- الانتهاك: تهديد بوجوب الإخلاء لـ 202 دونم.
- تاريخ الانتهاك: 29/12/2016م.
- الموقع: تجمع بدوي المنطار – السواحرة الشرقية / محافظة القدس.
- الجهة المعتدية: الإدارة المدنية لمنطقة يهودا والسامرة – الوحدة المركزية للتفتيش.
- الجهة المتضررة: أصحاب وملاك أراضي السواحرة الشرقية وأهالي تجمع المنطار.
تفاصيل الانتهاك:
في 29/12/2016 اقتحمت الإدارة المدنية الإسرائيلية موقع محمية المنطار، والتي تبعد عن قرية السواحرة الشرقية مسافة 9كم، حيث وضعوا أمراً عسكرياً على بوابة المحمية بوجوب إخلائها. وبالنظر إلى الأمر العسكري الصادر عن ما تسمى "الإدارة المدنية لمنطقة يهودا والسامرة – الوحدة المركزية للتفتيش" والذي يتحدث عن إخطار بشأن واجب الإخلاء، وأعطى مهلة 72 ساعة فقط لإمكانية الاعتراض على هذا الأمر في مقر "الإدارة المدنية الإسرائيلية في بيت ايل"، وهذه المهلة – تمثل فقط ثلاثة أيام – علماً بأن الإخطار صدر في يوم الخميس الموافق 29/12، ولا مجال للاعتراض في الأيام الثلاثة التالية ما بعد الإخطار حيث كانت أيام "جمعة، سبت" ويوم الأحد صادف 1/1/2017 يوم عطلة رسمية للعالم أجمع، واستهدف أمر الإخلاء محمية طبيعية ينفذها مركز أبحاث الأراضي ومؤسسة اوكسفام بتمويل من التعاون الإنمائي البلجيكي، ضمن مشروع "بناء وتعزيز صمود التجمعات البدوية شرق محافظة القدس"، حيث يتم العمل على إنشاء المحمية الطبيعية بمساحة 300 دونم.
وعند صدور الأمر العسكري سارع فريق العمل في المشروع بمركز أبحاث الأراضي وبالتعاون مع بلدية السواحرة الشرقية والأهالي بتعيين محامي من قبل مؤسسة NRC (المجلس النرويجي للاجئين) وتم تقديم اعتراض على القرار العسكري وذلك لحماية الأراضي الرعوية التي استهدفها الاخطار من التجريف، حيث كانت جميع الأوراق الثبوتية لهذه الأراضي قد تم تجهيزها بالكامل من قبل بلدية السواحرة الشرقية وفريق العمل في مركز أبحاث الأراضي ومؤسسة اوكسفام.
جدير بالذكر بأن تجمع المنطار البدوي رغم افتقاره لأبسط مقومات الحياة، إلا أن الاحتلال يلاحق أهالي التجمع ويمنعهم من التطور، فقبل 9 أيام فقط اخطر الاحتلال مدرسة وعيادة التجمع بوقف العمل والبناء وهما قيد الإنشاء. إضافة إلى ذلك استهدف المحمية الطبيعية بمصادرة مركبتين لنقل العمال والاشتال والمعدات، ومعدات أخرى تستخدم في المحمية، كما صادر اشتال رعوية عدد 2500 شتلة من نوع الاكاسيا الرعوية.
تجمع المنطار البدوي[1]:
هو أحد التجمعات البدوية شرقي القدس المحتلة، وتبلغ مساحة مسطح البناء لهذا التجمع 36 دونم، و200 دونم زراعي يزرعونها بالكرسنة والشعير والقمح. وطبيعة المساكن عبارة عن بركسات، ويعيش في هذا التجمع 68 أسرة تتكون من 470 فرداً، ويعود أصول سكان هذا التجمع إلى بئر السبع حيث هجّروا إلى منطقة المنطار في العام 1948م، وهم عبارة عن 4 عائلات وهي: الهذالين ، الحمادي، كروشان، سواحرة. ويعتمد سكان التجمع في مصدر معيشتهم على تربية الأغنام والدواجن.
حدود التجمع البدوي:
يحد التجمع من الشرق: عرب الجهالين، أما من الجهة الجنوبية الغربية قرية السواحرة الشرقية، ومن الجهة الشمالية، تجمّع أبو نوار.
التجمع يفتقر للخدمات الأساسية كشبكة الكهرباء والطرق والمواصلات، إضافة إلى خدمات صحية وتعليمة.