- الانتهاك: منع 23 عائلة زراعية من جني ثمار الزيتون.
- الموقع: قرية فرعتا وأماتين شرق مدينة قلقيلية.
- تاريخ الانتهاك: 8 تشرين الأول 2016م.
- الجهة المعتدية: مستعمرو البؤرة الاستعمارية " جلعاد زوهر".
- الجهة المتضررة: مزارعي فرعتا وأماتين.
تفاصيل الانتهاك:
على التلال الشرقية من قرية فرعتا، حيث ينشط المزارعون خلال هذه الفترة من كل عام بجني ثمار الزيتون، حيث أن الزائر إلى تلك المنطقة، يدهش من إصرار المزارعين على تخطي العقبات بغية الوصول إلى مزارعهم وأشجارهم التي يحاول الاحتلال جاهداً منعهم من الوصول إليها في مخطط احتلالي لابتلاع الأرض هناك وإخضاعها للنشاطات الاستعمارية والتوسعية. يذكر أن مستعمرو البؤرة الاستعمارية " جلعاد زوهر" الجاثمة على أراض قريتي فرعتا وتل شرق مدينة قلقيلية، شرعوا صباح يوم السبت الموافق الثامن من شهر تشرين الأول 2016م بأعمال عربدة واستفزاز للمزارعين أثناء جني ثمار الزيتون في المنطقة المعروفة باسم " واد سرة" شرق القرية.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بمرافقة المستعمرين وتوفير الحماية لهم، بل وأعلن عن تلك المنطقة " بأنها مغلقة عسكرياً" في حين سهل للمستعمرين أعمال العربدة والاستفزاز قبل الخروج من تلك المنطقة، وبهذا حرم الاحتلال ما لا يقل عن 23 عائلة من قريتي فرعتا واماتين من جني ثمار الزيتون في ذلك اليوم. وتبتعد منطقة " واد سرة" مسافة لا تتعدى 200مترا عن تلك البؤرة الاستعمارية والتي لطالما ارتبط اسمها بالإرهاب الصهيوني.
فخلال الأعوام الخمس الماضية على سبيل المثال لا للحصر، تم تنفيذ العشرات من الاعتداءات التي تنتقل من تلك البؤرة الاستعمارية باتجاه الأراضي الزراعية الواقعة في الريف الشرقي من مدينة قلقيلية، والنتيجة كانت التسبب بإحراق الأشجار المثمرة وتقطيع عدد آخر، ناهيك عن تدمير عدد آخر، بل كان المزارع الفلسطيني نفسه هو هدفاً للمستعمرين، حيث تم تسجيل عدد من الحالات الصحية بسبب الاعتداءات التي نفذها المستعمرين هناك.
وتعتبر منطقة " واد سرة" من المناطق التي تشهد مساحات شاسعة تقدر بنحو 140 دونماً مزروعة بالزيتون المعمر، ولكنها تعتبر من أكثر المناطق المستهدفة بصفتها قريبة من تلك البؤرة الاستعمارية، والضحية هي المزارع والأرض الفلسطينية على حد سواء.
الصور 1-3: البؤرة الاستعمارية "جلعاد" زوهر" والمعتدية على أراضي المواطنين الفلسطينيين
مستعمرة جلعاد زوهر في سطور:
يشار إلى أن أصول هؤلاء المستعمرين تعود إلى أحفاد المستعمر زوهر والذي هو كبير المستعمرين في الضفة الغربية ، حيث قاموا بجلب عدد كبير من المستعمرين المتطرفين من مستعمرة كريا ت أربع باتجاه البؤرة الاستعمارية ليشكلوا بدورهم عصابات تهاجم المزارعين في القرى سابقة الذكر.
تجدر الإشارة إلى انه قبل حوالي 8 سنوات اغتصب عدد من المستعمرين ، وبمساندة من الجيش الإسرائيلي مساحة واسعة من أراضي قرى(فرعتا، اماتين، صرة، تل)،وذلك لإقامة نواة استعمارية ما لبثت أن اتسعت رقعتها يوماً بعد يوم، ملتهمة المزيد من أراضي تلك القرى، لتشكل في وقت لاحق مستعمرة إسرائيلية كبيرة، سميت"بمزرعة جلعاد زوهر"، نسبة إلى أولاد المستعمر زوهر، حيث بدأت من هنا رحلة المعاناة المستمرة لأهالي القرى المجاورة منذ اليوم الأول من استيلاء المستعمرين على أرضي المواطنين.
اعداد: