في يوم الأربعاء الموافق 26 تشرين أول 2016، داهمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال وموظفون عن بلدية الاحتلال في القدس، حي الأشقرية الكائن في بيت حنينا وذلك لهدم 3 مساكن بحجة البناء بدون ترخيص. يوضح الجدول أسماء أصحاب المساكن المهدومة في حي الأشقرية ببيت حنينا:
# |
الاسم |
مساحة المسكن م2 |
عدد الأفراد |
أطفال |
نوع البناء |
ملاحظات |
1 |
ناصر عوض جبر الرجبي |
60 |
8 |
6 |
مسكن مبني من الطوب |
|
2 |
أحمد فارس عبد الرازق صيام |
100 |
5 |
3 |
مسكن مبني من الطوب |
|
3 |
ثائر إسماعيل أحمد صيام |
75 |
0 |
0 |
كونتينر |
مسكن مفروش لكنه غير مستخدم |
المجموع |
235 |
13 |
9 |
|
|
وأفاد المواطن ناصر الرجبي لباحث مرز أبحاث الأراضي:
في شهر حزيران من العام 2014، قمت ببناء مسكن بهدف السكن والإقامة فيه، بمساحة 60 مترمربع مكون من غرفتين نوم وحمام ومطبخ، مبني من الطوب، وبعد الانتهاء من بناء المسكن حضر موظفون عن بلدية الاحتلال، وقاموا بتصوير البناء وتسليمي قرار للمثول أمام محكمة بلدية الاحتلال، وقمت حينها بتعيين المحامي سامي ارشيد من أجل منع هدم المسكن، ولكي نعرف ما هي نية المحكمة، فإن كانت تنوي هدم المسكن، كنت سأقوم بنفسي بهدم المسكن كي لا أتكبد مخاسر إضافية تتمثل في تكاليف الهدم في حال قامت البلدية بهدم المسكن. لكن لم يكن قد صدر عن بلدية الاحتلال أي قرار .
وعند الساعة 10:30 صباحاً، حضرت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال برفقة جرافة، حيث قامت بهدم المسكن بشكل كلي، ومنعتني من الوصول او التحدث مع المسؤول عن عملية الهدم، واليوم، أنا وعائلتي مقسمون، حيث أن اطفالي وزوجتي في منزل والدها، وأنا عند أقارب لي، لغاية أن أجد مسكناً نستأجره أنا وعائلتي.
وأفاد المواطن أحمد فارس صيام لباحث مركز أبحاث الأراضي:
في شهر نيسان 2015، قمت ببناء مسكن بهدف السكن والإقامة فيه مع عائلتي ( أنا وزوجتي وثلاثة أطفال). وتبلغ مساحة المسكن 95 مترمربع وهو مبني من الطوب على قطعة أرض تبلغ مساحتها 1500 مترمربع، وبعد الانتهاء من البناء، حضر موظفون عن بلدية الاحتلال وقاموا بتصوير البناء وقاموا بتسليمي قرار للمثول أمام محكمة بلدية الاحتلال بسبب البناء بدون ترخيص. وقمت بتعيين المحامي سامي ارشيد من أجل متابعة قضية المسكن ومنع هدمه، لكن محكمة بلدية الاحتلال كانت تتحجج في أن المسكن قد تم بناءه بدون ترخيص على قطعة أرض غير منظمة للبناء.
وعند الساعة العاشرة والنصف صباحاً ، حضرت جرافات بلدية الاحتلال برفقة قوات كبيرة من الشرطة، وقامت بإخراج بعض الأثاث من المسكن دون أن تسمح لنا بالاقتراب من المسكن، ثم شرعت جرافات الاحتلال بهدم المسكن وتدميره، واستمرت عملية الهدم لغاية الساعة والنصف . والآن أنا وعائلتي نقيم عند أقاربنا لغاية أن نجد مسكناً نلجأ إليه.
كما أفاد المواطن ثائر اسماعيل أحمد صيام لباحث مركز أبحاث الأراضي:
قمت بوضع كونتينر سكني على قطعة الأرض في العام 2005، وهو جاهز للسكن وبداخله فرش وأثاث لكنه غير مستخدم، وكنت أستخدمه أحياناً لكن ليس بشكل دائم. وعندما حضرت جرافات الاحتلال لهدم مسكن ابن عمي أحمد صيام، قامت الجرافات بالتوجه نحو الكونتينر لهدمه، علماً أنه لا يوجد قرار هدم بحقه، وهنا توجهت نحو الضابط المسؤول وقلت له أنه لا يملك قراراً لهدم الكونتينر وأنه مقام منذ 11 عام، لكن شرطة الاحتلال قامت بالاعتداء عليّ بالدفع والصراخ، ثم شرعت جرافة الاحتلال بهدم الكونتينر وتدميره بصورة كلية، كما قامت بتدمير حوض كبير يحتوي على 10 أشجار (زيتون وصفصاف )، ولم يبقى شيء على حاله في المكان، حيث دمرت جرافات الاحتلال كل شيء أمامها، وقامت بدهس عدد من القطط التي تتواجد بشكل دائم في المكان . وبعد الانتهاء من الهدم، وبعد أن غادرت قوات الاحتلال المكان، عادت بعد ساعتين للمكان، وقامت بإنزال علم فلسطين الذي قمنا برفعه فوق ركام المنازل.
الصور 1-6: مسكن المواطن صيام بعد تحويله لدمار وركام على يد اليات بلدية الاحتلال في القدس
يذكر ان المساكن التي تم هدمها تقع مقابل مستوطنة "ريخس شعفاط"، والتي يجري فيها بناء عشرات الوحدات الاستيطانية، عدا عن التوسعات الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة بشكل عام، إضافة إلى الوحدات الاستيطانية إلى أن يتم الموافقة على بناءها داخل حدود المدينة المحتلة على حساب المقدسي وفوق أرضه.
صورة 7: مستعمرة "بسجات زئيف" تتوسع على حساب أراضي الفلسطينيين
اعداد: