ضمن الهجمة العدوانية على مساكن الفلسطينيين أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي في 4 كانون الثاني 2016م مسكن شقيقة الشهيد علاء أبو جمل الواقع في حي أبو جمل في بلدة جبل المكبر جنوب مدينة القدس المحتلة، وذلك بعد أن رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية التماس العائلة المقدم ضد قرار إغلاق المسكن الذي أصدره ما يسمى بقائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال (هدم/ إغلاق المسكن تحت ذريعة الأمن).
وأفاد والد الشهيد علاء أبو جمل لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: " عند الساعة الخامسة والنصف صباحاً، اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال محيط المسكن، وقامت بإغلاق المنطقة بالحواجز وسيارات الشرطة، وقامت بالاعتداء على سكان ثلاثة مساكن تقع في نفس المبنى، حيث تم إخراجنا بالقوة من المنازل، وقام أفراد شرطة الاحتلال بتوجيه الشتائم علينا والاعتداء على ولدي بالضرب واحتجازه طيلة فترة إغلاق المسكن.
قام بعض أفراد شرطة الاحتلال بتثبيت ألواح من الحديد على نوافذ المسكن الذي تبلغ مساحته 100 متر مربع ويقع في الطابق الأول من مبنى مكون من ثلاثة طوابق، وقاموا بضخ 150 كوب من الإسمنت لداخل المسكن مستخدمين (15 خلاطة إسمنت) ليتم إغلاقه كاملاً لضمان عدم استخدامه من قِبل العائلة والسكن فيه. واستمرت عملية الإغلاق من الساعة الخامسة والنصف فجراً ولغاية الساعة الواحدة ظهراً. "
وأضاف أبو جمل: "لقد قامت شرطة الاحتلال بإغلاق مسكن ابنتي "صفاء أبو جمل" حيث تسكنه مع عائلتها المكونة من 4 أفراد والبالغة 100م2 بحجة أن المسكن يعود للشهيد علاء أبو جمل بحسب معلومات كانت قد ادعتها سلطات الاحتلال وصنفتها بأنها معلومات سرية. لذلك فإن المنزل الدي تم إغلاقه هو فقط من أجل الإنتقام من العائلة وأفرادها بطريقة تعسفية."
صور من عملية الاغلاق لمنزل شقيقة الشهيد علاء أبو جمل
اعداد: