- الانتهاك: إخطار بوقف العمل في طريق رئيسي.
- تاريخ الانتهاك: 13 تشرين الأول 2016م.
- الموقع: بلدة الزاوية غرب محافظة سلفيت.
- الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة للاحتلال الاسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي بلدة الزاوية.
تفاصيل الانتهاك:
في اعتداء جديد من قبل الاحتلال الاسرائيلي حول الحق الفلسطيني في حرية الحركة والتنقل، أقدمت ما تسمى لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية بالتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في 13 تشرين الأول 2016م على اقتحام المنطقة الشمالية من بلدة الزاوية والمعروفة باسم منطقة " الوعرة"، حيث أقدم جيش الاحتلال على وضع إخطار خطي على طرف طريق قيد الإنشاء، ويتضمن الإخطار العسكري قرار بوقف البناء للطريق بدعوى عدم الترخيص ضمن المنطقة المصنفة " C" بحسب اتفاق أوسلو.
وبحسب الإخطار العسكري والذي يحمل الرقم (201365) فقد أمهل المتصرفون في الطريق حتى 31 تشرين الأول 2016م كموعد نهائي من اجل استكمال إجراءات الترخيص، حيث يتزامن الموعد مع موعد جلسة البناء والتنظيم في ما تعرف محكمة "بيت أيل" للنظر في قانونية المنشآت المخطرة بوقف البناء.
الصور 1-3: الطريق الذي تم تهديده بأمر عسكري من الإدارة العسكرية الإسرائيلية / بلدة الزاوية
إخطار رقم 201365 الذي استهدف طريق الزاوية الشمالي
صورة جوية لموقع الطريق المستهدف
وحول طبيعة الطريق الذي استهدفه الإخطار العسكري، أفاد السيد نعيم شقير رئيس بلدية الزاوية لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" شرعت بلدية الزاوية في شق الطريق بعرض 18 مترا وبطول 2كيلو متر تقريباً بموازاة الطريق الالتفافي عابر السامرة، والذي يخترق أراض البلدة، حيث كان الهدف من الطريق هو ربط المدخل الشمالي من بلدة الزاوية بالجهة الشمالية الغربية من البلدة، مما يخدم توسعة المخطط الهيكلي للبلدة نحو الشمال، ناهيك عن كونه شريان رئيسي يخدم العشرات من الدونمات الزراعية والمشجرة بالزيتون في البلدة، حيث وصلنا وبجهود وتمويل ذاتي إلى مرحلة البسكورس، وقد حصلنا حديثاً على تمويل لتعبيد الطريق وإنارته، إلا أننا تفاجئنا بالإخطار العسكري بوقف البناء مما يعرقل جهود تعبيد ذلك الطريق لفترة ليست بقصيرة، في ظل تهديد جيش الاحتلال بملاحقة واعتقال العمال والمقاولين الذين يعملون في الطريق الجديدة".
يذكر أن بلدة الزاوية تعتبر كغيرها من القرى والبلدات الفلسطينية محط استهداف كبير من الاحتلال، عبر وجود ما لا يقل عن 4 منازل مخطرة بوقف البناء، بالإضافة إلى الاعتداءات شبه اليومية على المزارعين بحجة حماية امن المستعمرين المارين عبر الطريق الالتفافي عابر السامرة.
نبذة عن بلدة الزاوية[1]:
تقع بلدة الزاوية في الجهة الغربية من محافظة سلفيت، تحديداً على بعد 17كم غرب مدينة سلفيت، وهي ملاصقة للخط الأخضر، وبلغ مجموع السكان حتى عام 2007 نحو 4754 نسمة، يعتمد 81% من السكان على الزراعة وعلى تربية المواشي، وما تبقى من السكان فيعتمدون على الوظائف الحكومية والخاصة.
تبلغ المساحة الإجمالية لبلدة الزاوية 12,000 دونماً، منها 693 دونماً عبارة عن مسطح بناء. وأن غالبية الأراضي الزراعية في بلدة الزاوية مزروعة بأشجار الزيتون، والصبر والتين. ويوجد في بلدة الزاوية 3 عائلات رئيسة هي: شقير، موقدي، رداد حيث تشكل تلك العائلات 95% من المجموع العام للإسكان، وما تبقى 5% فهي عبارة عن عائلات صغيرة من أصل لاجئ ومن أبرزها عائلة الرابي.
تعتبر بلدة الزاوية من البلدات الفلسطينية التي شهدت وتشهد حملة منظمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث فقدت بلدة الزاوية لصالح الاستيطان والجدار (1747) دونماً، وهي موزعة كالتالي:
- تم مصادرة 630 دونماً لصالح المستعمرات الإسرائيلية، حيث يقع على أراضيها مستعمرتين، الأولى مستعمرة " متسورعتيكا" والتي تأسست عام 1986م وصادرت من أراضي بلدة الزاوية 573 دونماً، والمستعمرة الأخرى مستعمرة " الكانا" التي تأسست عام 1977م وصادرت من أراضي القرية 57 دونماً، يقطنها 3050 مستعمراً.
- تم مصادرة 520 دونماً لصالح الطريق الالتفافي رقم (5).
- كما أقام الاحتلال في عام 2003م جداراً عنصرياً على أراضي القرية مما أدى إلى تدمير (597) دونماً تحت مساره، هذا بالإضافة إلى انه عزل (4228) دونماً.