في يوم الاثنين الموافق 19 أيلول 2016 أجبرت شرطة الاحتلال التجار المقدسيين على إغلاق محلاتهم التجارية، وذلك بعد أن قام أفراد من حرس الحدود بإطلاق النار على الفتى المقدسي " أيمن حسن الكرد" بدعوة أنه أقدم على طعن شرطيين عند باب الساهرة المؤدي إلى شارع السلطان سليمان وشارع صلاح الدين التجاري.
وأفاد التاجر (ي.ر) لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
عند الساعة السابعة والنصف تقريباً من صباح يوم الاثنين، قام أفراد من شرطة الاحتلال (الوحدات الخاصة) بإجبار أصحاب المحلات التجارية في شارع صلاح الدين على إغلاق محالهم التجارية بطريقة همجية وطريقة عربدة، حيث كان يتم الصراخ في وجه التجار وإجبارهم على إغلاق محلاتهم التجارية بحجة عملية طعن كانت قد وقعت عند باب الساهرة، لكن ما قامت به قوات الاحتلال هو عبارة عن عقاب جماعي لكافة التجار، كما أن الشرطة لم تكن تملك قراراً لإغلاق المحلات التجارية، وهذا يدل على أن أي شرطي من شرطة الاحتلال يقوم بأسلوب العربدة من خلال تنفيذ ما يحلو له من إجراءات تعسفية بحقنا.
كما قام أفراد شرطة الاحتلال بالاعتداء على طلبة المدارس أثناء توجههم إلى مدارسهم عبر شارع صلاح الدين، حيث قامت بإغلاق الشارع وإعتدى أفرادها على الطلاب بالضرب واللكمات على الوجه وإطلاق القنابل الصوتية تجاههم وملاحقتهم في الشارع.
وكانت شرطة الاحتلال قد أطلقت النار على الشاب "أيمن حسن الطرد" من حي رأس العامود وأصابته بإصابة بالغة بهدف قتله، بعد أن ادعت أنه قام بطعن شرطيين من حرس الحدود كانا يتمركزان عند باب الساهرة المؤدي إلى البلدة القديمة في المدينة المحتلة.
اعداد: