- الانتهاك: إخطارات بوقف البناء بحجة عدم الترخيص.
- الموقع: قرية كردلة شرق مدينة طوباس.
- تاريخ الانتهاك: 23 أيار 2016م.
- الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال.
- الجهة المتضررة: 9 عائلات فلسطينية تتكون من 69 فرداً من بينهم 39 طفلاً.
تفاصيل الانتهاك:
شهدت قرية كردلة الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة طوباس اخطارات جديدة طالت 13 منشأة سكنية وزراعية في القرية، وذلك بحجة البناء دون الحصول على التراخيص بحسب وصف الاحتلال الاسرائيلي. وبحسب ما ورد في تلك الإخطارات العسكرية، فقد أمهل المتصرفون في تلك المنشآت حتى 15 من شهر حزيران القادم كموعد نهائي من اجل استكمال إجراءات الترخيص، حيث يتزامن ذلك الموعد مع موعد ما تسمى جلسة البناء والتنظيم في ما تعرف محكمة "بيت ايل" للنظر في قانونية المنشآت المخطرة بوقف البناء أو الهدم. يذكر أن تلك الإخطارات تأتي بعد اقل من خمسة أيام على إخطار منزلين في نفس القرية وذلك بوقف البناء بدعوى عدم الترخيص. الجدول التالي يبين تفاصيل المنشآت المخطرة بوقف البناء بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:
المواطن المتضرر |
عدد افراد العائلة |
عدد المنشآت |
المساحة م2 |
رقم الاخطار العسكري |
المنشآت المخطرة |
صورة رقم |
سامر عارف ظاهر فقها |
6 |
1 |
90 |
خيمة أغنام |
||
منير عارف ظاهر فقها |
8 |
1 |
60 |
بركس أغنام |
||
محمود فايز ظاهر فقها |
5 |
1 |
90 |
بركس أغنام |
||
مثقال فايز ظاهر فقها |
8 |
1 |
60 |
خيمة أغنام |
||
1 |
60 |
خيمة أغنام |
||||
1 |
45 |
N/A |
خيمة قش |
|||
بسام علي رضوان فقها |
7 |
1 |
21 |
خيمة من الحديد والقماش للأغنام |
||
محمد علي رضوان فقها |
9 |
1 |
40 |
ساحة منزلية من الزينكو والطوب |
||
عواد محمد عواد عرايشة |
7 |
1 |
75 |
بركس أبقار من الحديد |
||
احمد محمد عواد عرايشة |
11 |
1 |
90 |
جملون من الزينكو لتربية الدواجن |
||
1 |
90 |
جملون من الحديد والقماش لتربية الدواجن |
||||
1 |
60 |
غرفة معدنية سكنية |
||||
جهاد محمد عواد عرايشة |
8 |
1 |
90 |
بركس من الزينكو للاغنام |
||
المجموع |
69 |
13 |
871 |
|
|
|
المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، أيار 2016م.
يشار إلى أن قرية كردلة تعاني من ضغوطات كبيرة من قبل الاحتلال، حيث تفتقر القرية الى مخطط هيكلي بسبب عدم اعتراف الاحتلال بها، حيث يقطن بها قرابة 150 نسمة من المواطنين، كذلك لا توجد أي مرافق عامة ومدارس في القرية، حتى مسجد القرية الوحيد اخطر بالهدم وهو لا يزال سوى في المراحل الأولى من البناء.
وفي حقيقة الأمر فإن الاحتلال لا يهدد الفلسطينيين في الأغوار الفلسطينية بهدم مساكنهم ومنشآتهم بسبب عدم الترخيص، وإنما بهدف إفراغ الأغوار الفلسطينية من أصحابها الأصليين لتصبح فارغة لتخدم المصالح الاستعمارية، ولعل تصريحات المسؤولين الإسرائيليين في دولة الاحتلال حول الأغوار الفلسطينية لأكبر دليل على ذلك:
رئيس حكومة الاحتلال "نتنياهو"
((إن إسرائيل لن توافق على أي تسوية مع الفلسطينيين لا يكون للجيش الإسرائيلي فيها وجود في غور الأردن))
وزير الخارجية الإسرائيلي ( افيغدور ليبرمان):
(( إننا نرفض وجود قوات دولية في غور الأردن فهو المفتاح لمنطقة تل أبيب وأهم مانع تمتلكه إسرائيل حيال التهديدات التي تواجهها((
إيهود باراك وزير الحرب الإسرائيلي:
" إن بين نهر الأردن والبحر المتوسط ستكون دولة إسرائيل فقط "
اعداد: