اشتكى المواطن عبد الناصر عبد العزيز جمعة من اعتداءات المستعمرين والإدارة المدنية الإسرائيلية، بعد قيام المستعمرين بتنفيذ جولات وزيارات إلى بركة مياه في أرضه، وبعد أن قامت الإدارة المدنية بتوجيه إخطار بوقف العمل وآخر بهدم هذه البركة. ويفيد المواطن جمعة ( 50 عاماً) والذي يقطن منطقة " بيت زعته " إلى الشمال الشرقي من بلدة بيت أمر بالتالي: " كنت اسكن مخيم العروب للاجئين، وفي العام 2010 قمت ببيع بيتي في المخيم، وانتقلت للإقامة في بيت مستأجر بمنطقة بيت زعته، كما قمت بشراء قطعة ارض مساحتها 2 دونم في ذات المنطقة على أمل بناء منزل عليها " .
ويضيف " بعد شراء قطعة الأرض قمت بحفر بركة مياه في الصخر، غير مسقوفة، تتسع لنحو 100 م3 من مياه الأمطار، ثم عملت على إنشاء دفيئات زراعية على مساحة 500م2 من القطعة، لكنني تفاجأت بعد جمع المياه في البركة بقدوم نحو 15 مستعمراً إلى البركة وقاموا بالتجول في القطعة والوقوف على البركة "
الصورة 1: منظر لبركة المياه المعتدى عليها في أراضي المواطن جمعة
الصورة 2: الدفيئات الزراعية على أراضي المواطن جمعة
وأردف قائلاً بأن المستعمرون تبادر لأذهانهم أن هذه البركة قديمة أو أثرية كونها محفورة في الصخر، مشيراً أن مجموعات أخرى من المستعمرين نفذوا جولات وزيارات مشابهة لهذه البركة، حيث نفذوا نحو 6 زيارات واقتحامات لأرضه منذ العام 2010 وحتى الآن.
وعن اعتداءات الإدارة المدنية التابعة للاحتلال أفاد جمعة: بأن مركبة تابعة للإدارة المدنية قد وصلت إلى أراضيه بتاريخ ( 24/11/2010) ووضعت على البركة إخطاراً بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص، كما عادت بتاريخ 2/1/2014) ووضعت إخطاراً آخراً بعنوان " وقف عمل وهدم " يخص ذات البركة بحجة عدم الترخيص، كما أمهلت المواطن مدة أسبوع للاعتراض على إخطار الهدم الصادر بحق بركة المياه .
الصورة 3 : إخطار وقف العمل في بركة المياه
وعن المتابعة القانونية والتقدم بالاعتراض على إخطارات الاحتلال قام الباحث الميداني في المركز بزيارة للمواطن جمعة، كما تم تقديم الإرشادات حول كيفية التقدم بالاعتراض وتوجيهه لمؤسسة " سانت ايف " . تجدر الإشارة غالى أن بركة المياه المهددة تستخدم للأغراض الزراعية وري مساحة (500م2) من الدفيئات الزراعية التي تزرع بالخضروات، والتي تعد مصدر دخل لأسرة المواطن جمعة المكونة من (8) أفراد .
اعداد: