيد انقر هنا.

معلومات عامة حول بلدة عزون:

الموقع: تقع بلدة عزون على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية والمعروف بطريق رقم 55، على بعد 23كيلومترا  غربي مدينة نابلس، و9 كيلومتر شرقي مدينة قلقيلية، وهي أيضاً تقع على الطريق الممتد بين قلقيلية وطولكرم على بعد 22كيلومترا جنوبي مدينة طولكرم، ويصلها بمدينة رام الله طريق معبد يمتد جنوباً إلى قرى كفر ثلث ومسحة ودير بلوط وبيرزيت،  حيث كانت في عهد الأردن طريقاً عسكرية، وبذلك فإن بلدة عزون تتوسط مجموعة كبيرة من القرى:

•  شمالاً: صير، جيوس، كفر جمال، كفر عبوش، كفر زيباد، كفر صور.
•  جنوباً: كفر ثلث، سنيريا، مسحة، بديا، الزاوية.
• غرباً: النبي الياس، عسلة.
•  شرقاً: كفر لاقف، جبنصافوط، حجة، باقة الحطب، اماتين، فرعطة، جيت، كفر قدوم، صرة، جيت.

النشاط الاستعماري:

يوجد على أراضي  بلدة عزون الشمالية  3 مستعمرات، حيث من الصعوبة تحديد مجموع المساحات التي  تصادرها تلك المستعمرات من البلدة حيث  تلك المستعمرات موزعة على أكثر من قرية وبلدة،  على أي حال المستعمرات الموجودة  هي:

•  معالية شمرون(  تأسست عام 1980، المساحة الإجمالية 1903 دونم، مسطح البناء 216دونم، عدد المستعمرين لغاية عام 2004م  نحو 549 مستعمر).
• غنات شمرون ( تأسست عام 1985، مسطح البناء 484 دونم،).
• كرني شمرون ( تأسست عام 1978، المساحة البلدية نحو 7339 دونم، مسطح البناء نحو 1351 دونم، عدد المستعمرين وحتى عام 2005م نحو 6270 مستعمر).

النصوص والمواثيق الدولية التي تتعلق بالاعتداء على الأراضي والمصادر الطبيعية:

العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، المادة 1

• لجميع الشعوب، سعياً وراء أهدافها الخاصة، التصرف الحر بثرواتها ومواردها الطبيعية دونما إخلال بأية التزامات منبثقة عن مقتضيات التعاون الاقتصادي الدولي القائم على مبدأ المنفعة المتبادلة وعن القانون الدولي. ولا يجوز في أية حال حرمان أي شعب من أسباب عيشه الخاصة.

الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948م، المادة 17:

• لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
• لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس