- الانتهاك: تهديد بإعطاء فرصة اضافية لتقديم اعتراضات على أمر الهدم.
- تاريخ الانتهاك: 10/02/2016م.
- الموقع: تجمع عرب أبو فلاح – شرق القدس المحتلة.
- الجهة المعتدية: لجنة التنظيم والبناء في الإدارة المدنية الإسرائيلية برفقة جيش الاحتلال.
- الجهة المتضررة: أسرة المواطن محمد عيد أبو داهوك.
التفاصيل:
وجهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 10/2/2016، إخطارا بعنوان " إعطاء فرصة إضافية لتقديم اعتراض على قرار هدم رقم 392377 ) والذي يستهدف مسكن المواطن محمد عيد أبو داهوك، الواقع ضمن تجمع " عرب أبو فلاح " بمنطقة الخان الأحمر شرق مدينة القدس.
فقد داهمت الإدارة المدنية التابعة للاحتلال بحراسة جيش الاحتلال مسكن المواطن أبو فلاح وسلمته الإخطار الذي جاء فيه بأن سلطات الاحتلال تمنحه " فرصة " مدتها (3) أيام من تاريخ تلقيه الإخطار لتقديم اعتراض على قرار الهدم الصادر بحق مسكنه.
صورة 1: الإخطار الذي سلمه الاحتلال للمواطن أبو داهوك والذي يقضي بهدم مسكنه
صورة 2: مسكن عائلة أبو داهوك المهدد بالهدم في تجمع عرب أبو فلاح البدوي
وجاء في إخطار الاحتلال بأنه تم بتاريخ (25/7/2013) توجيه إخطار نهائي بوقف العمل وهدم البناء، وان ما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش تمنحه فرصة إضافية للتقدم باعتراض على قرار الهدم خلال مدة ثلاثة أيام. وبالنظر إلى المسكن المهدد فهو مبني من الصفيح، وتقدر مساحته بحوالي (25م2) وتقطنه أسرة مكونة من (6) أفراد من بينهم (4) أطفال.
ويأتي تهديد الاحتلال بهدم مسكن المواطن أبو فلاح في ظل فصل الشتاء والبرد القارص الذي تمر به الأراضي الفلسطينية ،إذ يخشى أبو داهوك على مصير أسرته في حال نفذت سلطات الاحتلال تهديدها وهدمت المسكن تحت ذريعة البناء دون ترخيص في الوقت الذي لا تمنح سلطات الاحتلال أي رخص للمباني والإنشاءات الفلسطينية في المناطق المصنفة " ج" .
مستقبل مجهول!!
وترجع قضية مسكن عائلة أبو داهوك عام 2013م عندما تم إخطاره بالهدم من قبل الإدارة المدنية الإسرائيلية بسبب قيام العائلة بعملية ترميم لمسكنها وهي تغيير الألواح الخشبية بكرفان أقوى وأمكن ليقيهم برد الشتاء القارص، وهو ما اعتبرته الادارة المدنية الإسرائيلية في ذلك الوقت بعملية بناء غير قانونية تحتاج إلى رخصة قانونية.
صاحب المسكن في ذلك الوقت توجه الى المحامي الإسرائيلي "شلومو ليكر" من أجل الدفاع عنه ووقف مخطط الادارة المدنية في هدم منزله، المحامي نجح في ذلك الوقت باستصدار قرار يسمى قرار احترازي يمنع الهدم حتى أن تبت المحكمة العليا في القرار وأخذ الحيثيات والإجراءات المناسبة.
لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية في الإدارة المدنية الإسرائيلية تمهل عائلة أبو داهوك 72 ساعة فقط لضرورة الإخلاء وهذه المهلة غير كافية فإجراءات الاعتراض وإعداد ملف طلب الترخيص يتطلب إجراءات معقدة يصعب إعدادها حتى ضمن شهر من الزمان !!؟. الأمر الذي يصعب الاعتراض على قرار الهدم ليصبح المواطن المهدد في حالة صعبة ينتظر مستقبل عائلته المجهول.
تحت المراقبة !
السيد محمد أبو داهوك يسكن بالقرب من الخط السريع الذي يربط القدس بأريحا وهو ما يجعل القيام بأي عملية ترميم لمنزله مهمة خطرة في نظر الادارة المدنية الإسرائيلية لأنه بهذه الطريقة يقوي بقاءه واستمرارية وجوده في الأرض وبالتالي وقوفه في وجه تمدد المستوطنات ومصادرة المزيد من الأراضي. التجمع والذي يرجع تاريخه إلى ستينيات القرن الماضي يعاني الآن من تقلص وتراجع في عدد المنازل عما كان عليه في الثمانينات.
اعداد: مركز أبحاث الاراضي – القدس