- الانتهاك: تجريف أراضي مصنفة "ب" لصالح مستعمرة إسرائيلية.
- الموقع: منطقة " خلة حنون" شمال حوارة جنوب بورين / جنوب مدينة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: 20 أيلول 2016م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستعمرو " جفعات رونين".
- الجهة المتضررة: المزارع ياسر مطيع حسن عودة.
تفاصيل الانتهاك:
شرع مجموعة من المستعمرين صباح يوم الثلاثاء الموافق 20 أيلول 2016م على تجريف ما لا يقل عن 7 دونمات زراعية تقع ضمن المنطقة المعروفة باسم " خلة حنون" المحاذية لمستعمرة " جفعات رونين – سنيه يعقوب" التابعة لمستعمرة "براخا" جنوب مدينة نابلس. يذكر أن الأراضي التي جرى استهدافها تقع ضمن المناطق المصنفة B من اتفاق أوسلو، و لكن يصر المستعمرون على الاستيلاء عليها عنوة تحت أعين سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والتي هي بدورها عملت على تحويل المنطقة إلى منطقة " مغلقة عسكرياً" تحت أسباب يدعي الاحتلال بأنها أمنية وسريعاً ما تحولت من منطقة عسكرية إلى منطقة صالحة للاستخدام الاستيطاني؟!!.
يشار إلى أن مستعمرو " جفعات رونين" أقدموا في شهر حزيران من العام 2015م على تسييج ما لا يقل عن 10 دونمات زراعية هناك وعلى مسافة لا تبعد سوى مسافة 100مترا عن تلك البؤرة الاستعمارية. للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي آنذاك.
ومن خلال المتابعة اليومية والميدانية، يتضح أن مستعمري تلك البؤرة الاستعمارية لم يدّخروا أي جهد في الزحف نحو الاستيلاء على المزيد من الأراضي الزراعية، فمنذ إقامة تلك البؤرة حتى اليوم والمستعمرون في سباق مع الزمن نحو السيطرة على المزيد من الأراضي الزراعية وضمها إلى نفوذ تلك البؤرة بدعم من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فعلى الرغم من الشكاوى المقدمة من المزارعين حول محاولة المستعمرين الاستيلاء على أراضيهم الزراعية، إلا أن الاحتلال يصر على المماطلة والتسويف و عطاء الغطاء للمستعمرين نحو المزيد من الاستيلاء على الأرض الفلسطينية.
الصور 1-2: البؤرة الاستعمارية "رونين" المعتدية على أراضي المواطنين
البؤرة الاستعمارية " جفعات رونين":
تجدر الإشارة، إلى أن البؤرة الاستعمارية"جفعات رونين" تأسست عام 2000م في محيط قطعة صغيرة من الأرض استولى عليها الاحتلال عام 1997م بموجب قرار عسكري وبحجة إقامة برج مراقبة عسكري، ثم ما لبث المستعمرون بتحويل الأرض المحيطة إلى بؤرة استعمارية تتبع مستعمرة " براخا" التي لا تبعد عنها سوى مسافة لا تزيد عن كيلومتر واحد. ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، والمستعمرون هناك يشكلون بؤرة لتنفيذ الاعتداءات على الأرض المحيطة في المنطقة، و يتم ذلك بالتنسيق الكامل مع جيش الاحتلال الإسرائيلي. وبحسب المعطيات المتوفرة في قرية بورين وبلدة حواره، فقد تم تسجيل العشرات من الاعتداءات على المزارعين أنفسهم وعلى شجرة الزيتون والمراعي المحيطة عبر إحراق مساحات كبيرة من تلك الأرض.
ويعتبر المستعمرون القاطنين في تلك البؤرة الاستعمارية امتداداً لما تسمى " عصابة تدفيع الثمن"، حيث يتخذون من الإجرام والتخريب وسيلة لهم، ومن مصادرة الأرض غاية لهم، ومن محاربة العرب والتنكيل بهم عقيدة لهم.
اعداد: