- الانتهاك: إغلاق كافة مداخل قباطية جنوب شرق مدينة جنين.
- تاريخ الانتهاك: الأربعاء 4 شباط 2016م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي بلدة قباطية.
تفاصيل الانتهاك:
يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي إغلاق مداخل بلدة قباطية منذ يوم الأربعاء الموافق الرابع من شهر شباط 2016م، وذلك في خطوة نحو العقاب الجماعي. وبحسب معطيات البحث الميداني فإن الإغلاق شمل كافة مداخل بلدة قباطية، خاصة الشارع الرئيسي المؤدي إلى مفترق الشهداء، وطريق قباطية باتجاه بلدة الزبابدة، كذلك الطريق المؤدي الى منطقة الأحراش، وكذلك الطريق المؤدي إلى قرية مسلية والطرق الجنوبية، كذلك إغلاق أربع طرق زراعية أخرى تؤدي إلى الحقول الزراعية والتي يمكن استخدامها كطرق بديلة.
فيما يلي طرق بلدة قباطية التي تم إغلاقها:
- طريق قباطية – مفرق الشهداء: يربط بلدة قباطية بمفرق الشهداء ويعتبر المدخل الغربي الرئيسي للبلد والذي يربطها بمدينة جنين.
- طريق الزبابدة – قباطية: ويعتبر المدخل الشرقي الرئيسي،و يعتبر في الوقت ذاته حلقة وصل يربط مدينة جنين بمدينة طوباس والقرى الشرقية.
- طريق قباطية – مسلية: يربط بلدة قباطية بقرى جنوب شرق جنين وهي ( مسلية، صانور، جديدة، ميثلون، جبع، صير).
- طريق قباطية – الحرش: وهو أيضاً يعتبر طريق رئيسي يربط البلدة بمدينة جنين مرورا بالجامعة الأمريكية.
- وهناك 4 طرق زراعية: تعتبر طرق مؤدية إلى الحقوق الزراعية في أطراف البلدة، و يمكن استخدامها كممرات تؤدي إلى الشارع العام الرئيسي والقرى المجاورة .
صورة 1: للطريق المغلق بين بلدة قباطية المؤذي إلى مفترق الشهداء
خارطة رقم 1 تبين الاغلاقات الاسرائيلية في بلدة قباطية
وبذلك يكون الاحتلال بالفعل قد استكمل حصار البلدة من جميع المداخل، عازلاً البلدة عن محيطها الفلسطيني، ومسبباً بذلك خسائر تجارية فادحة، خاصة إذا ما علمنا ان البلدة تعتمد على الحركة التجارية كون بها سوق مركزي للخضار، كذلك هناك العديد من المعارض التجارية المنتشرة هناك. هذا بالإضافة إلى البعد الصحي والنفسي في ظل صعوبة نقل الحالات المرضية وحالات غسيل الكلى إلى المستشفيات القريبة، بسبب الحصار المفروض على البلدة هناك، حيث يوجد داخل البلدة ما يزيد عن 31 ألف نسمة بحسب إحصائيات عام 2013م.
يذكر أن بلدة قباطية تبعد مسافة 9 كم جنوب مدينة جنين، حيث تبلغ مساحة أراضيها 60 ألف دونم بينما المخطط الهيكلي هو 3240 دونم، وتعتمد البلدة على الزراعة وعلى التجارة بالأساس، ومن ثم على الوظائف الحكومية والخاصة.
اعداد: