الاحتلال يستهدف تجمع بدوي آل النجوم في منطقة واد القلط

• الانتهاك: الاحتلال الاسرائيلي يستهدف تجمع آل نجوم  في منطقة واد القلط.
• الموقع: منطقة واد القلط جنوب غرب مدينة أريحا.
• تاريخ الانتهاك: الثلاثاء 8 من شهر آذار 2016م.
• الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
• الجهة المتضررة: 7عائلات بدوية تقطن التجمع البدوي تتكون من 35 فرداً من بينهم 17 طفل.

تفاصيل الانتهاك:

يعتبر التجمع البدوي لعرب آل نجوم الذين هم جزء من عرب الكعابنة في منطقة واد القلط من التجمعات البدوية التي تفتقر لأدنى مقومات الاستقرار والبقاء، حيث يعيشون في منطقة جبلية وعرة، ولا يوجد ماء ولا كهرباء، لكن إصرارهم على البقاء والاستمرار في أرضهم التي اعتادوا على العيش فيها لهي اكبر عامل في بقائهم في الأرض  والمحافظة عليها.

يشار الى ان قوات جيش الاحتلال برفقة ما تسمى الإدارة المدنية اقتحمت صباح يوم الثلاثاء الموافق الثامن من شهر آذار 2016م تجمع عرب آل نجوم القاطنين في منطقة واد القلط، حيث نفذ الاحتلال عملية هدم هناك طالت 7  بركسات  سكنية  بالإضافة إلى 7 خيام وبركسات للأغنام، حيث تعود ملكيتها لسبع عائلات فلسطينية مكونة من 35 فرداً من بينهم 17 طفلاً.

الصور 1-2:  منطقة واد القلط ومستعمرة "متسبي يريحو" المجاورة للتجمع البدوي

يشار في السياق ذاته، أن البركسات السكنية والزراعية  المستهدفة جرى إخطارها بوقف البناء في شهر كانون الثاني من عام 2012م، وذلك بحجة عدم الترخيص،  حيث أن ادعاء الاحتلال بأن المنطقة مغلقة عسكرياً ولا توجد أي أوراق ثبوتية تؤكد ملكية  السكان البدو للأرض على الرغم من أنهم يقطنون هناك منذ أكثر من 13 عاماً، كانت كفيلة بمداهمة التجمع وهدم تلك المساكن والبركسات الزراعية. فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهدومة ومعلومات عنها:

المصدر: بحث ميداني مباشر – مركز أبحاث الأراضي – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية، آذار 2016م.

تجدر الإشارة الى أن تجمع عرب الكعابنة  وآل نجوم  تعتبر من التجمعات البدوية التي عانت من سياسة التشريد العنصرية، ففي عام 1983م اقدم جيش الاحتلال على إجبار سكان التجمع بالرحيل عشية بناء مستعمرة " متسببي يريحو" حيث جرى تشريد السكان بقوة السلاح الى المكان الذي يعيشون به اليوم، حيث أكد قائد جيش الاحتلال في حينه أنهم لن يتعرضوا لهم في تلك المنطقة التي يقيمون بها اليوم.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس