- الانتهاك: اخطار بوقف البناء لملعب لكرة القدم.
- الموقع: قرية فصايل التحتا شمال مدينة أريحا.
- تاريخ الانتهاك: الأربعاء 15 حزيران 2016م.
- الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المواطنون في قرية فصايل.
تفاصيل الانتهاك:
تعتبر حرية وحق الأطفال في اللعب وممارسة الأنشطة الرياضية من ابرز الحقوق التي حفظها القانون الإنساني، وعمل على صونها وحمايتها، إلا انه ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو مغاير تماماً فالاحتلال الإسرائيلي يعمد دائماً إلى التضييق على السكان ومصادرة حقهم الطبيعي في التنقل والحركة وحتى حق الأطفال في اللعب وممارسة الأنشطة الرياضية، ويستخدم الاحتلال في تنفيذ ذلك خطط كثيرة من بينها هدم الملاعب والمتنزهات، والسيطرة على معظم المناطق السياحية والأثرية في الضفة الغربية لصالح توسعة المستعمرات القائمة.
تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع ما تسمى مفتش الأبنية التابع لما تسمى الإدارة المدنية أقدم في صباح يوم الأربعاء الموافق 15 من شهر حزيران 2016م على مداهمة قرية فصايل التحتا شمال مدينة اريحا، حيث قام الاحتلال بوضع إخطار خطي بوقف العمل يحمل الرقم (201511) على مدخل ملعب القرية الذي هو قيد الإنشاء، وذلك بحجة عدم الترخيص. وبحسب ما ورد في الإخطار العسكري، فقد أمهل الاحتلال المتصرفون في الملعب حتى 28 من شهر حزيران 2016م كموعد نهائي من اجل استكمال إجراءات الترخيص، حيث يتزامن الموعد مع موعد جلسة البناء والتنظيم في ما تعرف محكمة بيت ايل للنظر في قانونية المنشآت المخطرة بوقف البناء.
الصور 1-2: الملعب المخطر بوقف العمل والبناء في قرية فصايل
صورة 3: الإخطار العسكري الذي استهدف الملعب / قرية فصايل
يشار الى ان الملعب المخطر بوقف البناء تم العمل به منذ مطلع شهر أيار الماضي بتمويل من قبل احد المنظمات الدولية لدعم قطاع الشباب المهمش في القرية، حيث تبلغ مساحة الملعب 2 دونم بالإضافة إلى المرافق الصحية المحيطة على مساحة 16م2، حيث ان الملعب عبارة عن ساحة كبيرة محاط بجدار استنادي ومقاعد من الباطون. من جهته اكد السيد ابراهيم عبيات رئيس مجلس قروي فصايل لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول: " يعتبر ملعب القرية المخطر هو الوحيد من نوعه في القرية، حيث يخدم ما لا يقل عن 400 شاب في القرية التي هي بالأصل محرومة من مقومات البنية التحتية والخدمات من قبل الاحتلال، حيث ان فكرة الملعب جاءت بهدف تخفيف الضغوط النفسية على فئة الشباب بسبب الحصار وانعدام المرافق العامة التي من الممكن استغلالها للترويح عن النفس".
قرية الفصايل الفلسطينية:
تقع فرية الفصايل إلى الشمال من مدينة أريحا، يحدها من الشرق نهر الأردن، ومن الجنوب بلدة العوجا، ومن الغرب قرية المغير (إحدى قرى محافظة رام الله والبيرة)، ومن الشمال قرية الجفتلك، تبلغ المساحة الكلية لقرية الفصايل 46,826 دونم. بحسب جهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لعام 2013م يقطن في قرية الفصايل ما يقارب 1258 نسمة. ويقام على أراضي قرية الفصايل في محافظة أريحا، أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية على إنشاء أربع مستعمرات وهي: تومر وجلجال وبتسائيل ونيتف هجدود. وتصادر هذه المستعمرات ما مساحته 3363 دونم من أراضي القرية.
اعداد: