- الانتهاك: هدم مزرعة للأغنام ومنجزة بحجة عدم الترخيص.
- الموقع: قريتي الفندق وجينصافوط شرق مدينة قلقيلية.
- تاريخ الانتهاك: 18 كانون الثاني 2016م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: ست عائلات فلسطينية تستفيد من تلك المنشات.
- تفاصيل الانتهاك:
في الصباح الباكر من يوم الاثنين الموافق 18 كانون الثاني 2016م اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال قريتي الفندق وجينصافوط شرق مدينة قلقيلية، حيث شرعت جرافات الاحتلال الاسرائيلي بتنفيذ عملية هدم واسعة طالت مزرعة للأغنام في قرية جينصافوط ومنجزة في قرية الفندق، حيث نورد التفاصيل بالتالي:
هدم مزرعة للأغنام:
اقتحمت قوات جيش الاحتلال برفقة جرافة عسكرية قرية جينصافوط شرق مدينة قلقيلية، حيث شرعت قوات الاحتلال بتنفيذ عملية هدم واسعة طالت بركس زراعي من الزينكو بمساحة 370م2 بالإضافة الى هدم جدار استنادي بطول 60م، وتدمير 7 معالف ومشربين وتدمير عدد من القواطع الحديدية التابعة للبركس الذي يقع في الجهة الشرقية من القرية.
يذكر ان البركس الزراعي المهدوم يستخدم في تربية 400 رأس من الأغنام ويعود في ملكيته للمواطن عبد الفتاح رشيد علي بشير (67 عاماً) وأبنائه الأربعة ( سعد، رشيد، فهد، مرشد) الذين بدورهم يعيلون اسر يبلغ عددها 34 فرداً من بينهم 20 طفلاً، وتعتبر تربية الأغنام هي حرفتهم الوحيدة التي يعتاشون عليها.
يذكر انه وبحسب إفادة الحاج عبد الفتاح بشير لباحث مركز أبحاث الأراضي: أكد أن البركس المهدوم تم بناءه في بداية عام 2007م، حيث تزامن بناءه مع هدم منزل له كان يأوي أسرته وذلك بحجة عدم الترخيص بحسب وصف الاحتلال الاسرائيلي.
وفي شهر تموز من عام 2011م جرى اخطار البركس بوقف البناء وذلك بدعوى عدم الترخيص بحسب وصف الاحتلال، حيث جرى تقديم الأوراق اللازمة للترخيص الى محكمة بيت أيل و لكن تم المماطلة في إجراء الترخيص بحجة عدم اكتمال الأوراق. وفي عام 2012م تسلم المواطن المذكور صاحب البركس الزراعي إخطاراً آخر بوقف البناء، حيث شرع باستكمال إجراءات الترخيص التي رفضها الاحتلال في وقته.
وفي شهر آب من عام 2015م تسلم إخطاراً بإعطاء فرصة إضافية للاعتراض عن قرار هدم صادر من ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال، ورغم محاولات الترخيص التي كان يعرقلها الاحتلال إلا ان صاحب البركس بقي يحاول بدون يأس إنقاذ بركسه الزراعي حتى تم هدمه حديثا.
الصور 1+2: البركس الزراعي المهدوم
هدم منجرة صناعية:
الى الجنوب من قرية الفندق، حيث هدم الاحتلال الإسرائيلي منجرة مصنوعة من الزينكو والطوب، وتعود في ملكيتها للمواطن سائد صادق رشيد بلية (42عاماً) وتقع تلك المنجرة التي يبلغ مساحتها 600م2 بمحاذاة الطريق الالتفافي رقم 55 الذي يخترق القرية. يذكر أن المنجرة تستخدم في إعالة أسرة مكونة من 6 افراد من بينهم 4 أطفال، حيث ان عملية طالت كامل المنجرة بما فيها من معدات صناعية يقدر ثمنها بنحو 60 ألف شيقل. وبحسب إفادة صاحب المنجرة المهدومه، فانه لم يتسلم أي اخطار خطي سابق بوقف البناء صادر من ما تسمى لجنة التنظيم الإسرائيلية، في حين يدعي الاحتلال انه قام بوضع الاخطار مرات عديدة بالقرب من المنجرة.
الصور 3-6: المنجرة المهدومة
نبذة عن قريتي الفندق جينصافوط:
تقع قرية الفندق على بعد 16.682 كم شرق مدينة قلقيلية، وتبلغ مساحتها الكلية 890 دونماً منها 198 دونماً مسطح البناء، وبلغ عدد سكانها نحو 756 نسمة.
أما قرية جينصافوط: تقع على بعد 16.938 كم جنوب شرق مدينة قلقيلية، وتبلغ مساحتها الكلية 8,659 دونماً منها 218 دونماًُ مسطح البناء، وبلغ عدد سكانها نحو 2,119 نسمة، هذا وكانت قرية الفندق ضحية المستعمرات الإسرائيلية فقد نهبت نحو 688 دونماً منها 538 دونماً لصالح مستعمرة ' نفي اورانيم' و 150 دونماً لصالح مستعمرة 'كرني شمرون'. ( المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي).
يشار الى ان قريتي الفندق و جينصافوط يبلغ يوجد بها ما لايقل عن 50 منشاة ما بين سكنية و صناعية و زراعية مخطرة بوقف البناء أو الهدم بحسب معطيات مجلس الخدمات المشترك لقرى شرق قلقيلية.
اعداد: