في يوم الخميس الموافق 7 كانون ثاني 2016م هدمت جرافات الاحتلال مسكناً قيد الإنشاء يقع في حي الشيخ الواقع بين بلدتي سلوان وجبل المكبر، وذلك بحجة البناء بدون ترخيص، ويعود المسكن للمواطنة أمل سليمان حسن أبو دياب، والتي كان من المقرر أن تنتقل للسكن فيه مع عائلتها المكونة من 3 أفراد (الأم وأطفالها 8 سنوات و4 سنوات ) بعد الإنتهاء من بناءه . وتبلغ مساحة المسكن 80 مترمربع، ومكون من غرفتين نوم ومطبخ وحمام، حيث أن المسكن مبني من الإسمنت، ويقع أسفله مخزن بمساحة 50 مترمربع .
وأفاد المواطن "أبو خليل قراعين" خال صاحبة المسكن لباحث مركز أبحاث الأراضي : "تم بناء المسكن قبل شهر في تشرين ثاني 2015 أي قبل شهرين من هدمه، وذلك بهدف أن تنتقل المواطنة أمل أبو دياب وأطفالها للإقامة والسكن فيه، وتم بناء المسكن بدون الحصول على رخصة وذلك لاستحالة استصدارها من بلدية الاحتلال بسبب الإجراءات والصعوبات التي ستواجهنا، خاصة وأن المنطقة غير منظمة بحسب تصنيفات بلدية الاحتلال."
يضيف: "في تاريخ 20 تشرين ثاني، وأثناء عملية البناء، تسلمنا إخطاراً من بلدية الإحتلال بوقف البناء بحجة البناء بدون ترخيص. بعدها قمنا بالتوجه إلى محامي يهودي، والذي استطاع أن يقوم بتأجيل الهدم لمدة شهر. وبعدها تم عقد جلسة في محكمة بلدية الاحتلال تم من خلالها تأجيل الهدم لغاية تاريخ 28 كانون ثاني 2016. وفي صباح يوم الخميس، عند الساعة السابعة والنصف صباحاً، حضرت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال إلى الحي وقامت بإغلاق الطرق ومنعت أحداً من الدخول أو الخروج. وقام الضابط المسؤول عن الهدم في شرطة الإحتلال بتبليغ العائلة (قراراً شفوياً) بأن الجرافات ستهدم المسكن."
وكانت العائلة تنتظر الانتهاء من بناء مسكنها كي تنتقل للسكن والإقامة فيه ، لكن سياسة الإحتلال تقضي بهدم مساكن المقدسيين بحجة عدم الترخيص، ناهيك عن سياسة بلدية الإحتلال فيما يتعلق بإصدار تراخيص بناء، والتي تصعب على المقدسي الحصول عليها لشروطها التعجيزية .
اعداد: