- الانتهاك: هدم جدران منزل قيد الإنشاء.
- الموقع: قرية سيلة الظهر جنوب مدينة جنين.
- تاريخ الانتهاك: 10/12/2016م.
- الجهة المعتدية: مستعمرون متطرفون.
- الجهة المتضررة: عائلة المواطن اياد فتحي طارق ابو دياك.
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الفجر الأولى من يوم السبت الموافق العاشر من شهر كانون الأول من العام 2016م، تسللت مجموعة من المستعمرين المتطرفين وممن يطلقون على أنفسهم " أولاد التلال" باتجاه احد المنزل الذي هو قيد الإنشاء والواقع في منطقة " القبيبات" على التلال الشرقية من قرية سيلة الظهر. يشار الى أن المستعمرون أقدموا تحت جنح الظلام على هدم جدران المنزل من الجهات الأربعة ملحق بذلك أضراراً بالغة في المنزل، حيث أن المنزل في مرحلة التجهيز لإنشاء السقف له. وتعود ملكية المنزل المستهدف الى عائلة المواطن اياد فتحي طارق ابو دياك، حيث تبلغ مساحة المنزل المستهدف 150م2 وكان من المقرر أن يأوي عائلة المتضرر المكونة من 6 أفراد من بينهم 3 أطفال.
الصور 1-4: مسكن المواطن اياد أبو دياك الذي استهدفه المستعمرون
وحول تفاصيل ما جرى، أفاد المتضرر ابو دياك لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
"في ساعات المساء من يوم الجمعة هاتفني احد الجيران من منزلي الذي هو قيد الإنشاء بوجود مجموعة من المستعمرين في محيط منزلي والذي يقع على أطراف القرية وعلى التلة التي تعتبر امتداداً لسلسلة من التلال التي كانت تسيطر عليها مستعمرة " حومش" التي يدعي الاحتلال إخلائها، وفي صبيحة اليوم التالي أثناء توجهي للمنزل تفاجئت بقيام المستعمرين بهدم جدران المنزل من الجهات الأربعة عبر استخدام الأدوات الحادة مما الحق أضرار كبيرة به، وهذا سوف يكبدني المزيد من التكاليف مما يرهق كاهلي".
يشار الى أن المستعمرين ما انفكوا يوماً واحداً عن العودة الى أنقاض مستعمرة "حومش" والتي كانت تبتلع مساحة الأرض التي تم الاستيلاء عليها ما يزيد عن 400 دونماً هناك. يذكر الى أن عصابات المستعمرين ينظمون جولات استفزازية للموقع ويقومون بالتحرش والاعتداء على المزارعين هناك، بالتوازي مع ذلك فان جيش الاحتلال وما تسمى الإدارة المدنية يمنعون إعادة زراعة الأراضي هناك واستغلالها تحت أسباب يدعي الاحتلال أنها أمنية.
اعداد: