- الانتهاك: ضخ مياه عادمة غير معالجة باتجاه الأراضي الفلسطينية.
- الموقع: جنوب قرية شبتين / محافظة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: الأول من شهر تشرين الثاني 2016م.
- الجهة المعتديه: مستعمرو مستعمرة " نيلي".
- الجهة المتضرره: المزارعون في القرية.
- تفاصيل الانتهاك:
على التلال الجنوبية من قرية شبيتين شمال غرب مدينة رام الله، حيث تواجه المنطقة هناك وقع كارثة بيئية جديدة من جراء ضخ المياه العادمة من مستعمرة " نيلي" المقامة على مساحات واسعة من أراض القرية. يذكر انه وبحسب ملاحظات البحث الميداني لباحث مركز أبحاث الأراضي في موقع الانتهاك، فإن المستعمرون يعمدون إلى تجميع المياه العادمة غير المعالجة الصادرة عن تلك المستعمرة في برك خاصة قبل القيام بضخها إلى الوديان المجاورة، دون أي معالجة أو تكرير بموازاة الطريق الالتفافي 453 لتسير بعد ذلك مسافة تزيد عن 300متر وتشكل بذلك برك من المياه العادمة في الأراضي المحيطة.
يشار إلى أن المنطقة المتضررة هي فعلياً غير مشجرة غير مستغلة زراعياً، بل تستخدم فقط كمراعي، ولكن تكمن المعضلة الرئيسية أن تلك المياه العادمة تشكل بؤر ونواة لجذب الحشرات الضارة والروائح، عدى عن كونها تشوه المنظر الجماعي الذي يميز تلك المنطقة، مما يحولها إلى مكرهة صحية تؤثر على الصحة العامة والبيئة على حد سواء.
من جهته أكد السيد فرج النعسان مدير الارتباط المدني الفلسطيني في محافظة رام الله لباحث مركز أبحاث الأراضي:
" أن قضايا مياه الصرف الصحي التي تضخها المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية يتم متابعتها بشكل مستمر مع الجانب الإسرائيلي، والذي كالعادة يقدم وعودات بمتابعة الأمر، إلا أنهم قلما يلتزمون بذلك، وبالتالي تعتبر تلك المعضلة من الأمور العالقة – أن صح التعبير- التي نواجها مع الاحتلال الاسرائيلي".
صورة 1: المياه العادمة غير المعالجة تلوث أراضي قرية شبتين
قرية شبتين:
يذكر أن قرية شبتين تقع على مسافة 32كيلومترا شمال غرب مدينة رام الله، حيث يبلغ عدد سكانها 793 نسمة ( إحصائيات 2007)، حيث يعتمد المواطنون بشكل أساسي على العمل داخل الخط الأخضر وعلى الحرف التقليدية. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية ما يقارب 4600 دونماً، في حين يبلغ مساحة مخطط البناء في القرية 163 دونماً، وهناك ما يقارب 450 دونماً خاضعة للنشاط الاستعماري المتمثل بمستعمرة " نيلي".
اعداد: