- الانتهاك: اخطار بوضع اليد على أراض زراعية.
- الموقع : جنوب بلدة يعبد / محافظة جنين.
- تاريخ الانتهاك: السابع من شهر كانون الثاني 2016م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي البلدة.
تفاصيل الانتهاك:
استكمالاً لمخطط الاحتلال الإسرائيلي والمتضمن مصادرة الأراضي الزراعية في بلدة يعبد بهدف إقامة منطقة عازلة يصفها الاحتلال بالأمنية على طول الطريق الالتفافي رقم 585 المار بأراضي البلدة، أعلن ما يسمي نفسه قائد عصبة يهودا والسامرة في الضفة الغربية المدعو " ليؤو كرميلي" في السابع من شهر كانون الثاني 2016م عن قرار عسكري يحمل رقم (16/2/م د) والمتضمن وضع اليد على 5.283 دونم من أراضي بلدة يعبد الواقعة على جانب الطريق الالتفافي 585 وذلك بهدف إقامة سياج فاصل هناك يستعمله الاحتلال الاسرائيلي في عزل المنطقة ومنع التواجد الفلسطيني في الموقع بأي شكل من الأشكال، وهذا يعني ضمنياً تحويل المنطقة إلى منطقة مغلقة عسكرياً لا يسمح للفلسطينيين من الاستفادة عن ما يزيد من 200 دونم زراعية محاذية للمنطقة العازلة الجديدة حسب ما أفاد السيد يوسف عطاطرة مدير بلدية يعبد لباحث مركز أبحاث الاراضي، مع العلم أن تلك الأراضي تزرع في غالبيتها بأشجار الزيتون المعمر.
وبحسب الإخطار العسكري الجديد فإن المصادرة الجديدة في بلدة يعبد تتركز ضمن الحوض رقم (41) تحديدا القطع:20، 26 و الطريق الزراعي المار بينهما، كذلك الحوض (42) ضمن القطع: 1،9،10،12،13،34،36،39،40 بالإضافة الى الطريق الزراعي الواصل بينهما، وكذلك الحوض (29) ضمن القطع :1،4،6،7،42،47،57،59،87 و الطريق الزراعي الواصل بينهم.
الإخطارات العسكرية الخاصة بالمنطقة
جانب من المنطقة العازلة والتي أعلن عنها الاحتلال منطقة مغلقة عسكرياً والمحاذية للطريق رقم 585
وبحسب ما ذكر في الإخطار العسكري فإن سريان هذا الإخطار يستمر لغاية 21 من شهر شباط 2016م، حيث من غير المستبعد أن يقوم الاحتلال بتجديده مرة أخرى ليصبح بذلك أمراً واقعاً بالنسبة لأهالي البلدة، التي سبق وان قام جيش الاحتلال بإغلاق ما لا يقل عن 8 طرق زراعية وطريق رئيسية للبلدة في تلك المنطقة ليتم تحويلها إلى منطقة مغلقة عسكرياً وبالتالي أدى ذلك إلى صعوبة الاستفادة عن ما يزيد عن 2500 دونماً مزروعة بالزراعات الحقلية والمروية المختلفة بالإضافة الى أشجار الزيتون المعمر بحسب معطيات بلدية يعبد.
تجدر الإشارة إلى أن الإخطار العسكري الجديد هو بمثابة تأكيد لقرار عسكري سابق وإعطاء غطاء قانوني له حيث تم اصدراه في 22 من شهر كانون الأول 2015م يتم بموجبه تحويل مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية الفلسطينية في بلدة يعبد من الناحية الجنوبية إلى مناطق مغلقة عسكرياً، تقع بمحاذاة الطريق الالتفافي رقم 585 وذلك بطول 900متر وبعرض 100متر للمزيد راجع التقرير الذي أعده مركز أبحاث الأراضي آنذاك ( التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
بلدة يعبد[1]:
تقع بلدة يعبد على بعد 18 كم من الجهة الغربية من مدينة جنين. ويحدها من الشمال قرى: الخلجان، الطرم، العرقة، امريحة، خربة مسعود، زبدة، طورة، نزلة الشيخ زيد, ومن الغرب قرية قفين، ومن الشرق قرية الكفريات, ومن الجنوب قرى: عرابة، كفر راعي، النزلة الشرقية، باقة الشرقية. ويبلغ عدد سكانها 13640 نسمة حتى عام 2007م, تبلغ مساحتها الإجمالية 29572 دونماً, منها 1814 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية . وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 1840 دونم فيما يلي التوضيح :
1. نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة 483 دونماً, وهي : ميفو دوتان و مستعمرة حرميش.
2. لصالح الطرق الالتفافية 1357 دونماً لصالح طريقي رقم 596 ورقم 585.
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى ما يلي :
- مناطق مصنفة (أ) 1674 دونماً.
- مناطق مصنفة (ب) 8124 دونم.
- مناطق مصنفة (ج) 19774 دونم.
موقف القانون الدولي من عملية مصادرة الأراضي:
العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، المادة 1
- لجميع الشعوب، سعياً وراء أهدافها الخاصة، التصرف الحر بثرواتها ومواردها الطبيعية دونما إخلال بأية التزامات منبثقة عن مقتضيات التعاون الاقتصادي الدولي القائم على مبدأ المنفعة المتبادلة وعن القانون الدولي. ولا يجوز في أية حال حرمان أي شعب من أسباب عيشه الخاصة.
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948م، المادة 17:
- لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
- لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: