- الانتهاك: جيش الاحتلال يتسبب في إحراق أراضي زراعية.
- الموقع: بلدة برقة شمال شرق مدينة نابلس.
- تاريخ الانتهاك: الخامس عشر من شهر تموز 2016م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: عدد من المزارعين في البلدة.
تفاصيل الانتهاك:
في 15/07/2016 أحرق الاحتلال الإسرائيلي 6 دونمات زراعية مزروعة بالزيتون تقع بالقرب من الطريق الالتفافي في بلدة برقة شمال مدينة نابلس بسبب القاء القنابل المضيئة التي يلقيها جيش الاحتلال على الطريق الالتفافي المؤدي الى مستعمرة " شافي شمرون"، حيث أن كثرة الأعشاب اليابسة ساهمت بشكل ملحوظ في اتساع رقعة النيران هناك، حيث أدى إلى احتراق 60 شجرة زيتون مثمرة بحسب تقديرات المجلس البلدي في برقة.
وتعود ملكية الأشجار المتضررة الى عائلة دغلس من بلدة برقة، حيث تعتبر تلك الشجرة عامل أساسي في مصدر دخل تلك العائلات. يذكر أن مثل هذا الاعتداء تكرر عدة مرات خلال الأعوام الماضية، حيث أن جيش الاحتلال يتعامل مع شكاوى المواطنين المتضررين من اعتداءات المستعمرين باستهتار كبير، بل يتم المشاركة من قبل جيش الاحتلال في الاعتداءات على الأراضي الزراعية حيث حصدت السنة النيران مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وتم تدمير قسم آخر على يد المستعمرين بحجة حماية المستعمرين المارين عبر الطريق الالتفافي.
قرية برقة:
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها 17 كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 3.5كم، ترتفع عن سطح البحر 450م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 480 دونم ومساحة أراضيها الكلية 18,500 دونم، تتبع إدارياً لبلدية نابلس، يدير شؤونها الإدارية مجلس قروي.
تحيط بها أراضي القرى المجاورة، يحدها من الشرق قريتي ياصيد وبيت إمرين، ومن الجنوب سبسطية ومن الغرب قريتي بزاريا ورامين ومن الشمال سيلة الحارثية وعطارة. بلغ عدد السكان حسب احصائيات عام 2007 قرابة 4300 نسمة، مع الإشارة إلى انه يوجد اضعاف هذا الرقم مقيمون في الخارج.
شهدت القرية اقامة مستعمرة " حومش" على أراضيها في عام 1980م، والتي تم اخلائها في عام 2004م، ولكن على أرض الواقع ما يزال هناك ما يقارب من 3000 دونم ما يزال الاحتلال يعتبرها مناطق مغلقة عسكرياً في حين يحاول المستعمرين جاهدين العودة الى المنطقة والسيطرة عليها مجدداً.
اعداد: