استكمالا للسياسات الاسرائيلية الرامية الى فرض المزيد من العقوبات الجماعية على الفلسطينيين، ومضاعفة معاناتهم، سعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال شهر أيار من العام 2016، لهدم المزيد من المنازل والمنشآت الفلسطينية، واصدرت اوامرها العسكرية التي تقضي بهدم أو وقف عمل وبناء أو اخلاء منازل الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة القدس. كما واقدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي على تجريف الاراضي الفلسطينية واقتلاع الاشجار، تلبية لمشاريعها الاستيطانية التوسعية. فعلى سيبل المثال، وخلال شهر أيار، اقدمت جرافات الاحتلال على تجريف ما يقارب 50 دونم من اراضي قرية كفر قدوم، شرقي مدينة قلقيلية الامر الذي ادى الى اقتلاع وتدمير 50 شجرة زيتون.
هذا واستمر جيش الاحتلال الاسرائيلي بتدريباته العسكرية في المناطق الفلسطينية، وبالأخص في مناطق الأغوار الشمالية، وعليه فقد سلم جيش الاحتلال الاسرائيلي اوامر اخلاء لما يقارب 57 عائلة فلسطينية تقطن في منطقة حمصة والراس الاحمر والمالح، في الاغوار الشمالية. حيث بموجب هذه الاوامر، يتوجب على الفلسطينيين اخلاء مناطق سكنهم في ايام يتم تحديدها في هذه الاوامر، لفتح المجال امام جيش الاحتلال الاسرائيلي بإجراء تدريباته العسكرية التي يتم خلالها استخدام الذخائر الحية.
علاوة على ذلك، لوحظ خلال شهر أيار ارتفاعا في اعتداءات المستوطنين الاسرائيليين، الذي يقطنون في المستوطنات الاسرائيلية غير الشرعية المقامة على الاراضي الفلسطينية المحتلة، التي تتم بمرافقة قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي، والتي تطال الفلسطينيين ومنازلهم واراضيهم والاماكن الدينية والاثرية.
مشاريع استيطانية جديدة…بؤر استيطانية جديدة.. وتوسعات في المستوطنات الاسرائيلية القائمة على الاراضي المحتلة
خلال شهر أيار من العام 2016، صادقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي على مجموعة من المخططات والمشاريع الاستيطانية الهادفة الى السيطرة على المزيد من الاراضي والممتلكات الفلسطينية لصالح المستوطنين الاسرائيليين، هذا وبالإضافة الى قيام المستوطنين الاسرائيليين، وبشكل مكثف وممنهج، بإنشاء عدد من البؤر الاستيطانية الجديدة على اراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بغرض انشاء النواة الاولى لمستوطنات اسرائيلية جديدة على الاراضي المحتلة.
بداية من محافظة بيت لحم، حيث اقدام المستوطنون الاسرائيليون على نصب بيوت متنقلة على اراضي فلسطينية في قرية جب الذيب الواقعة الى الشرق من محافظة بيت لحم. و في بلدة الخضر الواقعة جنوب شرق مدينة بيت لحم، نصب المستوطنون الاسرائيليون خيمة استيطانية على اراضي البلدة، وعلى مقربة من مستوطنة نيفي دانيال غير الشرعية، حيث تقع الخيمة الجديدة خارج حدود المستوطنة، الامر الذي يمهد لتوسيع حدود المستوطنة. هذا وفي بلدة الخضر ايضا، اقام جنود الاحتلال الاسرائيلي نقطة عسكرية اسرائيلية مقابل "حي المدارس" في البلدة القديمة في الخضر، الامر الذي سيعرض حياة الطلاب الى الخط وتهديدا صريحا باستهدافهم.
وفي محافظة نابلس، اقدم المستوطنون الاسرائيليون على نصب خيمة على قمة جبلية في بلدة بيت فوريك، جنوب شرق مدينة نابلس. هذا وفي الثامن من شهر أيار من العام 2016، اعلن وزير "الدفاع" الاسرائيلي انذاك، موشيه يعلون، عن مخطط جديد لبناء مستوطنة جديدة تقع بالقرب من مستوطنة شيلو الاسرائيلية غير الشرعية ، حيث ان الموقع الذي تم اختياره، مقام عليه بؤرة استيطانية غير شرعية. وبحسب المخطط المعلن عنه سيتم اقامة 139 وحدة استيطانية في الموقع المذكور.
هذا وتقوم الجرافات الاسرائيلية بعمليات تجريف في المناطق المحيطة بمستوطنة شيفوت راحيل الاسرائيلية الواقعة الى الجنوب من مدينة نابلس، حيث تقوم هذه الجرافات تجريف وتمهيد الاراضي التابعة لقرية جالود الفلسطينية، بهدف التمهيد لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في المستوطنة السابقة الذكر.
وفي محافظة سلفيت، لاتزال عمليات التجريف والبناء مستمرة في الحي الاستيطاني الاسرائيلي "ليشيم"، الواقع الى الغرب من مستوطنة الي زهاف الاسرائيلية غير الشرعية. حيث تقوم جرافات المستوطنين بتجريف الاراضي الفلسطينية التابعة لبلدة دير بلوط، غربي مدينة سلفيت، بهدف انشاء الحي الاستيطاني الجديد. ومن الجدير ذكره، انه في السادس عشر من شهر أيار الجاري، اعلنت المنظمة الصهيونية العالمية، عن اعتبار "الحي الاستيطاني ليشيم" مستوطنة قائمة بحد ذاتها ومنفصلة عن مستوطنة الي زهاف.
أما في مستوطنة ارئيل الاسرائيلية غير الشرعية، الواقعة شمالي مدينة سلفيت، فقد تم الاعلان عن وضع حجر الاساس لإقامة "مسرح" داخل الحرم الجامعي لجامعة "ارئيل" الاستيطانية، المقامة في مستوطنة ارئيل. واثناء حفل وضع حجر الاساس للمسرح الجديد صرح وزير العلوم والتكنولوجيا الاسرائيلي بان مستوطنة ارئيل ستبقى دائما "عاصمة المستوطنات الاسرائيلية المقامة على اراضي الضفة الغربية المحتلة".
وفي محافظة القدس، تم الاعلان عن حزمة من المشاريع الاستيطانية الجديدة خلال شهر أيار، حيث صادق رئيس الوزراء الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو" على تغير مخطط بناء في مستوطنة رامات شلومو الاسرائيلية الواقعة شمال مدينة القدس، حيث تم زيادة عدد الوحدات الاستيطانية المزمع بناؤها من 436 وحدة استيطانية الى 660 وحدة استيطانية. هذا بالإضافة الى بناء 28 فيلا في منطقة تقع بين مستوطنة راموت الاسرائيلية وبلدة شعفاط، شمالي مدينة القدس المحتلة.
أيضا وفي الرابع عشر من شهر أيار من العام 2016، صادقت لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس الاسرائيلية بشكل نهائي على اقامة مكب نفايات يتوسط كل من بلدتي والعيسوية وعناتا ومخيم عناتا، شمالي مدينة القدس، وبحسب المخطط سيتم انشاء مكب النفايات الجديد على 516 دونم من الاراضي الفلسطينية المحتلة.
كما اقدم المستوطنين الاسرائيليين القاطنين في مستوطنة المون الاسرائيلية غير الشرعية، على بناء ملعب لكرة القدم على اراضي فلسطينية خاصة تعود ملكيتها لسكان بلدة عناتا، الواقعة شمالي شرق مدينة القدس.
وفي البلدة القديمة في القدس وبالأخص في حي السعدية، احتل المستوطنون الاسرائيليون بناية سكنية فلسطينية مكونة من ثلاثة طوابق تعود ملكيتها لعائلة فلسطينية مقدسية، بدعوى امتلاكهم لهذا المبنى.
وفي التاسع من شهر أيار، كشفت صحيفة هآارتس الاسرائيلية عن قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي بتسريب 3 دونما من الاراضي الفلسطينية في حي الشيخ جراح، شمالي مدينة القدس، الى جمعية استيطانية. حيث من المقرر اقامة مكاتب للجمعية الاستيطانية، والتي تنشط في مجال الاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية في مدينة القدس…
وفي حي الشيخ جراح ايضا، اصدرت ما تسمى بمحكمة الصلح الاسرائيلية قرارها بإخلاء ثلاثة منازل ومقهى وكلية تعليمية صغيرة في منطقة كبانية ام هارون في حي الشيخ جراح، وتسليم هذه العقارات للمستوطنين الاسرائيليين تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة في الحي. حيث ادعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بان ملكية هذه العقارات تعود للمستوطنين الاسرائيليين.
في الرابع والعشرين من شهر أيار، اعلنت جمعية استيطانية عن مخطط جديد لبناء 38 وحدة استيطانية جديدة على حديقة عامة فلسطينية تقع في منطقة كبانية ام هاون في حي الشيخ جراح، شمال مدينة القدس. بحسب المخطط، سيتم بناء ثلاث بنايات سكنية تحوي كل بناية على 12 شقة.
واختتمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي شهر أيار بالإعلان عن قرب المصادقة على بناء تجمع استيطاني جديد في بلدة سلوان، الواقعة جنوب البلدة القديمة في القدس. حيث من المقرر انعقاد جلسة خاصة لما تسمى بلجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس الاسرائيلية، في مطلع شهر حزيران من العام 2016، للمصادقة على انشاء مبنى مكون من 3 طوابق للمستوطنين الاسرائيليين، حيث سيقع المبنى الجديد بالقرب من مبنى استيطاني مكون من 7 طوابق تم احتلاله من قبل جمعية عطاروت كوهانيم الاستيطانية.
علاوة على ما ذكر، كشفت صحيفة هآارتس الاسرائيلية في عددها الصادر في 31 أيار من العام الحالي، عن قيام ما يسمى ب "فريق الخط الازرق" في الادارة المدينة الاسرائيلية التابعة لجيش الاحتلال بإعادة ترسيم ما يقارب 61,000 دونم من الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، حيث سيتم ستهدف هذه العملية لتوسيع مساحة البناء الاستيطاني في عدد من لمستوطنات الاسرائيلية غير الشرعية القائمة على الاراضي المحتلة.
المستوطنون الاسرائيليون يكثفون من اعتداءاتهم على الفلسطينيين خلال شهر أيار من العام 2016
اقدم المستوطنون الاسرائيليون، القاطنون في المستوطنات الاسرائيلية غير الشرعية القائمة على الاراضي الفلسطينية المحتلة، بحماية من قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي، على تنفيذ ما مجموعه 65 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم والمقدسات والاماكن الاثرية. حيث توزعت اعتداءات المستوطنين الاسرائيليين على مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة القدس.
فكان لمحافظة القدس النصيب الاكبر من اعتداءات المستوطنين حيث تم رصد وتسجيل 24 اعتداء. اما في محافظة الخليل فقد نفذ المستوطنون الإسرائيليون 14 اعتداء. وتم رصد 8 اعتداءات في كل من محافظة نابلس ومحافظة سلفيت. اما في ما يخص محافظة بيت لحم فقد نفذ المستوطنين الإسرائيليين 7 اعتداءات.
هذا وتنوعت طبيعة هذه الاعتداءات بين اقتحام الاماكن الدينية والاثرية والتي وصلت الى 23 اعتداء خلال شهر أيار من العام الجاري، اما فيما يخص الاعتداء على الفلسطينيين فقد تم رصد 10 اعتداءات. اما اقتحام المستوطنات الاسرائيلية المخلاة أو انشاء بؤر استيطانية جديدة فقد تم رصد 8 اعتداءات من هذا النوع. ومن الجدير ذكره هنا، ومن خلال المتابعة اليومية لانتهاكات المستوطنين الاسرائيليين في الاراضي المحتلة، فقد تم رصد ارتفاع في عمليات انشاء بؤر استيطانية جديد على الاراضي الفلسطينية، حيث سارع المستوطنون لاحتلال قمم الجبال في بعض المناطق ووضع عدد من البيوت المتنقلة والخيام، الامر الذي يمهد لعملية انشاء مستوطنات واحياء وبؤر استيطانية جديدة في تلك المواقع.
جرافات الاحتلال تهدم اكثر من 20 مسكن و8 منشآت اخرى في مختلف مناطق الضفة الغربية
خلال شهر أيار من العام 2016، اقدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي على هدم 21 منزل و8 منشآت (زراعية، لتربية المواشي، وتجارية) في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة.
ففي محافظة القدس، قامت جرافات الاحتلال الاسرائيلي بهدم 18 مسكن و 6 منشآت اخرى في مناطق مختلفة من محافظة القدس. حيث تم تفكيك ومصادرة 12 منزل متنقل في التجمع البدوي "جبل البابا" الواقع في بلدة العيزرية، شرقي مدينة القدس، حيث ان هذه المنازل المتنقلة تم التبرع بها من الاتحاد الاوروبي، وذلك لإيواء الفلسطينيين في التجمع بعد ان هدمت سلطات الاحتلال منازلهم خلال عمليات هدم سابقة. كما تم هدم منازل ومنشآت في كل من: العيسوية، وسلوان ومخيم شعفاط، ومنطقة باب العمود ووادي الجوز، وفي بلدة النبي صموئيل.
اما فيما يخص باقي المحافظات، فقد هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي منزلا قيد الانشاء وغرف سكنية في حي عين الجويزة في قرية الولجة في محافظة بيت لحم. وفي محافظة قلقيلية تم هدم منشأة زراعية في المنطقة الشرقية لمدينة قلقيلية. كما هدمت الجرافات الاسرائيلية منشأة زراعية في قرية دير غصون في محافظة طولكرم. أما في محافظة نابلس، فقد تم هدم منزل واحد في مدينة نابلس..
الاوامر الاسرائيلية تستهدف بالهدم أو وقف العمل والبناء ما مجموعه 77 مسكن ومنشأة
بالإضافة الى عمليات الهدم التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي، تقوم ايضا بإصدار أوامر هدم/ وقف عمل وبناء التي تستهدف منازل ومنشآت الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة القدس، تحت ذريعة البناء بدون ترخيص من سلطات الاحتلال الاسرائيلي، حيث ان هذه المنازل والمنشآت المستهدفة في الاوامر الاسرائيلية تقع في مناطق المصنفة "ج" (بحسب اتفاقية اوسلو الثانية لعام 1995)، او المناطق الفلسطينية التي تقع ضمن حدود "بلدية القدس الاسرائيلية". حيث اصدرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اوامر هدم/وقف عمل وبناء تستهدف 77 مسكن ومنشأة في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة القدس.
ففي محافظة نابلس، اصدرت الادارة المدنية الاسرائيلية اوامرها العسكرية لهدم أو وقف عمل وبناء في 24 مسكن ومنشأة، توزعت على قريتي دوما وقصرة، جنوب مدينة نابلس. حيث في قرية دوما، تسلم سكان منطقة ابو صافي اوامر عسكرية لوقف العمل البناء في 16 مسكن وبركس بالإضافة الى طريق زراعي وشبكة كهرباء.
اما في محافظة طوباس فقد سلمت الادارة المدنية الاسرائيلية اوامر هدم ووقف عمل وبناء تستهدف ما مجموعه 20 مسكن ومنشأة. و في منطقة بردلة الواقعة في منطقة الاغوار الشمالية اصدرت الادارة المدنية الاسرائيلية اوامرها التي تستهدف بوقف العمل والبناء 13 مسكن وبركس. كما تسلم سكان قرية العقبة وخربة ابزيق اوامر وقف عمل وبناء تستهدف 7 مساكن وبركسات.
وفي محافظة الخليل، قامت الادارة المدنية الاسرائيلية بإصدار اوامر هدم/ وقف عمل وبناء التي تستهدف ما مجموعه 14 منزل ومنشأة في كل من: يطا وبيت امر، وخربة غوين الواقعة الى الجنوب من بلدة السموع بالإضافة الى قرية سوسيا الواقعة في الجزء الشرقي من بلدة يطا. ومن الجدير ذكره هنا بان سلطات الاحتلال سلمت اوامر هدم لأربع خزانات مياه تم بناؤها بتمويل من الاتحاد الاوروبي في بلدة بيت امر.
قطاع غزة في مرمى النيران الاسرائيلية
منذ مطلع شهر أيار من العام 2016، اقدمت الطائرات الحربية الاسرائيلية على قصف عدد من المواقع والمناطق الفلسطينية في قطاع غزة، الامر الذي اسفر ان اضرار في عدد من المنازل والاحياء السكنية واستشهاد مواطنة فلسطينية. كما توغلت الجرافات العسكرية الاسرائيلية بمساندة قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي في عدد من المناطق الفلسطينية القريبة من الشريط الحدودي لقطاع غزة، واقدمت على تجريف مساحات واسعة من الاراضي الفلسطينية. كل هذه الانتهاكات الاسرائيلية التي طالت قطاع غزة خلال شهر أيار من العام الحالي، تعد انتهاك واضح لاتفاقية التهدئة التي وقعتها اسرائيل مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة برعاية جمهورية مصر العربية وذلك بعد انتهاء الحرب الاسرائيلية على القطاع في صيف 2014. بالإضافة الى كل ما ذكر لم تتوقف سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن فرض حصارها على قطاع غزة، حيث تسيطر على المعابر الحدودية للقطاع وتمنع تدفق المنتوجات والبضائع ومواد البناء من والى قطاع غزة، الامر الذي يمنع اعادة اعمار ما دمرته الحرب الاخيرة على القطاع.
علاوة على ذلك، وبعد اعلان سلطات الاحتلال عن توسيع مساحة الصيد المسموح بها في قطاع غزة من 6 اميال بحرية الى 9 اميال، تراجعت عن هذه القرار اواخر شهر أيار، مما عرض وسيعرض الصيادين لفلسطينيين لملاحقة القوات البحرية الاسرائيلية، التي تقوم بالعادة بإطلاق النيران على مراكب الصيادين، واجبارهم على العودة الى الشواطئ، بالإضافة الى عمليات الاعتقال التي طالت العشرات من الصيادين خلال ممارستهم مهنة الصيد.
اعداد
معهد الابحاث التطبيقية – القدس ( أريج)