في يوم الاثنين الموافق 14 تشرين ثاني 2016 أقدم المواطنين (نضال غيث ومحمد النجار) على هدم محليهما التجاريين الواقعين في بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة، وذلك بعد أن أجبرتهما بلدية الاحتلال على هدمهما بحجة البناء بدون الحصول على ترخيص. وكانت بلدية الاحتلال قد أمهلتهما 24 ساعة لتنفيذ الهدم وإلا ستقوم طواقم بلدية الاحتلال بهدمهما وتغريمهما تكاليف الهدم. المحلين التجاريين يعودان لكل من:
- المحل الأول: للمواطن محمد النجار وهو عبارة عن محل لبيع الخضار والفواكة ويحمل اسم "الجنان للخضار والفواكة" وهو بمساحة 50 مترمربع، ويعمل مع صاحب المحل 3 عاملين آخرين يعيلون أسرهم.
- المحل الثاني: يعود للمواطن نضال غيث " مستأجر" عبارة عن محل لبيع مواد البناء ويحمل اسم "نصركو لمواد البناء"، وهو بمساحة 50 مترمربع.
وبحسب ما أوضح المواطن المتضرر محمد النجار لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
إن المحلين تم بناءهما في شهر حزيران من العام 2007، حيث تبلغ مساحة كل محل 50 مترمربع، وتقع خلفهما قطعة أرض بمساحة 700 مترمربع تستخدم أيضاً للبضائع ومواد البناء، وكانت بلدية الاحتلال قد سلمت قراراً بهدم المحلين قبل يوم واحد من تنفيذ الهدم، بحجة أن البناء قد تم بدون ترخيص، وخوفاً من أن تقوم البلدية بهدم المحلان وتدمير البضائع أو مصادرتها في حال أقدمت البلدية على هدم المحلان، فقد قمنا نحن بهدمهما بعد تفريغهما من البضائع.
هذا وقد قام التاجر نضال غيث بنقل محله التجاري بعد هدمه إلى موقع آخر في بيت حنينا . علما ًأنه كان قد بدأ العمل به قبل ثلاث سنوات، وجميع الزبائن يعرفونه بموقعه.
جدير بالذكر بأن فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي وثق منذ بداية العام الجاري 2016 إجبار أصحاب 21 مسكناً على هدمها بأنفسهم وكانت في المواقع التالية – انظر الى الرسم البياني-
تعكس الأعمدة البيانية عدد المساكن التي أجبر أصحابها على هدمها في القدس المحتلة منذ 1/1/2016 – 16/11/2016 – حسب المواقع
كما تم إجبار أصحاب 7 منشآت على هدمها في مدينة القدس حسب توثيق الفريق الميداني في مركز أبحاث الأراضي – انظر الرسم البياني –
اعداد: