تتابع الانتهاكات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين في جميع انحاء الاراضي المحتلة وبوتيرة عالية، حيث كثف جيش الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين الاسرائيليين من اعتداءاتهم على الفلسطينيين. هذا وشهدت الاراضي الفلسطينية المحتلة خلال شهر ايلول من العام الجاري، عمليات اعتقال طالت العشرات من الشبان الفلسطينيين، كما واندلعت المواجهات مع جيش الاحتلال الاسرائيلي في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة، والتي اسفرت عن سقوط عشرات الجرحى وارتقاء عدد من الشهداء. كما واقدم المستوطنون الاسرائيليون على الاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم والاماكن الدينية والاثرية. علاوة على ذلك لم توقف اسرائيل من "سياسة الهدم" حيث اقدمت جرافات الاحتلال على هدم العشرات من منازل ومنشآت الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية. كما واصدرت سلطات الاحتلال اوامر الهدم ووقف العمل والبناء التي استهدفت العشرات من منازل ومنشآت الفلسطينيين.
هذا بالإضافة الى سياسة الاغلاقات التي فرضتها سلطات الاحتلال الاسرائيلي على عدد من قرى وبلدات فلسطينية خلال شهر ايلول، الامر الذي ادى الى تعطيل سير الحياة اليومية في القرى والبلدات المستهدفة. حيث شمل الاغلاق كل من المناطق التالية:
محافظة بيت لحم، اغلق جيش الاحتلال الاسرائيلي طريق زراعي في بلدة الخضر، جنوبي غرب مدينة بيت لحم. كما اقدم على اغلاق حاجز الكونتينر اكثر من مرة خلال شهر ايلول. حيث يربط حاجز الكونتير الواقع الى الشمال الشرقي من محافظة بيت لحم، بين المحافظات الجنوبية والمحافظات الوسطى ومنها الى الشمالية. هذا وشن جيش الاحتلال الاسرائيلي حملة عسكرية في قرية وادي رحال، جنوبي مدينة بيت لحم واغلق جميع مداخل القرية لعدة ايام، الامر الذي ادى الى تعطيل سير الحياة اليومية فيها.
أما في محافظة القدس، فقد اقدم جيش الاحتلال الاسرائيلي على اغلاق قبرين في مقبرة باب الرحمة، الواقعة الى الجنوب من البلدة القديمة في القدس. هذا واغلق جيش الاحتلال الاسرائيلي جميع مداخل بلدة الطور واجبرت السكان على اغلاق محلاتهم التجارية خلال حملة عسكرية شنتها في القرية.
وفي محافظة الخليل، اعاد جيش الاحتلال اغلاق مفرق بيت عينون الواقع الى الشمال من مدينة الخليل. كما واغلقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي جميع مداخل مدينة الخليل واعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت الفلسطينيين من دخول او الخروج من المدينة. اما في بلدة بيت امر، شمالي مدينة الخليل، اغلق جيش الاحتلال الاسرائيلي المدخل الرئيسي للبلدة، كما عمد على تجريف الاراضي الفلسطينية في المنطقة وذلك بهدف توسيع برج المراقبة الاسرائيلي القائم على مدخل بلدة بيت امر. هذا واغلق جيش الاحتلال الاسرائيلي جميع المداخل في كل من مدينة يطا وقرية بني نعيم.
في محافظة نابلس، اغلق جيش الاحتلال الاسرائيلي المداخل الرئيسية في كل من القرى التالية، بيتا، عيبنوس، اودلا، حوارة، عقربا، بورين، اوصرين، ومداخل مدينة نابلس، بالإضافة الى اغلاق حاجز حوارة و حاجز زعترة، جنوب مدينة نابلس.
المصادقة والاعلان عن مشاريع استيطانية جديدة في عدد من المستوطنات الاسرائيلية القائمة على اراضي الضفة الغربية المحتلة
اعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال شهر ايلول عن المصادقة على بناء العشرات من الوحدات الاستيطانية والمباني العامة والمناطق الصناعية والتجارية في عدد من المستوطنات الاسرائيلية غير الشرعية القائمة على الاراضي الفلسطينية المحتلة. وجاءت المصادقات والاعلانات الاسرائيلية على النحو التالي:
في الثالث من شهر ايلول، كشفت صحيفة كول هعير الاسرائيلية عن قيام شركة ميتال الاسرائيلية للبناء المسؤولة عن تنفيذ مشروعين في كل من مستوطنة بسغات زئيف، شمالي مدينة القدس، و هار حوما، جنوبي مدينة القدس، عن بيع 20 وحدة سكنية استيطانية من ما مجموعه 246 وحدة سكنية ضمن مشروع تل بليتنيوم في مستوطنة بسغات زئيف.
في الرابع من شهر ايلول من العام الجاري نشرت وزارة الداخلية الاسرائيلية على صفحتها الالكترونية مخططا هيكليا جديدا يقضي الى توسيع مستوطنة برقان الصناعية الاسرائيلية، الواقعة شمالي غرب محافظة سلفيت. ويحمل المخطط الهيكلي الجديد الصادر رقم יוש/ 7/ 6/ ת/ 130 وينص على مصادرة 138.2 دونما من أراضي قرية حارس الفلسطينية في محافظة سلفيت، لغرض توسيع المستوطنة الصناعية "برقان" من الناحية الشمالية الشرقية. ويهدف المخطط أيضا الى اقامة مبان صناعية جديدة واخرى تجارية وتخصيص مناطق مفتوحة بالإضافة الى شق طرق جديدة في المستوطنة. هذا واعلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي سكان قرية حارس عن نيتها مصادرة هذه الاراضي لغرض توسيع المستوطنة المذكورة.
أما في الخامس من شهر ايلول، نشرت الادارة المدنية الاسرائيلية اعلان في صحيفة القدس عن ايداعها للمخطط التفصيلي رقم 1/3/111 في مستوطنة شافي شمرون، شمالي غرب مدنية نابلس. حيث يهدف المخطط الى تغير تصنيف قطعة من الارض الواقعة ضمن حدود قرية الناقورة، من اراضي سكنية ومناطق مفتوحة، الى منطقة تستخدم لبناء مباني عامة و مؤسسات تعليمية.
هذا وفي السابع من شهر ايلول من العام 2016، اقر وكيل وزير الدفاع الاسرائيلي على ان عملية ازالة وهدم المنشآت "غير القانونية" في البؤر الاسرائيلية القائمة على الاراضي الفلسطينية المحتلة، بحاجة الى موافقة وكيل وزير الدفاع عليها. و بهذا تتغير الاجراءات المتبعة لهدم وازالة منشآت في البؤر الاستيطانية التي اصبحت بحاجة الى قرار ومواقفة من المستوى السياسي في اسرائيل.
في الخامس عشر من شهر ايلول من العام 2016، نشر مركز الاحصاء الاسرائيلي بيانات جديدة توضح عمليات البناء التي حصلت منذ بداية العام الجاري. حيث وبحسب هذه البيانات تبين من البدء في البناء قد ارتفع بنسبة تصل الى 40% في المستوطنات الاسرائيلية خلال النصف الاول من العام 2016. هذا و اظهرت البيانات الجديدة بانه خلال النصف الاول من العام 2016، تم البدء ببناء 1195 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات الاسرائيلية.
هذا وكشفت صحيفة كول هعير الاسرائيلية في التاسع عشر من شهر ايلول، عن قيام لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس الاسرائيلية بالمصادقة على ايداع مخطط جديد لبناء 450 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة جيلو الاسرائيلية غير الشرعية الواقعة الى الجنوب من مدنية القدس. ومن الجدير ذكره بان هذه الوحدات الاستيطانية تعتبر جزء من مخطط استيطاني اكبر لبناء ما مجموعه 900 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة جيلو.
في الثاني والعشرين من شهر ايلول من العام 2016، صادقت لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس الاسرائيلية على ايداع المخطط الاسرائيلي رقم 111203 القاضي الى توسيع مستوطنة راموت الاسرائيلية الواقعة الى الشمال من مدينة القدس. وبحسب المخطط المذكور تسعى سلطات الاحتلال لبناء مدرسة، ورياض للأطفال، وكنيس و مراكز رياضية على مساحة من الارض تصل الى 6.5 دونم. ومن الجدير ذكره بان المنشآت الجديدة المزمع بناؤها تقع بالقرب من منطقة مخصصة لبناء 201 وحدة سكنية استيطانية جديدة في لمستوطنة المذكورة.
وايضا في الثاني والعشرين من شهر ايلول، نشرت الادارة المدنية الاسرائيلية اعلانا في صحيفة القدس اليومية عن ايداعها للمخطط الاسرائيلي رقم 12/125 في مستوطنة الكاناه الاسرائيلية، حيث يهدف المخطط الجديد الى تغير وضع قطعة من الاراضي التابعة لقرية مسحة الفلسطينية الى الجنوب الشرفي من مدينة قلقيلية، من اراضي زراعية ومناطق مفتوحة الى اراضي تستخدم لبناء منشآت عامة و مؤسسات تعليمية وشبكة من الطرق. وتبين من المتابعة لهذه المخطط بان سلطات الاحتلال تسعى الى انشاء "حرم جامعي" في مستوطنة الكاناه.
اسرائيل تكثف من عمليات الهدم في الاراضي المحتلة…. هدم اكثر من 25 مسكن و 45 منشأة
تعتبر سياسة الهدم في الآونة الاخيرة اهم السياسات الاسرائيلية العقابية والممنهجة بحق الفلسطينيين. حيث تظهر احصائيات معهد الابحاث التطبيقية القدس- اريج، بان سلطات الاحتلال الاسرائيلي هدم خلال عام 2016، ضعف ما تم هدمه خلال العام 2015.
وخلال شهر ايلول من العام الجاري، هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي ما مجموعه 27 مسكن و 47 منشأة (تجارية، زراعية، ومنشآت لتربية المواشي، وغيرها) في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة، وتدعي سلطات الاحتلال بان عمليات الهدم تطال المنشآت والمنازل غير المرخصة من سلطات الاحتلال الاسرائيلي.
في محافظة طوباس والاغوار الشمالية، هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي ما مجموعه 14 مسكنا و 28 منشأة (زراعية، وحظائر لتربية المواشي). توزعت عملية الهدم على منطقة العقبة الواقعة الى الشرق من مدينة طوباس في منطقة الاغوار الشمالية، حيث هدمت جرافات الاحتلال 4 مساكن و 10 منشآت اخرى. اما عملية الهدم الثانية فقد وقعت في منطقة خربة تل الحمة الواقعة في منطقة الاغوار الشمالية، فاستهدفت عملية الهدم 10 مساكن و 18 منشاة.
اما في محافظة القدس، فقد هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي 13 مسكنا و 5 منشآت اخرى. ومن الجدير ذكره، انه خلال شهر ايلول سيطرت عمليات الهدم الذاتي على احداث مدينة القدس المحتلة وضواحيها، حيث تقوم بلدية القدس الاسرائيلية بإجبار السكان على هدم منازلهم ومنشآتهم التي لم تحصل على ترخيص من البلدية، وذلك عن طريق فرض غرامات مالية طائلة عليهم في حال تنفيذ الهدم من قبل البلدية، و تجبرهم على دفع تكاليف العمال و الجرافات التي نفذت الهدم والتي تصل الى عشرات الالاف الشواقل، الامر الذي يدفع السكان في حال استلامهم للأمر الهدم النهائي الى تنفيذ عملية الهدم بأنفسهم، لتفادي دفع الغرامات المالية الباهظة. وقد توزعت عمليات الهدم في محافظة القدس على النحو التالي: منزل في احدى احياء البلدة القديمة، منزل في جبل المكبر، اربعة منازل في بلدة بيت حنينا، عمارة سكنية مكونة من اربعة شقق في بلدة الطور، خيمة و خزان للوقود وجدار في بلدة صور باهر، كما تم هدم مطعم في بيت صفافا ومنشاة تجارية ومنزلين في سلوان، وجدران اسنتادية في بلدة حزما، هذا وقامت جرافات الاحتلال الاسرائيلي بهدم بركس في تجمع بدوي جبل البابا الواقع بالقرب من بلدة العيزرية، شرق مدينة القدس، حيث يستخدم البركس المستهدف كصف تدريسي.
أوامر الهدم/ وقف العمل والبناء تطال ما مجموعه 49 مسكن ومنشأة
اصدرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال شهر ايلول من العام الجاري اوامر هدم/وقف عمل وبناء تستهدف ما مجموعه 49 مسكن ومنشأة، وذلك تحت ادعاء البناء لغير المرخص من سلطات الاحتلال..
ففي محافظة القدس، اصدرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اوامر هدم/ وقف عمل وبناء تستهدف ما مجموعه 32 مسكنا ومنشأة. و في بلدة العيسوية الواقعة في الجزء الشمالي الشرقية من البلدة القديمة في القدس، فقد اصدرت بلدية القدس الاسرائيلية اوامر هدم تستهدف 10 بنايات تضم ما يقارب 30 شقة سكنية. كما استهدفت الاوامر الاسرائيلية منزلين في بلدة سلوان.
أما في محافظة الخليل، فقد اصدرت الادارة المدنية الإسرائيلية اوامر هدم ووقف عمل وبناء تستهدف ما مجموعه 9 مساكن ومنشآت، توزعت كما يلي. 4 منازل في قرية ترقوميا، الى الغرب من مدينة الخليل، و كذلك 4 منازل في بلدة بيت عوا، غربي مدينة الخليل. كما اصدرت سلطات الاحتلال امر وقف عمل وبناء يستهدف منزل يقع في حي تل الرميدة في مدينة الخليل، تحت ذريعة ان المنزل المستهدف يقع في منطقة مصنفة اسرائيليا "منطقة عسكرية مغلقة".
وفي محافظة قلقيلية، اصدرت الادارة المدنية الاسرائيلية أوامر وقف عمل وبناء تستهدف 7 منازل ومنشآت وذلك في كل من بلدة الفندق و جنصافوط، الى الشرق من محافظة قلقيلية.
اعتداءات المستوطنين الاسرائيليين في تصاعد .. ما مجموعه 46 اعتداء خلال شهر ايلول 2016
اقدم المستوطنون الاسرائيليون بمرافقة قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي على الاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم في مختلفة مناطق الضفة الغريبة المحتلة بما فيها مدينة القدس. حيث تم رصد ما مجموعه 44 اعتداء للمستوطنين الاسرائيليين خلال شهر ايلول 2016. فكان النصيب الاكبر من هذه الاعتداءات في محافظة القدس، حيث تم تسجيل 23 اعتداء. أما في محافظة الخليل فقد تم رصد 7 اعتداءات. وفي محافظة نابلس تم تسجيل 6 اعتداءات.
اما فيما يخص طبيعة هذه الاعتداءات فقد توزعت بين اقتحام الاماكن الدينية و الاثرية، حيث تم تسجل 24 اعتداء، الاعتداء على الفلسطينيين (بالضرب، الطعن و الدهس) فقد وصلت الى 10 اعتداءات، ومنها اقدم مستوطن اسرائيلي على دهس وقتل الطفلة لما مروان موسى (6 سنوات) في منطقة ام ركبة في بلدة الخضر، جنوب غرب مدينة بيت لحم. هذا وقد تم تسجيل 5 اعتداءات على ممتلكات الفلسطينيين (منازل وسيارات).
اقتلاع أكثر من 1130 شجرة
اقدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي حينا و المستوطنون الاسرائيليون حينا اخر على اقتلاع وحرق وتدمير الاشجار الفلسطينية، حيث تم اقتلاع وتدمير اكثر من 1130 شجرة في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة. حيث في محافظة الخليل، اقدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي على تجريف 40 دونم من الاراضي الزراعية الواقعة في بلدة بيت اولا، غرب مدنية الخليل، واقتلاع وتدمير 800 شجرة.
هذا وفي محافظة طولكرم، اقتحم جيش الاحتلال الاسرائيلي خربة جبارة، الواقعة الى الشرق من مدينة طولكرم، واطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت على منازل واراضي الفلسطينيين، الامر الذي ادى الى احراق 250 شجرة زيتون.
أما في محافظة بيت لحم، فقد اقدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي على تجريف 22 دونما من الاراضي الزراعية في قرية وادي فوكين، غرب مدنية بيت لحم، واقتلاع 50 شجرة زيتون.
وفي محافظة نابلس، اقدم المستوطنون الاسرائيليون القاطنون في مستوطنة اتسهار الاسرائيلية غير الشرعية على حرق 30 شجرة في منطقة خلة سوار في قرية بورين، جنوب مدينة نابلس.
ومن الجدير ذكره، قيام الادارة المدنية الاسرائيلية بإصدار امر اخلاء اراضي يستهدف 30 دونم من الاراضي الزراعية الواقعة في قرية جيوس في محافظة قلقيلية، والمزروعة ب 130 شجرة، نحت ادعاء ان الاراضي المستهدفة مصنفة على انها "اراضي دولة"، وبالتالي فان هذه الاشجار مهددة بالاقتلاع.
اسرائيل تسارع الى بناء جدار جديد في محيط قطاع غزة وتفرض المزيد من الحصار عليه
كشفت مصادر اسرائيلية في مطلع شهر ايلول من العام الجاري، عن شروع سلطات الاحتلال الاسرائيلي بالبدء ببناء الجدار الفاصل الجديد على طول الحدود مع قطاع غزة المحاصر، حيث سيتم بناء جدار اسفل الارض وجدار فوق سطح الارض، وتصل تكلفة المشروع الى 2 بليون شيكل. وفي ظل عملية بناء الجدار المستمرة، لا تزال اسرائيل مستمرة في حصارها لقطاع غزة، برا وبحرا وجوا. هذا وتقوم سلطات الاحتلال الاسرائيلي وبشكل يومي بانتهاك اتفاقية التهدئة الموقعة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة برعاية جمهورية مصر العربية وذلك عقب انتهاء الحرب الاسرائيلية على القطاع في صيف 2014. حيث يقوم جيش الاحتلال الاسرائيلي المتمركز على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة، بأطلاق النيران على الفلسطينيين في حال تواجدهم بالقرب من الشريط الحدودي، كما تطلق النيران وبشكل دوري على منازل ومنشآت واراضي الفلسطينيين القريبة من الشريط الحدودي|، كما تقوم جرافات الاحتلال باقتحام تلك المناطق وتجريفها. هذا وتقوم البوارج الحربية الاسرائيلية التي تتمركز على مقربة من شواطئ قطاع غزة باستهداف الصيادين الفلسطينيين خلال ممارستهم مهنة الصيد، على الرغم عدم تجاوزهم الثلاث اميال بحرية. اما في ما يخص معابر قطاع غزة التي تسيطر عليها سلطات الاحتلال الاسرائيلي، فتعد مصيدة للفلسطينيين، حيث يقوم جيش الاحتلال المتمركز على هذه المعابر باعتقال الفلسطينيين، طلاب ورجال اعمال ومرضى، خلال اجتيازهم لهذه المعابر. كما تمنع سلطات الاحتلال الاسرائيلي عمليات استيراد وتصدير البضائع من والى قطاع غزة، وتمنع دخول مواد البناء اللازمة لإعادة اعمار ما دمرته الحرب الاسرائيلية الاخيرة على قطاع غزة في صيف 2014.
اعداد