- الانتهاك: قص وتدمير 870 شجرة مزروعة على 40 دونماً وتدمير بئراً زراعياً.
- تاريخ الانتهاك: 24/8/2016م.
- الموقع: خلة الضبع- مسافر يطا/ محافظة الخليل.
- الجهة المعتدية: الإدارة العسكرية الإسرائيلية بحماية جيش الاحتلال.
- الجهة المتضررة: الأشقاء: إبراهيم، محمد، احمد علي دبابسة.
التفاصيل:
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 24/8/2016م، على تجريف أراضي المواطنين الزراعية واقتلاع الأشجار منها وهدم بئر زراعي في منطقة " خلة الضبع" بمسافر بلدة يطا. وأفاد المواطنون المتضررون بأن قوة من جيش الاحتلال وما يسمى بالإدارة المدنية برفقتها حفار من نوع ( JCB)، وعمالاً يتبعون لشركة مدنية إسرائيلية، قد داهمت منطقة " خلة الضبع" عند الساعة التاسعة صباحاً، حيث انتشر جنود الاحتلال في المكان، وقام الحفار بهدم بئر للمياه وطمره بالأتربة، بالتزامن مع قيام عمال الشركة المدنية بقص أشجار الزيتون بالمناشير الكهربائية، حيث تم قص كافة الأشجار المزروعة في القطعة البالغ مساحتها (40) دونماً، كما خربت واقتلعت سياج من الأسلاك الشائكة والزوايا الحديدية المحيط بالقطعة.
وتعود ملكية الأراضي المعتدى عليها لكل من:
- المواطن إبراهيم علي خليل دبابسة: حيث قامت سلطات الاحتلال بقص واقتلاع (370) شتلة زيتون يبلغ عمرها (6) سنوات كانت مزروعة على قطعة مساحتها (17 دونماً)، كما هدمت وطمرت بئر المياه في أرضه والذي يتسع ( 75 م3)، كما خربت سياج من الأسلاك الشائكة بطول (120 م)، بالإضافة إلى تخريب داعي بئر مجاور.
الصورة 1: منظر للأراضي قبل الاعتداء عليها
الصور 2+3: أرض المواطن إبراهيم دبابسة بعد أن دمرها الاحتلال وقطّع اشجارها
الصورة 4: منظر للبئر قبل الهدم / خلة الضبع – مسافر يطا
الصورة 5: آثار هدم وطمر البئر / خلة الضبع – مسافر يطا
- المواطن محمد علي خليل دبابسة: حيث قامت سلطات الاحتلال بقص (400) شتلة زيتون يبلغ عمرها (6) سنوات، كانت مزروعة على قطعة مساحتها ( 17 دونماً).
الصورة 6+7: آثار قص واقتلاع أشجار الزيتون للمواطن محمد دبابسة
- المواطن احمد علي خليل دبابسة: حيث قامت سلطات الاحتلال بقص (100) شتلة زيتون يبلغ عمرها (6) سنوات، كانت مزروعة على قطعة ارض مساحتها (6 دونمات).
الصورة 8: آثار قص واقتلاع أشجار الزيتون للمواطن احمد دبابسة
وكانت سلطات الاحتلال قد وجهت بتاريخ ( 3/4/2013م) إخطارات تحت عنوان "وجوب إخلاء" تطالب فيه مالكي الأراضي باخلاءها بذريعة أنها مصنفة" أراضي دولة" فقام المواطنون حينها بإثبات ملكيتهم للأرض وإعداد الملف القانوني اللازم للاعتراض على أوامر الاحتلال، إلا أن سلطات الاحتلال وبهدف السيطرة على مزيد من أراضي المواطنين لصالح مشروعها الاستيطاني قامت بتجريف أراضي المواطنين واقتلعت وخربت أشجار الزيتون فيها. للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي آنذاك (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
الصور 9- 14: أوامر إخلاء أراضي المواطنين في عام 2013
صورة 15: صورة جوية توضح موقع الأراضي المجرفة – خلة الضبع – مسافر يطا
إن عمليات الهدم والتجريف تمت إدانتها بكافة أشكالها من قبل القانون الدولي والمؤسسات الدولية، فيما يلي عرض لبعض منها:
المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948 تنص على انه: 'يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.'
الاتفاقية الخاصة باحترام قوانين وأعراف الحرب البرية – معاهدات لاهاي – 18 أكتوبر/ تشرين الأول 1907م المــادة 23 – ز: 'يمنع تدمير ممتلكات العدو أو حجزها, إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتماً هذا التدمير أو الحجز'. كذلك المــادة 46: 'ينبغي احترام شرف الأسرة وحقوقها, وحياة الأشخاص والملكية الخاصة, وكذلك المعتقدات والشعائر الدينية. لا تجوز مصادرة الملكية الخاصة.'
المادة الحادية والثلاثين من اتفاقية أوسلو عام 1995 تنص على ما يلي: يحظر على إسرائيل بناء أو التخطيط لأي مشروع أو مستوطنات أو أي توسع استعماري من شأنها أن تؤدي إلى تغيير الوضع القائم في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتنص المادة على:' لا يجوز لأي طرف الشروع أو اتخاذ أي خطوة من شأنها تغيير الوضع القائم في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى حتى انتظار مفاوضات الوضع الدائم.
اعداد: