- الانتهاك: إحراق 17 شجرة زيتون مثمرة وتضررها بشكل جزئي.
- الموقع: بلدة سلواد شمال شرق مدينة رام الله.
- تاريخ الانتهاك: الأول من شهر تشرين الأول 2016م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المزارع محمد بكر حامد.
تفاصيل الانتهاك:
في ساعات المساء من يوم السبت الموافق الأول من شهر تشرين الأول من العام 2016م، وأثناء قيام جنود الاحتلال الإسرائيلي بنشاط عسكري بمحاذاة الطريق الالتفافي رقم 60 والمار بأراضي بلدة سلواد، أقدم جنود الاحتلال على إلقاء قنابل مضيئة صوب حقول الزيتون والواقعة في المنطقة المعروفة باسم " واد أبو شريف" الواقعة في الجهة الغربية من البلدة.
يذكر أن وفرة الأعشاب اليابسة وكثافتها ساهمت بشكل واضح وكبير في انتشار الحرائق لتطال حسب تقديرات مديرية زراعة محافظة رام الله ما لا يقل عن 17 شجرة زيتون مثمرة، والتي قدر عمرها أكثر من 20 عاماً، حيث تعود في ملكيتها للمواطن محمد بكر حامد من بلدة سلواد.
الصور 1+2: الأشجار المتضررة بجانب الطريق العام
يشار إلى أن هذا الحريق يضاف إلى رصيد الاحتلال الإسرائيلي في استهداف شجرة الزيتون المباركة، حيث – وكما تجري العادة دائما- يستغل جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء موسم قطاف ثمار الزيتون في افتعال الحرائق وتدمير أشجار الزيتون، بل التعرض للمزارعين و لتنكيل بهم بشتى الوسائل والطرق غير الحضارية، حيث أن الهدف الرئيسي هو ثني المزارع عن فلاحة ارض وزراعتها والاستفراد بها من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى إلى السيطرة عليها لصالح النشاطات التوسعة الاستعمارية.
تجدر الإشارة إلى أن بلدة سلواد تعتبر كغيرها من الأرياف الفلسطينية التي عانت طويلاً من استهداف الاحتلال للبيئة فيها وللزراعة بل للتنمية الزراعية برمتها، حيث صادر الاحتلال العشرات من الدونمات الزراعية بهدف إقامة مستعمرة " عوفرا" ناهيك عن الطرق الالتفافية التي تحيط بالبلدة و تحد من تمددها العمراني هناك.
قرية سلواد في سطور:
تقع بلدة سلواد في الجهة الشمالية الشرقية من بلدة سلواد، حيث تبلغ مساحة البلدة الإجمالية قرابة 18400دونم منها 5100عبارة عن المخطط الهيكلي للبلدة، في حين يبلغ عدد السكان قرابة 10 آلاف نسمة حسب معطيات المجلس البلدي في سلواد.
يوجد على أراض بلدة سلواد عدد من المستعمرات منها عمونه و مستعمرة عوفرا حيث تتمركز تلك المستعمرات في الجهة الشرقية من البلدة و تسيطر على ما لايقل عن 21% من أراضي البلدة.
اعداد: